طقوس سعدالله ونوس على المسرح الوطني الفرنسي للمرة الأولى
آخر تحديث GMT07:00:06
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

طقوس سعدالله ونوس على المسرح الوطني الفرنسي للمرة الأولى

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طقوس سعدالله ونوس على المسرح الوطني الفرنسي للمرة الأولى

باريس ـ وكالات

تُعرض مسرحية سعدالله ونوس "طقوس الاشارات والتحولات" على خشبة المسرح الوطني الفرنسي (الكوميدي فرانسيز) في باريس من 18 مايو الماضي الى 11 يوليو المقبل، وهي من اخراج الفنان الكويتي سليمان البسام، وتدور أحداثها في دمشق القرن التاسع عشر، وبذلك يكون أول عمل مسرحي عربي يدرج في برنامج هذا المسرح العريق. نص ونوس ( 1941-1997 )، العصري والكلاسيكي، اختاره مسرح «الكوميدي فرانسيز»، وريث فرقة موليير القديمة، لتجسيد الرابط القائم بين أوروبا والمتوسط، بعد أن عرضت المسرحية في مرسيليا بوصفها عاصمة الثقافة الأوروبية 2013. وقال سليمان البسام إن العمل المختار «يشكل نصاً سياسياً في الكتابة المسرحية العربية، وسعدالله ونوس كان مرجعاً في المشهد العربي المعاصر المضطرب والصعب». وتنطلق المسرحية من حادثة تاريخية استلهم منها ونوس نصه، وكان أوردها الكاتب فخري البارودي في مذكراته، التي تحدث فيها عن تضامن أهل دمشق عندما يدبر مفتي دمشق خلال الحكم العثماني القبض على نقيب الأشراف متلبساً في وضع فضائحي مع فتاة ليل. وتنتمي هذه المسرحية إلى إنتاج سعدالله ونوس والتي كتبها عام 1994، وعرضت في لبنان وفي أوروبا بإدارة عدد من المخرجين غير السوريين منهم اللبنانية نضال الأشقر، والألمانية فريدريكه فيلبدك، بينما أوقف عرض المسرحية في مصر عام 2012 بعد أن عرضت بضعة مرات. من جانب آخر، قال سليمان البسام، في مقابلة مع تلفزيون " فرانس 24"، ان العمل المختار «يشكل نصا اساسيا في الكتابة المسرحية العربية، فالكاتب كان مرجعا في المشهد العربي المعاصر المضطرب والصعب». موضحاً أن النص يتحدث عن «فضيحة اخلاقية تحدث تحولا في المجتمع السوري الذي يواجه ازمة، كاشفة عن رغبات حميمية وقلق الأطراف المعنية»، مؤكدا ان هذه المسرحية نادرا ما تعرض في مدن ودول عربية، وأنها لا تخضع لمقص الرقيب فعلا، لكنها مسرحية تعيد النظر في الأسس الدينية. وأضاف سليمان البسام: "في حقيقة الأمر تلقيت الدعوة من المسرح الوطني الفرنسي لاخراج هذا العمل، وقد وضعت مسرحية عبدالله ونوس ضمن قائمة الأعمال المقدمة، واستغرق ذلك عامين لصدور الموافقة". وقد سبق أن قدم المخرج ذاته مسرحية شكسبير ريتشارد الثالث على مسرح "بوف دي نور"، الذي يقوده المسرحي الشهير بيتر بروك. النص الكلاسيكي وعن اهتماماته بالنص الكلاسيكي، يقول البسام: "اهتمامي بالنص الكلاسيكي يعود إلى انشغالي في البحث الابداعي، والنص الذي كتبه سعدالله ونوس يجسد رؤيته للعالم من حوله. وهو نص يطرح على العاملين فيه من ممثلين ومخرجين واحة كبيرة من الامكانيات والألعاب الفكرية والشاعرية. ولعل العقبة الرئيسية التي واجهتها، تكمن في الكيفية التي نأخذ من خلالها هذا النص من اللغة العربية، وننقل شحنته العاطفية والأدبية إلى بيئة أخرى، وهي الفرنسية، وخاصة في مسرح يشتهر بعراقة طقوسه". وأضاف المخرج: "إن أحداث النص تدور في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، وهناك أكثر من بعد تاريخي في النص، قدمها المؤلف في سياق الحكاية الشعبية التي تقترب من شخصيات ألف ليلة وليلة من الوالي والغانية والمخصي. في كتابته وضع نفسه وعمله أمام تابوهات المجتمع، كما طرح فيها رغبة الشخصيات في الانعتاق والحرية والكرامة، وهذا الصراع ليس مقصوراً على ثقافة معينة، فهو في قلب الحداثة والحرية". حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة والأدب الإنجليزي، وتخرج من جامعة أدنبرغ عام 1994. عمل مساعد مخرج في أحد أهم المسارح الفنية في بريطانيا. أسس أول فرقة مسرحية باسم «زوام» عام 1996، وكان أعضاؤها من البريطانيين. عام 1997 عاد إلى الكويت وقدم أعماله المسرحية التي بدأ بها في لندن، وأسس مسرح البسام ابتداء من عام 2000. من أهم أعماله المسرحية: «هاملت»، و«كل إنسان» و«المقايضة»، و«ذوبان الجليد». حصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية، منها: جائزة النقاد الأولى من مهرجان أدنبرة عام 2002 عن عمله «مؤتمر هاملت»، وأفضل مخرج وأفضل عرض في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 2002 عن مسرحية «مؤتمر هاملت».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طقوس سعدالله ونوس على المسرح الوطني الفرنسي للمرة الأولى طقوس سعدالله ونوس على المسرح الوطني الفرنسي للمرة الأولى



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon