القاهرة - أ.ش.أ
افتتح الفنان محمد الدسوقي مدير فرقة مسرح الطليعة مساء الاحد العرض المسرحي "هاااى يا ليلى هوووى" كتابة وإخراج شاذلى فرح.
وسبق الافتتاح مؤتمر صحفى تم خلاله إعلان تفاصيل العرض حضره المخرج شاذلى فرح والفنان محمد الدسوقى والفنان فتوح احمد رئيس البيت الفني للمسرح والدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الانتاج الثقافى.
وقال شاذلى فرح إن العرض يعتبر "نداء من فن النميم الأسوانى، وهو نتاج ورشة عن فنون الجنوب، وهو فن التحطيب، والعديد والتسبيل، وفن الواو لابن عروس، والكف الأسوانى والعرض يروى ثلاث حكايات عن الجنوب، هى الجنوب الفرعوني، والجنوب الصعيدى، والجنوب النوبى".
والحدوتة الأولى عن "الجنوب الفرعوني" هى حدوتة شمس الضياء والعملاق التى دارت أحداثها منذ القدم حين كان الامير ومحبوبته يحتفلان بالربيع وسط النيل وقامت العواصف بالمراكب فجرت مركب شمس الضياء حتى رست على جزيرة الشيطان التى يسكنها العملاق الذى اختطفها حتى استطاعت المحبوبة بأنوثتها ومكرها التعرف على سر القوة فى قلبه والتخلص منه والهرب.
والحدوتة الثانية "الجنوب الصعيدى" بعنوان "مقتل المجرم ياسين العبادى" وهذه الحدوته عن مذكرات اللواء محمد صالح حرب قاتل ياسين العبادى الذى كان وزير الدفاع الوطنى سنة 1949، وفي المذكرات قال صالح حرب إن ياسين العبادى ما هو الا بلطجى من المطاريد ليس أكثر.
والحدوتة الثالثة عن "الجنوب النوبى" حيث الأسطورة النوبية التي تفصل بين الخير والشر وتحمل اسم "أمن دقر" وتقول الحدوته ان النوبة فى القدم كانت تؤمن بأن من يعيشون فوق الارض ينقسمون إلى أشرار وطيبين ونفس الأمر ينطبق على من يعيشون تحت النيل وينقسمون إلى "أمن دقر" وهم الاشرار و"أمن نيتو" وهم الطيبون، وفي الاسطورة أن سيدة من اهل النوبة كانت لديها الكثير من الذهب وقررت أن تبيع ذهبها وعندما عادت إلى بلدتها مرة أخرى سألها أهل البلدة عنه فعجزت عن أن تقول لهم الحقيقة فقالت لهم إنها كانت تجلس على النيل فخرج لها "أمن دقر" وسلبوها ذهبها.
وأكد شاذلى فرح أن القصص الثلاث مندمجة ومترابطة والرابط بينها هو النحات المصرى القديم الذى ينحت كل حكاية.
"هاااى يا ليلة هوووى" بطولة نورهان محمد، عمرو سعد، اشرف صالح، مهدى ابو شعيره، باسم قناوى، آية خميس، رشا سامي، هبه شعبان، احمد زايد، مصطفى نعمان، ياسر الزنكلونى، مريم البحراوي، مايكل سيدهم.
أرسل تعليقك