الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية
آخر تحديث GMT13:35:40
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان "دائرة الطباشير القوقازية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان "دائرة الطباشير القوقازية"

مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية"
دمشق - ميس خليل

استطاع الفنان الكبير أيمن زيدان، من خلال مسرحية "دائرة الطباشير القوقازية"، أن يجذب جمهورًا كبيرًا غطى مساحات مسرح الحمراء في دمشق؛ ليكون على موعد مع عرض مسرحي حقيقي يرى فيه المشاهد السوري صورة ألمه ومعاناته التي خلفتها الحرب.

ولم يترك زيدان في عرضه المسرحي فرصة للمشاهد ليتساءل عن مكان القصة وزمانها، بل إنه وضعه في مواجهة مباشرة مع مشاهد تجسد معارك بالسيوف تتخللها لقطات لجيوش حديثة وطائرات ثم منازل محترقة ومهدمة، وكأنَّه أراد أن يؤكد لمشاهد مسرحيته أنَّه سيرى على خشبة المسرح مقتطفات من حياته وذكرياته.

ثم يأتي دور الراوي ليقف في منتصف خشبة المسرح ويبدأ بسرد ملخصٍ عن حكاية المسرحية، ليتابع الممثلون الصعود إلى الخشبة مرددين عبارة "في العصور الدامية" لتخلص بعدها إلى الشعور بمعنى الحرب، وتتعرف بعدها على شخصيات القصة، التي اختار زيدان أن يضع أقنعة أعلى رؤوسها فهو يرى أنّ "الحرب دائمًا تعني الأقنعة التي تتساقط فيما بعد تدريجيًا".

ويأخذ زيدان المشاهد في تفاصيل قصة مملكة تعاني ويلات حرب خارجية وتمزقّ داخلي ينتهي بقتل الملك وهروب الملكة خوفًا على حياتها، متخلية عن طفلها الرضيع، ويظل الصغير في رعاية "غروشا" الخادمة التي تبدأ هي الأخرى رحلة هربٍ للحفاظ على حياة الطفل.

وتمر أعوام تضطر خلالها "غروشا" لبذل الكثير في سبيل الطفل، قبل أن تعود الملكة مطالبة باسترداد ابنها طمعًا بالحصول على ثروة زوجها وهنا يحتكمان إلى القاضي الذي يقرر أخيرًا حل الخلاف برسم دائرة من الطباشير تكون ساحة النزاع على الطفل بين الوالدة والخادمة ويحكم أخيرًا بأن "الطفل للأم التي تربيه وترعاه" كما "الوطن لمن يحميه ويعمل به".

وكان من الملاحظ أنَّ معظم الشباب الذين أدوا أدوار المسرحية هم خريجون جدد من المعهد العالي للفنون المسرحية ولكنَّ أداءهم كان مدهشًا ومعبرًا عن احترافية كبيرة وإيمان بالمقولات التي أرادت أن توصلها المسرحية .

واستطاع زيدان أن يترك المسرحية تتداخل مع ما يجري في سورية وذلك بوضع جمل ألفها السوريون طوال أعوام الحرب مثل انسحاب تكتيكي هل أنت من المغرر بهم أم من الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء".

وشارك في المسرحية كل الممثلين محمد حداقي وحسام الشاه وعروة العربي، وولاء عزام، ووسيم قزق وقصي قدسية، وفادي حموي ولوريس قزق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية الحب والحرب في مسرحية أيمن زيدان دائرة الطباشير القوقازية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon