الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات

تراجع لكل قطاعات الاقتصاد اللبناني
بيروت ـ قنا

أصبحت الساحة اللبنانية عنوانا بارزا يتداول على مختلف الصعد، فالسياسة اللبنانية ما زالت تستنزف الاقتصاد المحلي وكذلك تداعيات الأزمة السورية، إلى جانب نسبة نمو لم تتعد العام الجاري 1.5 بالمائة, وأوشكت أن تكون سلبية لو لم يبادر مصرف لبنان إلى دعمه عن طريق الرزم المالية التحفيزية التي يستمر في ضخها في السوق عن طريق القطاع المصرفي.
وفي العام الجاري 2015، كرسي رئاسة الجمهورية ما زال شاغرا مما انعكس سلبا على عمل الحكومة ، أما نداء 25 يوليو الذي أطلقته الهيئات الاقتصادية والمجتمع المدني لمواجهة الانتحار فقد ضاع، فالتباطؤ الاقتصادي الذي ينحدر باتجاه الهاوية دفع أركان المجتمع الاقتصادي إلى التحذير من أنه بات قريبا جدا من الانفجار الاجتماعي، فلبنان يشهد أزمات متعددة في الكهرباء والمياه والنفايات وارتفاع معدلات البطالة واستمرار تدفق النازحين السوريين، مرورا بمالية الدولة وخدماتها وارتفاع الدين العام إلى مستويات قياسية حيث تعدى الـ70 مليار دولار أمريكي وارتفاع عجز الموازنة.

وإذا كانت القطاعات الاقتصادية تئن من تراجع مؤشراتها خصوصا مع إقفال المعبر البري بين الأردن وسوريا الذي كان يشكل حوالي 85 بالمائة من نسبة التصدير اللبناني إلى مختلف الدول العربية خصوصا الخليجية منها، والاتجاه إلى التصدير بحرا، فإن القطاع المصرفي ما زال يشكل رافعة إيجابية لهذه القطاعات، حيث حافظ على مستوى نمو تعدى الـ 8 بالمائة رغم تراجع حجم التسليفات، إضافة إلى ارتفاع الاحتياطات لدى مصرف لبنان التي وصلت إلى حدود الـ50 مليار دولار، وهذا يعطي استقرارا نقديا ومصرفيا ومؤشرا على الانضباط الذي يمسك به مصرف لبنان في هذا المجال.

ورأى نائب رئيس جمعية مصارف لبنان سعد الأزهري أن أداء القطاع المصرفي ما زال مقبولا رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان، فقد ارتفعت موجودات القطاع بنسبة 6 بالمائة، كما ازدادت القروض بنسبة 5.7بالمائة ، مشيرا إلى أن نسبة نمو النشاط المصرفي متواضعة مقارنة بالنسب التي شهدها القطاع خلال العقد الماضي، وأدت إلى حد كبير إلى ثبات في أرباح المصارف، الأمر الذي نتج عنه انخفاض في الردود على رأس مال القطاع إلى 11 بالمائة.
 قاعدة مهمة يعتمد عليها لبنان وهي تدفقات الأموال الوافدة على مدى فترات زمنية طويلة والتي تقدر بحوالي 8 مليارات دولار سنويا ، وتعتبر بمثابة " أوكسجين " للاقتصاد بمقومات الحياة ، على أمل أن تعود الأوضاع إلى طبيعتها مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية وانتظام المؤسسات، والمباشرة بالإصلاحات الإدارية الموعودة وتأمين الحل السياسي للأزمة السورية وعودة النازحين السوريين إلى وطنهم.. كل ذلك، لا يلغي التحديات الجمة التي يواجهها لبنان في ظل انسداد الأفق الاقتصادي والتخوف من فقدان المناعة التي ما زال يتمتع بها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات الاقتصاد اللبناني يشهد تراجعًا في حجم الصادرات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon