الكوميدي فرانسيز تغوص في عالم الصم مع مسرحية أطفال الصمت
آخر تحديث GMT06:44:50
 لبنان اليوم -

الكوميدي فرانسيز تغوص في عالم الصم مع مسرحية "أطفال الصمت"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الكوميدي فرانسيز تغوص في عالم الصم مع مسرحية "أطفال الصمت"

الممثلة فرنسواز جيلار
باريس - أ.ف.ب

حلت مسرحية  "لي زانفان دو سيلانس" (اطفال الصمت)، التي كشفت للجمهور العريض عالم الصم لدى عرضها في العام 1993، على مسرح الكوميدي فرانسيسز، وشكلت جهدا "هائلا" للمثلين الذين اضطروا الى تعلم لغة الاشارة، على ما تقول فرنسواز جيلار التي تؤدي الدور الرئيسي فيها.

وتوضح "انها المرة الاولى في فرنسا التي يضطلع فيها اشخاص يملكون حاسة السمع بالادوار. والتعامل مع امر كبير كهذا مسألة حساسة جدا  لانها مسرحية خاصة جدا لفتت الانظار في تلك الفترة الى عالم الصم".

وحققت هذه المسرحية "تشيلدرن اوف ايه ليسير غود"، وهي للاميركي  مارك ميدوف  نجاحا كبيرا اعتبارا من الثمانينات في الولايات المتحدة ومن ثم لندن. وقد حولت الى فيلم سينمائي العام 1986 مع وليام هورت، وحازت بطلة الفيلم الصماء مارلي ماتلين جائزة اوسكار افضل ممثلة.

في العام 1993 انجزت المسرحية في فرنسا مع ايمانويل لابوريت التي حازت جائزة موليير افضل موهبة جديدة عن دورها فيها. وهي جسدت دور ساره الصماء التلميذة السابقة التي تحولت الى عاملة تنظيفات  في معهد للصم وترفض تعلم تقنية قراءة الشفاه مصرة على لغتها الخاصة.

ويشكل عرض المسرحية في الكوميدي فرانسيز حدثا كبيرا، والهدف منه التوجه الى جمهور واسع وطرح مسائل الاعاقة والاختلا، وقد تطلب الامر جهدا كبيرا من الممثلين. وتوضح فرنسواز جيلار التي تقوم بدور ساره على المسرح بين 15 نيسان/ابريل و17 ايار/مايو "احتجنا الى ساعات طويلة جدا من تعلم لغة الاشارة مع مدرب".

المدرب هو جويل شالود، وهو سبق ان أدى دور المدرب على النطق الذي يقع في غرام ساره في مسرحية العام 1993. ومن اجل تدريب الممثلين الثلاثة على لغة الاشارة بدأت الدروس قبل سنة تقريبا.

وتقول فرنسواز جيلار "المهمة صعبة جدا وتتطلب جهدا كبيرا على صعيد تذكر الاشارات في حين اننا نحن الممثلين لدينا ذاكرة للكلمات. فاذا ما اخطأنا في حركة في الاصبع نعطي معنى مختلفا تماما، يجب ان نتوخى الدقة كثيرا".

وتقول بتواضع "تساءلت ان كان يحق لي ان اقوم بهذا الدور واني لن اخون عالم الصم الذي اعرفه واحترمه كثيرا"، فشقيقة الممثلة صماء منذ ولادتها. وهي تتكلم وتقرأ الشفاه وتمارس لغة الاشارة. وتوضح "بالنسبة لي هذه ليست اعاقة، بل مجرد اختلاف".

لكن الاطار تغير منذ الثمانينات، فلغة الاشارات التي منعت في فرنسا اعتبارا من العام 1880 اقرت كلغة فرنسية رسمية في العام 2005.

 وتقول فرنسواز جيلار "الى جانب موضوع الصم، يتعلق الامر بقصة حب بين شخصين لا يمكن ان تسير الامور بينهما على ما يرام بسبب امر مختلف بينهما. احيانا يمكن ان يكون الحب بين شخصين كبيرا جدا لكنه غير متجانس بسبب الدين او الثقافة او الطبقة الاجتماعية ما يؤدي الى معاناة لديهما".

وتوضح الممثلة "لطالما حلمت بتأدية شخصيات تتطلب جهدا جسديا وهذا الامر صحيح جدا في هذه المسرحية. فلغة الاشارة هي مجموعة من خطوات الرقص الصغيرة التي تشكل جملا".

وتؤكد انها سعيدة بالعرض ايضا "لان شقيقتي التي لا تأتي ابدا لرؤيتي على المسرح ستأتي هذه المرة مع مجموعة من الاصدقاء".

وستقدم خمسة عروض للمسرحية مرفقة بنص يمرر فوق المسرح فضلا عن اجهزة مكبرة للصوت للسماح بمتابعة افضل للصم والاشخاص الذين يعانون من مشاكل في السمع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكوميدي فرانسيز تغوص في عالم الصم مع مسرحية أطفال الصمت الكوميدي فرانسيز تغوص في عالم الصم مع مسرحية أطفال الصمت



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 06:48 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات برج الميزان لشهر أكتوبر / تشرين الأول 2024

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب

GMT 21:10 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 17:22 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon