الرقص التقليدي الهندي يصمد في وجه الفنون الغربية المعاصرة
آخر تحديث GMT18:19:25
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الرقص التقليدي الهندي يصمد في وجه الفنون الغربية المعاصرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الرقص التقليدي الهندي يصمد في وجه الفنون الغربية المعاصرة

الهنود متعلقين بالرقص التقليدي الهندي القديم
نيودلهي ـ العرب اليوم

 يبدي الصغار في الهند اهتماما متزايدا بالرقص الهندي الذي تعود جذوره الى المعابد الهندية القديمة قبل اكثر من الفي سنة، معرضين عن فنون معاصرة مثل الباليه والجاز والهيب هوب.

في احد صالات التدريب في نيودلهي، يلطم شبان وشابات ارجلهم في الارض مع ضربات الايقاع، ويتمايلون في حركات سريعة في رقصة كلاسيكية هندية تعود جذورها الى التقاليد الدينية الهندوسية الضاربة في القدم.

وتقول نيتيا بانت التي تعمل في مجال التسويق في بومباي "هذا التقليد يلقي اقبالا هذه الايام"، وهي تركب الطائرة في نهاية كل اسبوع لتتجه الى نيودلهي لحضور التمارين على الرقص.

وهي تمارس هذا الرقص الذي يتطلب خفة وانسيابا، وانسجاما تاما بين تعابير الوجه وحركة اليدين، منذ 15 عاما.

وتضيف هذه الشابة البالغة من العمر 29 عاما "لا شيء آخر يمكن ان يعطيني هذا الشعور بالرضا مثل الرقص التقليدي".

نشأ في الهند ما لا يقل عن ثمانية انماط من الرقص التقليدي، منها "اوديسي" و"بهاراتاناتيام"، وهي تروي قصصا عن مغامرات الالهة بحسب التقاليد الهندوسية.

لذا فإن هذه الرقصات متجذرة في الثقافة المحلية، وتحضر في الأعراس والمهرجانات الشعبية والمسابقات المدرسية، ولا تغيب عن السينما الهندية "بوليوود"، ولكنها تكون فيها مطعمة ببعض اللمسات الغربية.

- الرقص التقليدي اخرجني من الاكتئاب -

في قاعة صغيرة، تدرب ايورشي نيراج عددا من التلاميذ على حركات الرقص، تضرب بعصاها الارض فتحدد نبض الايقاع للراقصين الصغار.

تختلف دوافع الاقبال على هذا الرقص باختلاف الاشخاص، فمنهم من يرى فيها مجرد رياضة للجسم، ومنهم من يذهب الى القول انها اخرجته من الاكتئاب، مثل بول داتا البالغة من العمر 23 عاما.

وتقول "الرقص هو سعادتي، لقد اصبت في السابق باكتئاب حين انتقلت الى نيودلهي، ثم عثرت على معلمة رقص، وذهبت للقائها، وانتهى ذلك بأن خرجت من الاكتئاب".

حولت مادهوميتا روت موقفا للسيارات في حي راق في العاصمة الهندية الى استوديو لتعليم الرقص، وهنا يتدرب الراقصون الشباب على "اوديسي"، هي تقوم بالحركات وهم يقلدونها.

وتقول مصممة الرقص هذه البالغة من العمر 47 عاما "اطفالي يتعلمون انواعا مختلفة من الرقص، اليوم دور زومبا رومبا او شيء من هذا القبيل، العام الماضي كان الهيب هوب".

وتضيف "لكنهم يعلمون ان اوديسي هي التي ستبقى".

- انتشار في الخارج -

في الماضي، كان الرقص التقليدي حكرا على المعابد وقصور الملوك، لكنه اليوم بات منتشرا في كل العالم، ففرق الرقص الهندية تتنقل بين ماليزيا ونيويورك، بفضل الجاليات الهندية ومدارس الرقص التقليدي المفتتحة في الخارج، والتي تجذب الهنود وغيرهم.

ويفسر الراقصون في نيودلهي الاقبال المتزايد في الغرب على رقصاتهم الوطنية بالاهتمام المتنامي بالروحانيات والثقافة والتاريخ في الهند.

وتقول نيتيا "ما ينقص وخصوصا في الولايات المتحدة هو التاريخ الثقافي الغني جدا، اظن انهم يرغبون في التعلق بتاريخ قديم".

وتضيف "الاجانب يأتون الى الهند لأن لدينا الحضارات الاقدم، ولهذا اصبحت الثقافة الهندية شعبية" في العالم.

وترى استاذتها مادهوميتا روت التي تقدم عروضا في اوروبا والولايات المتحدة واليابان، ان الرقص الهندي صار عاملا لكسر الحدود بين الشعوب.

وتقول "هذا الفن هو نعمة، انه عميق جدا، انه كنز كبير ينبغي تشاركه وتعميمه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص التقليدي الهندي يصمد في وجه الفنون الغربية المعاصرة الرقص التقليدي الهندي يصمد في وجه الفنون الغربية المعاصرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon