علي الغزاوي يؤكد أن الفقر والبطالة تحديان يواجهان التطور الاقتصادي
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

علي الغزاوي يؤكد أن الفقر والبطالة تحديان يواجهان التطور الاقتصادي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - علي الغزاوي يؤكد أن الفقر والبطالة تحديان يواجهان التطور الاقتصادي

علي ظاهر الغزاوي
عمان : العرب اليوم

أكد وزير العمل الأردني علي ظاهر الغزاوي، أن مشكلتي الفقر والبطالة تشكلان أكبر التحديات التي تواجه التطور والتقدم الاقتصادي والاجتماعي في أي مجتمع يسعى إلى الرقي والتطور.  وجاء ذلك خلال رعايته "المنتدى الوطني لزيادة فرص التشغيل" الذي نظمته وزارة العمل بالشراكة مع برنامج زيادة فرص التشغيل في الأردن GIZ/EPP، بحضور النائب خالد الفناطسة رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتورة ميكايلا باور المديرة الإقليمية للوكالة الألمانية للتعاون الدولي في الأردن ولبنان، وما يقرب من 120 ممثلا عن القطاع العام والخاص.

وأضاف الغزاوي أن معدلات البطالة في الأردن تشير إلى وجود خلل كبير ومشكلة ناتجة عن أسباب عدّة، منها على سبيل المثال وليس الحصر، ضعف المواءمة بين مخرجات النظام التعليمي والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، وتزايد أعداد الخريجين الأكاديميين، وزيادة عدد الداخلين الجدد إلى سوق العمل الناتج عن ارتفاع معدلات النمو السكاني، وتراجع الطلب الخارجي على الأيدي العاملة الأردنية، ومزاحمة العمالة الوافدة ومنافستها للعمالة المحلية، نتيجة قبولها بظروف عمل قد لا يقبل بها العمال الأردنيون، وأسباب سلوكية بسبب عزوف الكثير من الشباب والخريجين الجدد عن الاستفادة من فرص العمل المتاحة في السوق وتركها للعمالة الوافدة، وإغلاق العديد من الاسواق في المنطقة المحيطة بسبب الظروف السياسية والاقتصادية.

وبين أن الحكومةُ اخذت على عاتقِها، ومنذ يومها الأوّل، أن تسعى جاهدةً لتوفير فرصِ العملِ للشباب، وبطرقٍ غير تقليديّة، إذ لابدّ من تمكينِ الباحثينَ عن العمل ليصبحوا منتجينَ للأعمالِ لا باحثينَ عنها. وقد وضعت الحكومةُ برامجَ عديدة لترجمةِ سياسة "التشغيل بدل التوظيف"، وخصّصت مبالغَ في النصفِ الثاني من العام السابق تقدّر بنحو (90) مليون دينار، لبرنامج التشغيل الذاتي الفردي والجماعي بالإضافة إلى سلف وقروض ومشاريع متقاعدي الضمان الاجتماعي لتمكّنَ الشبابَ من أن يصبحوا روّاداً في الأعمال، ومبتكرينَ في الإنتاجِ والتسويق.

وقال الغزاوي إن الحكومة خصصت نحو 100 مليون دينار لتنفيذ البرنامج كحوافز تشجيعية تتراوح بين 50% من الحد الأدنى للأجور، ودعم كل عامل بمبلغ 25 دينارا بدل مواصلات و25 دينارا بدل اشتراك بالضمان الاجتماعي، وما نسبته 3 بالمائة من الحد الادنى للاجور لغايات التامين الصحي للعامل. 

ومن جهته قال النائب خالد الفناطسة، إن البطالة لها اثار اجتماعية واقتصادية اصبحت تهدد بشكل واضح استقرار الدول والمجتمعات والنماذج عديدة في هذا المجال، مؤكدا على ان جميع الاطراف ذات العلاقة تسعى إلى ايجاد حلول عملية وسريعة لهذه الآفة الأممية. وبين الفناطسة انة لابد من توفير بيئة مناسبة تسهم بشكل واضح بجذب الاستثمارات والمستثمرين وتتمثل بتعديل التشريعات الوطنية وتخفيض الكلف التشغيلية والضرائب، واهمية تبسيط الاجراءات وتسريعها.

وسلطت الدكتورة ميكايلا باور الضوء على أهداف المنتدى في جمع أهم الأطراف الفاعلة في مجال التشغيل، للوصول لحل موحد على أرض الواقع للتغلب على مشكلة البطالة. واستضاف المنتدى المتحدث الرئيسي من ألمانيا، د. كلاوس بيرميج، رئيس قسم في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية والذي تحدث عن التجربة الألمانية في توفير الحماية المجتمعية والدعم الأساسي للذين يعانون من البطالة، والتي ساهمت في خفض معدلات البطالة في ألمانيا بنجاح مقارنة بالسنوات الأخيرة. 

واستجابة للتحديات التي يواجهها الباحثون عن الوظائف، استضاف برنامج زيادة فرص التشغيل في الأردن EPP/GIZ مجموعة من الشباب اليافعين للحوار حول "فرص العمل والتحديات في عيون الشباب". وللوقوف على مخرجات حلقة الحوار، شُكلت ثلاث مجموعات من الخبراء لمناقشة التحديات والحلول.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي الغزاوي يؤكد أن الفقر والبطالة تحديان يواجهان التطور الاقتصادي علي الغزاوي يؤكد أن الفقر والبطالة تحديان يواجهان التطور الاقتصادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور

GMT 08:32 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي علي نصائح للتعامل مع الطفل العنيد

GMT 11:05 2014 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لرئيسهم العاشر بطولته في "قديم الكلام"!
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon