الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان
آخر تحديث GMT13:07:27
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان

بيروت ـ وكالات

يبدو ان نجاح اللبنانيين بشكل عمومي في السيطرة حتى الآن على مختلف تحركات الفلتان الامني في عدة مناطق لبنانية، قد بدأ يعطي بعض الثمار الملموسة على المستوى الاقتصادي. ان الحديث هنا ليس على مستوى استتباب الأمن بشكل مثالي في البلاد، ولكن الحديث هو فعليا على مستوى لجم الفوضى الأمنية من تهديد الاستقرار العام في البلاد.وقد لوحظ من التقارير المعدّة عن شهر تشرين الثاني من العام 2012 الجاري تحسّن واضح ولافت في مؤشر ثقة المستهلك اللبناني، والذي زاد بنسبة 29 في المئة خلال الشهر المذكور ليبلغ مستوى 85 نقطة.وفي تحليل اسباب تحسّن هذا المؤشر لوحظ ان التحسّن المذكور جاء نتيجة تحسّن وانتعاش الشق المرتبط بالأمن في البلاد، والذي زاد 36 نقطة في تشرين الثاني الماضي الى 120 نقطة.وعزا الكثيرون هذا التحسّن الى التحرّك والجهد الذي قام به رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان لتدوير الزوايا بين السياسيين والذي تدعّم بسلسلة من الزيارات الدولية من شخصيات عالمية مهمة، ودفع ذلك الكثيرين للشعور بالمزيد من الآمان.اما بالنسبة للثقة في الاقتصاد فبقيت ضعيفة ولم تتحسّن نتيجة انخفاض توقعات النمو في لبنان لهذا العام الى ما بين واحد واثنين في المئة. غير ان الرؤيا المستقبلية للاقتصاد أظهرت تحسنا ولو محدودا. كما تحسّنت النظرة الى المداخيل مع توقع البعض نهاية مثمرة لزيادة الاجور في القطاع العام اي لسلسلة الرتب والرواتب. غير ان المؤشر الذي اشار الى ارتفاع لافت للثقة في تشرين الثاني 2012 ما زال منخفضا عموما خصوصا بالمقارنة مع مستوياته في تشرين الثاني من العام السابق. اذ ما زال منخفضا بنحو 38 في المئة عن العام السابق.يبقى ان الكثيرين من المراقبين ما زالوا يأملون في ان يتمكن اللبنانيون من ممارسة ضبط النفس على الصعيدين السياسي والامني، وهي الاشارات الوحيدة الى ان هؤلاء السياسيين قد تعلموا من دروس الماضي القاسية وباتوا اكثر تحصينا من الوقوع في فخ الصدامات في الشارع وتهديد السلم الاهلي. السوق اللبنانية تواصل التداول بالدولار الاميركي في سوق بيروت دون مستوى 1514 ليرة في علامة على ارتياح نسبي لكنه مشوب بالحذر في اوساط المستثمرين المحليين. فقد جرى تبادّل الدولار امس فعليا في السوق المصرفية بما بين 1411.50 ليرة و1513.50 ليرة. وتعكس التداولات في هذه السوق نتيجة مواجهة حجم الطلب والعرض على العملة الاميركية ازاء الليرة اللبنانية.اما في بورصة بيروت الرسمية للاسهم فقد سجل امس تبادّل 130806 اسهم، قيمتها 1.1 مليون دولار اميركي. وجرى تبادل 81 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة الرسمية. وتناولت ستة اسهم مختلفة ارتفع منها ثلاثة اسهم وتراجع سهم واحد واستقر سهمان آخران. فقد ارتفعت اسهم سوليدير الفئة (أ) 0.64 في المئة الى 12.47 دولارا، واسهمها فئة (ب) 1.54 في المئة الى 12.49 دولارا.وزاد سعر اسهم بنك بلوم 3.1 في المئة الى 7.63 دولار. وتراجع سعر اسهم بنك بيبلوس العادية 0.62 في المئة الى 1.59 دولار. واستقرت اسهم بنك بلوم فئة GDR على 7.80 دولار، واسهم بنك عودة فئة GDR ايضا على ست دولارات. وفي ختام التداول الرسمي، ارتفعت قيمة رسملة البورصة 0.63 في المئة الى 10.217 مليار دولار اميركي. اسواق الصرف العالمية ارتفع سعر اليورو بنسبة 0.21 في المئة امس الى 1.3036 دولار اميركي، وزاد ايضا بنسبة 0.64 في المئة الى 108.05 ين. اما الدولار الاميركي فارتفع بدوره ازاء الين بنسبة 0.41 في المئة الى 82.87 ينا.وجاء تراجع الدولار مقابل اليورو وغيره من العملات، مع توتر المستثمرين الذين يترقبون قرارات الاحتياطي الفدرالي الاميركي مع الاعتقاد بأنه سوف يلجأ الى توسيع سياسة ضخ السيولة في الاسواق لتعزيز النمو الاقتصادي.وتراجع الين الياباني بدوره الى ادنى مستوياته في ثمانية اشهر مقابل اليورو، والدولار ايضا، مع ترجيح فوز الحزب الديمقراطي الليبرالي الياباني في الانتخابات النيابية، وهو المعروف بدعمه لسياسة ضخ السيولة في الاسواق لتحفيز الاقتصاد.ولقي اليورو دعما ايضا من تصريح حاكم البنك المركزي اليوناني الذي قال فيه ان عملية اعادة شراء السندات الحكومية كانت ناجحة واعرتفع الوون الكوري الجنوبي الى اعلى مستوى له في 15 شهرا مقابل الدولار الاميركي رغم اطلاق كوريا الشمالية لصاروخ تحدى فيه العقوبات الدولية. الاسهم العالمية ارتفعت الاسهم الاميركية امس وسط توقعات بأن يقرّر الاحتياطي الفدرالي الاميركي المزيد من عمليات ضخ السيولة بالدولار في الاسواق المالية لتحفيز النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ووسط استمرار المناقشات بشأن الموازنة العامة الاميركية. وقد ارتفعت الاسهم الى اعلى مستوى لها في خمسة اسابيع. وزاد مؤشر داو جونز بنسبة 0.23 في المئة الى 13278.50 نقطة.كما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.30 في المئة الى 1432.14 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.01 في المئة الى 3022 نقطة. وللأسباب نفسها، ارتفعت امس غالبية الاسهم الاوروبية وارتفع مؤشرها العام بنسبة 0.2 في المئة الى 281 نقطة.وارتفع مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0.23 في المئة الى 5938 نقطة. كما زاد مؤشر داكس الالماني بنسبة 0.32 في المئة الى 7614.06 نقطة. وتابعت الاسهم الآسيوية مسيرتها الطويلة في الارتفاع لتحقق اطول فترة ارتفاع منذ ثلاثة سنوات وزاد مؤشرها العام امس 0.5 في المئة الى 127 نقطة. وارتفع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.59 في المئة الى 9581 نقطة. الذهب و النفط ارتفع سعر الذهب امس بنسبة 0.57 في المئة الى 1718 دولارا للاونصة، كما ارتفعت الفضة بنسبة 1.12 في المئة الى 33.31 دولارا للاونصة. وجاء ارتفاع الذهب الى اعلى مستوى له في اسبوع امس بدعم من توجهات الاحتياطي الفدرالي الاميركي لضخ المزيد من السيولة في الاسواق، وهو السبب الرئيسي وراء الارتفاع التاريخي للذهب في السنوات الماضية.زاد سعر النفط بنسبة 1.03 في المئة في نيويورك امس الى 86.67 دولارا للبرميل وارتفع النفط مع زيادة منظمة الطاقة الدولية توقعات بشأن الطلب العالمي على النفط . وارتفع سعر النفط مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 1.82 في المئة الى 109.98 دولار للبرميل بدعم ايضا من ابقاء منظمة اوبك على استقرار حجم انتاجها النفطي. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان الإنضباط الأمني يُحسّن الثقة في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon