فرقة سيرك في كمبوديا تروي فصول الرعب في زمن الخمير الحمر
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

فرقة سيرك في كمبوديا تروي فصول الرعب في زمن الخمير الحمر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فرقة سيرك في كمبوديا تروي فصول الرعب في زمن الخمير الحمر

فرقة سيرك "سوكها" خلال عرض
سيام ريب - أ.ف.ب

تقدم بين بهونام عرضا متقنا امام زوار سيرك "سوكها" في شمال غرب كمبوديا، لكن هذا العرض ليس كغيره من عروض السيرك، فكل حركة تؤديها تروي فصلا من فصول العنف الذي عاشه مواطنوها في زمن الحكم الرهيب للخمير الحمر.

ومع ان هذا العرض حديث ومبتكر ويمزج انواعا مختلفة من الفنون، وجدير بان يعرض في كبرى عواصم العالم، الا ان ما يجعل هذه الفرقة، التي أبصرت النور في مدينة باتامبان شمال كمبوديا، فريدة من نوعها هو تاريخ افرادها.

تروي  بين بونهام البالغة من العمر 23 عاما في حركاتها فصولا من العنف عاشها الشعب الكمبودي، وهي لم تعاصر حكم الخمير الحمر الرهيب لبلدها، والذي اودى بحياة مليوني شخص بين العامين 1975 و1979 اي ما يعادل ربع سكان البلاد، لكن يندر ان يوجد بيت في هذا البلد يخلو من ندوب تلك المرحلة.

بين بهونام هي الشخصية الرئيسة في سيرك "سوكها" الذي نصب خيمته في العام 2013 في سيام ريب، في شمال غرب كمبوديا، وهو يجذب مئات المشاهدين يوميا، معظمهم من السياح الآتين لزيارة المعابد البوذية في المنطقة.

وتقول بين بهونام عن الدور الذي تؤديه في العرض "انا سيدة عجوز، اعود طفلة، ثم اصبح راشدة، وارى كيف دمر بلدي في الحرب، بين قصف الاميركيين وجرائم الخمير الحمر الذين قتلوا كل افراد عائلتي".

وتضيف "الناس في كمبوديا لا يتكلمون عن الخمير الحمر، لا اعرف لماذا، ربما لان الامر مؤلم جدا..لكن حتى وان لم نعش نحن تلك الحقبة علينا ان نروي قصتها من خلال مواهبنا الفنية".

ويعود الفضل في تأسيس فرقة السيرك هذه الى مدرسة "بونلو سيلباك" التي بدأت تدريس فنون السيرك في مخيمات اللاجئين الفارين من نظام الخمير الحمر.

ومر على هذه المدرسة 1200 طفل تعلم المئات منهم الموسيقى التقليدية والرسم وسائر الفنون.

واقيمت هذه المدرسة في مدينة باتامبانغ غرب كمبوديا التي تبعد ساعات في السيارة عن سيام ريب.

ويقول الفرنسي كسافييه غوبين المسؤول عن السيرك "لقد قررنا نصب خيمتنا هنا لنجذب الفنانين المتخرجين من مدرسة باتاميبانغ ومساعدتهم على ان يكسبوا رزقهم من عملهم في السيرك".

وهنا، يستخدم الفنانون الشباب السيرك للحديث عن ماضي بلادهم، وعن الرعب الجماعي في زمن الخمير الحمر، وايضا عن قصصهم الخاصة، ومعظمهم ابناء مناطق مهمشة.

وتقول بين بهونام "لقد عشت في طفولتي نزاع والدي مع والدتي يوميا، اذ كان يشرب الخمر ويلعب الميسر، وكان يفرض علينا ان نجلب المال في العمل في جمع الزجاجات الفارغة من القمامة".

وتضيف "لقد غير السيرك حياتي، واصبحت نجمة اعيش من الفن".

ولا تملك فرقة السيرك الارض التي تنصب عليها خيمتها، ولذا يتعين عليها ان تغادر هذا الموقع الى ارض استأجرتها من المتحف الوطني على الطريق المؤدية الى معابد انغكور، وهي وان كانت بعيدة عن مقصد السياح الى المعابد، الا ان القيمين على السيرك يراهنون على وفاء السياح لهم.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة سيرك في كمبوديا تروي فصول الرعب في زمن الخمير الحمر فرقة سيرك في كمبوديا تروي فصول الرعب في زمن الخمير الحمر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon