مبادرة تدعم حرفيي مدينة مراكش بعنوان ألف صانع وصانعة لمساعدة الحرفيين
آخر تحديث GMT19:36:15
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مبادرة تدعم حرفيي مدينة مراكش بعنوان ألف صانع وصانعة لمساعدة الحرفيين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مبادرة تدعم حرفيي مدينة مراكش بعنوان ألف صانع وصانعة لمساعدة الحرفيين

الرباط ـ لبنان اليوم

لم يك غريبا على جهان بومديان التي ترعرعت بين أحضان رياض بالمدينة القديمة في مدينة مراكش، وسط الحرفيين والمنتجات التقليدية أن تخصص بحث الدكتوراه للمنتوج التقليدي وكيفية تسويقه بشكل يلبي طلب الزبون المغربي والاجنبي، كما أن شغفها بكل ما هو أصيل قادها إلى إطلاق مبادرة "ألف صانع وصانعة" لمساعدة الحرفيين خلال الحجر الصحي. وفي حديثها لموقع سكاي نيوز عربية، أكدت جهان أنه قبل إطلاقها للمبادرة، قدمت تكوينا بالمجان لخمسين حرفيا حول تسويق المنتجات عبر الإنترنت عام 2019 استمر لثلاثة أشهر. شكلت من خلاله صداقات ومعارف مع الصناع التقليدين في مختلف المجالات، ما سهل تحويل فكرة "ألف صانع وصانعة" إلى مشروع ناجح على الواقع.  وتوضح جهان قائلة، "مع ظهور وباء كورونا بداية سنة 2020 وفرض الحجر الصحي الكامل في المغرب، اضطر الحرفيون في مدينة النخيل لإقفال محلاتهم دون أي مورد رزق آخر. فكرت مليا في كيفية تقديم يد المساعدة إليهم إلى أن توصلت إلى هذه المبادرة التي تهدف إلى بيع منتجاتهم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".لم يكن من الصعب على عاشقة الصناعة التقليدية إقناع الحرفيين الذين سبق وأن جمعتهم بها التكوينات التي تطوعت فيها، فقدموا لها منتجاتهم لعرضها على الأنترنت دون أي ضمانات. "بنيت علاقتي بهم على الثقة، كانوا ينقلون منتجاتهم إلى بيتنا في المدينة القديمة، فأقوم بتصويرها وأضيف كل المعلومات اللازمة حولها، وأعرضها للبيع في مزاد علني على وسائل التواصل الاجتماعي".

وتعتمد فكرة مبادرة "ألف صانع وصانعة" على المزايدات بين الزبائن، إذ يستفيد صاحب المنتج من الثمن الذي حدده مسبقا لانطلاق المزاد فيما تعود الأرباح الإضافية من المزايدات إلى الصناع المتقاعدين. "كنا نضع على سبيل المثال حقائب يد بعشرين دولار، وبفضل تجاوب ومزايدات الزبائن كانت تباع بأكثر من 40 دولارا، كما استطعنا بيع مائدة طعام من خشب الجوز ب650 دولارا. أرباح ساعدتنا على شراء مواد غذائية وتقديمها للصناع التقليديين الذين لم يعد بمقدورهم العمل بسبب تقدمهم في السن. كانت خطوة تصنع البهجة في قلوب الكثيرين ممن طالهم النسيان" تضيف بومديان.

وتعتبر الشابة المغربية أن أول بوادر نجاح المبادرة هي قدرتها على بيع ما يعرف ب"اللبدة" عند الصناع التقليديين أو زربية الصلاة التي تصنع من الصوف والماء والصابون البلدي المغربي. "كانت "اللبدة" هي أول منتوج أبيعه عن طريق هذه المبادرة بحوالي 50 دولارا، تعرف عليها المشاركون في المزاد رغم أنها كانت تستعمل للصلاة قبل ثلاثين سنة. وبالتالي ساهمت في عودة هذا المنتوج التقليدي الأصيل إلى السوق بعد اختفاءه نتيجة عدم الإقبال عليه".وهذا ما يؤكده الصانع التقليدي في حرفة "اللبادة" خالد موسو في تصريح لموقع سكاي نيوز عربية، "جهان كانت أول من بادر لمساعدة الحرفيين خلال الأزمة الصحية لأنها تتمتع بطيبة قلب وشغف كبير بالصناعة التقليدية، وأنا كنت من بين المستفيدين الذين استطاعوا بيع منتجهم في وقت أقفلت كل الأبواب في وجهونا، لهذا أوجه رسالة للمسؤولين لدعم المبادرة لأن فيها منفعة كبيرة للقطاع". ونتيجة للنجاح الذي عرفته المبادرة ببيع أكثر من 72 منتوجا تقليديا وتوزيع ما يفوق 270 قفة غذائية في ظرف سنة، تم تحويل "ألف صانع وصانعة" إلى جمعية هدفها توفير المزيد من فرص الشغل والتكوين المستمر ومساعدة الصناع المتقدمين في السن أو المرضى والتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي وكذا إحياء منتوجات سائرة في الاختفاء.وتختم جهان حديثها بكل فخر قائلة، "مكنتنا جمعية "ألف صانع وصانعة" المكونة حاليا من أربعة أعضاء من تقديم ورشات إبداعية، يكون خلالها الصانع التقليدي المشاركين من جهة مراكش-آسفي. كما نعمل على جذب الشباب لامتهان الحرف التقليدية بشغف وليس كحل أخير وبديل للبطالة فقط، ونشجعهم على التمكن من حرف أصبحت مهددة بالانقراض خصوصا حرفة "اللبادة" التي لم يتبق من صانعيها سوى خمسة حرفيين في كل جهات المغرب".

قد يهمك ايضا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة تدعم حرفيي مدينة مراكش بعنوان ألف صانع وصانعة لمساعدة الحرفيين مبادرة تدعم حرفيي مدينة مراكش بعنوان ألف صانع وصانعة لمساعدة الحرفيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon