فرقة رؤى المسرحية الأردنية تنطلق بطموح متأرجح
آخر تحديث GMT07:28:11
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

فرقة "رؤى" المسرحية الأردنية تنطلق بطموح متأرجح

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فرقة "رؤى" المسرحية الأردنية تنطلق بطموح متأرجح

عمان ـ وكالات

في محاولة لإطلاق مناخ مسرحي جديد، واستعادة شيء من الاهتمام بالحركة المسرحية شبه الغائبة عن الساحة، قدمت الفنانة نادرة عمران، والفنان زهير النوباني، وعدد من الفنانين الأردنيين، مقترحاً جديداً لإحياء هذه الحركة، تمثل في الإعلان عن فرقة حملت اسم «رؤى للفنون المسرحية»، وجرى ذلك بحضور عدد كبير من العاملين في فن المسرح والدراما عموماً، أردنياً وعربياً، يتقدمهم نجم الكوميديا العربي المصري محمد صبحي، وحشد من جمهور المهتمين بعالم الخشبة. وقدمت في الحفلة الفنية فقرات تكريمية، وتمت استعادة مجموعة من تجارب أبرز المسرحيين الراحلين، إضافة إلى عرضين مسرحيين قصيرين. الحفلة تضمنت تكريم الفنان محمد صبحي بوصفه ضيف الشرف في هذه الاحتفالية، فألقى كلمة مختصرة تناول فيها أهمية المسرح على مدى التاريخ، واستمراره على رغم التقدم التقني في وسائل التعبير. وكرمت الفنانة الأردنية لينا التل بوصفها من أبرز المؤسسين في الحركة المسرحية في الأردن. الفقرة المخصصة لاستذكار المبدعين الراحلين، توقفت عند المخرج الأردني هاني صنوبر، بينما قدم الناقد الفلسطيني وليد أبو بكر استذكاراً للمبدع فرانسوا أبو سالم، وكتبت المغربية جميلة زقاوي كلمة استذكار الفنان أحمد الطيب العلج. وجرى استحضار تجربة الشاعر والمسرحي ممدوح عدوان، وكتب المغربي عبد الرحمن بن زيدان حول مسيرة الجزائري عبد القادر علولة، وتناولت المصرية سامية حبيب مسار الفنانة سناء جميل، لتختم الفنانة المغنية مريم صالح بالحديث عن والدها الفنان صالح سعد الذي قضى في حريق في أحد المسارح المصرية. العرض المسرحي الأول مونودراما بعنوان «ضرر التبغ»، عن نص الروسي تشيخوف، بأداء الأردني أحمد العمري، وإشراف المخرج العراقي علي شبو، ومع الحضور المميز للممثل في أداء شخصية البروفيسور بشخصيته المسحوقة أمام العالم، وأمام زوجته تحديداً، فغابت أو كادت تغيب عناصر المسرح الأخرى، بما يشي بغياب الإخراج. العرض الثاني «حلم ليلة ربيع عربي»، من تأليف الفنانة نادرة عمران وبطولتها بالشراكة مع الفنان زهير النوباني، والشابة ركين سعد والشاب عمر عرفة، وإشراف علي شبو أيضاً. ونحن هنا حيال عمل قليل الكلام، خصوصاً في بدايته حيث الحركة والتعبير بالجسد هما وسيلة الحوار مع الجمهور. «البطل» باصطحابه للراديو في مستشفى المجانين، أو دار العجزة، و «البطلة» بحقيبة تضم ذكرياتها، يحاولان الهروب من المكان الذي يشبه السجن، والمدير والممرضة يؤديان دور السجان. وفي خضم محاولات المريضين للهروب، نفاجأ بتحولات تعصف بالمستشفى، ويسقط المدير والممرضة وينسحبان، لنسمع أنباء «التغيير». وفيما يستعد النزيلان للاحتفال والخروج، يبرز خبر الإدارة الجديدة (حرية الحركة، التعبير، التنقل)، لكننا نفاجأ بالمدير نفسه ومرافقته، لينسحب «البطل» ورفيقته محبَطين على إيقاع «الأرض بتتكلم عربي»، سخرية من استمرار الوضع على رغم «الثورة». وذلك كله ضمن سيادة شبه كاملة للحركة البطيئة للممثلين، والصوت الخفيض، ولكن مع شبه غياب للمؤثرات من إضاءة وصوت. التحضيرات والإعلان عن الفرقة، وسمعة الفنانة نادرة عمران والفنان النوباني، كانت توحي بما هو أفضل بكثير مما تم تقديمه، خصوصاً لجهة الضعف في العرضين المسرحيين. سبق لنادرة أن قدمت عروضا مونودرامية ومشتركة أرقى مما قدمت في هذا العرض الذي بدا على درجة من التسطيح الفكري والفني، وكذلك الأمر في ما يتعلق بعرض المونودراما، فقد غابت عنهما اللمسات الإخراجية للمخرج العراقي الذي سبق وقدم مع نادرة عرضاً واحداً، ولم يعرفه الجمهور الأردني كما عرف سواه. ويحسب للفنانة عمران مغامرتها، لكونها لا ترى ضرورة في الاختلاف عما «سلف»، بل بما ستقدمه في المستقبل، إذ «ليس من المهم أن تكون فرقة رؤى مختلفة عن باقي الفرق من ناحية الرؤية والتوجه والأهداف، إنما أن تكون مختلفة من ناحية الأثر الذي تتركه مع الأيام». وربما علينا الانتظار، كما يرى المخرج العراقي علي شبو الذي قال: «الفرق بين رؤى والفرق المسرحية الأخرى، ليس من ناحية الأهداف فقط، كما هي الأيديولوجيات الفكرية والسياسية، الاختلاف يكمن في التطبيق، ومن هنا يأتي الحكم على فرقة رؤى بعد مرور عام من نشاطاتها».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرقة رؤى المسرحية الأردنية تنطلق بطموح متأرجح فرقة رؤى المسرحية الأردنية تنطلق بطموح متأرجح



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon