عمان - لبنان اليوم
أكد حمدى الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والأردن، من أقدم العلاقات بين الدول العربية، إذ يعد مجلس الأعمال المشترك بين البلدين أقدم مجالس الأعمال، وهناك استثمارات مصرية فى الأردن، وفى المقابل هناك استثمارات أردنية أكبر فى مصر، نظرًا لضخامة السوق المصرى، مقارنة بنظيره الأردنى.
وأضاف الطباع،أن هناك تسهيلات من حكومتى مصر والأردن لزيادة استثمارات القطاع الخاص فى البلدين، فى ظل وجود ميزة نسبية لكل دولة، ومستقبل واعد جدًا لزيادة الاستثمارات فى كل من البلدين.
وحول تأثير مشاكل الجمارك على العلاقات التجارية بين مصر والأردن، أوضح الطباع، أن مشكلة الجمارك فى المنافذ الحدودية مزمنة، إذ ما زالنا نواجه بيروقراطية طويلة فى فحص البضائع الأردنية الواردة لمصر.
وتابع: سبق أن طرحنا إنشاء معامل بالمنافذ الجمركية بمصر على أن يتحمل القطاع الخاص تزويده بأجهزة حديثة لسرعة فحص البضائع، خاصة أن هناك بعض المنتجات الغذائية مدة صلاحيتها قصيرة، وتأخر دخول الشاحنات يفسد تلك المنتجات، ولم يتم الرد على هذا المقترح.
وحول القطاعات التى يركز رجال الأعمال الأردنيين على الاستثمار بها فى مصر، قال الطباع، إن رجال الأعمال الأردنيين يستثمرون فى عدة قطاعات بمصر منها الصناعات الغذائية والزراعة والمقاولات، مشيرًا إلى أن مصر تشهد طفرة عقارية خاصة فى المناطق الشمالية وفى البحر الأحمر، والأردنيين لديهم رغبة فى الاستثمار بها.
وأشاد الطباع، بالتسهيلات التى أجرتها الحكومة المتعلقة بقوانين الاستثمار، قائلاً: "القوانين المصرية للاستثمار أصبحت سهلة، والمستثمر الأردنى مرتاح فى مصر.. والتعقيدات قلت ولكن لابد منها"، مضيفا: "أهم شىء أصبح هناك استقرار نقدي، حيث إن أسعار صرف الجنيه في فترة معينة لم تكن مستقرة، وهذا أثر سلبًا على المستثمرين أما الآن الوضع تغير وأصبح سعر الصرف شبه مستقر، وهذا أعطى حافز للمستثمر الأردنى للتوسع فى استثماراته بمصر.
وكان وفد من 12 شركة أردنية، قد زار مصر خلال الأسبوع الماضى، وعقد الدورة الـ21 من مجلس الأعمال المشترك، كما التقى رئيسي البورصة وهيئة الاستثمار.
قد يهمك أيضاَ
الهيئة العامة للترفيه تراهن على قدرة القطاع على أن يكون منبعاً جديداً للاستثمار
عبدالعزيز بن سلمان يكشف أن مجال النفط في السعودية يحتاج إلى 8 آلاف تخصّص جديد
أرسل تعليقك