تونس قد تخسر 450 مليون يورو بسبب هجوم سوسة
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

تونس قد تخسر 450 مليون يورو بسبب هجوم سوسة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تونس قد تخسر 450 مليون يورو بسبب هجوم سوسة

سياح بريطانيون يغادرون تونس عبر مطار النفيضة
تونس - أ.ف.ب

توقعت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق أن يخسر اقتصاد بلادها في 2015 مليار دينار (أكثر من 450 مليون يورو) بسبب تأثيرات هجوم دموي شنه الجمعة مسلح تونسي على فندق بولاية سوسة (وسط شرق) أسفر عن مقتل 38 سائحا معظمهم بريطانيون وتبناه تنظيم "داعش" المتطرف.

وخلال مؤتمر صحافي عقدته ليل الاثنين، قالت الوزيرة ردا على سؤال لفرانس برس "ليس بإمكاننا إعطاء رقم محددة (حول الخسائر المحتملة)، لكن يجب ان نحتسب نقصا بمليار دينار على الاقل في الناتج المحلي الاجمالي لهذا العام".

و"أضافت "اعتقد أن هذا حد أدنى، لكنه يبقى دائما تقديرا".

وأعلنت الوزيرة عن اجراءات "استثنائية" اتخذتها السلطات لدعم السياحة "في هذه الظروف الاسثنائية" منها بالخصوص "اعادة جدولة" ديون مؤسسات سياحية و"منحها قروضا جديدة استثنائية" وإسناد "منحة" مالية لعمال المؤسسات الذين قد يحالون على "البطالة الفنية".

وافادت ان السلطات قررت الغاء رسوم مالية بقيمة 30 دينارا (اكثر من 13 يورو) مفروضة منذ 2014 على الاجانب عند مغادرة البلاد.

ومن المفترض ان يتم تفعيل هذا الاجراء بعد مصادقة البرلمان عليه.

واعلنت "تفعيل قرار منح التأشيرة على الحدود (التونسية) للمجموعات السياحية (المنظمة) القادمة من الصين والهند وايران والاردن" ومنح "تأشيرة متعددة الدخول لفترة سنة كاملة" لرجال الاعمال والمستثمرين من هذه البلدان.

وقالت انه سيتم ايضا "حذف التأشيرة" للسياح القادمين من قبرص وروسيا البيضاء وكازخستان، وثلاث دول افريقية هي أنغولا وبوركينافاسو وبوتسوانا.

والجمعة تسلل شاب تظاهر بأنه سائح الى شاطئ قبالة فندق "امبريال مرحبا" بمنطقة القنطاوي السياحية في سوسة وأخرج رشاش كلاشنيكوف كان يخفيه في مظلة وفتح النار على السياح على الشاطئ ثم داخل الفندق، ما اسفر عن مقتل 38 شخصا واصابة 39.

واعتداء سوسة هو أكثر الهجمات الجهادية دموية في تاريخ تونس التي لا تزال تعمل على تجاوز تأثيرات مقتل 21 سائحا اجنبيا في هجوم شنه مسلحان تونسيان في 18 مارس/آذار الماضي على متحف باردو في العاصمة، واسفر ايضا عن مقتل شرطي تونسي.

والسياحة احد أعمدة الاقتصاد التونسي إذ تشغل 400 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر وتساهم بنسبة 7 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي وتدر ما بين 18 و20 بالمئة من مداخيل تونس السنوية من العملات الاجنبية.

وتأثر القطاع كثيرا باضطرابات ما بعد الثورة التونسية مطلع 2011، وبتنامي نشاط مجموعات جهادية مسلحة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس قد تخسر 450 مليون يورو بسبب هجوم سوسة تونس قد تخسر 450 مليون يورو بسبب هجوم سوسة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon