نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية
آخر تحديث GMT19:34:03
 لبنان اليوم -

نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية

الرياض - العرب اليوم

أكد خبراء في اقتصادات الطيران المدني أن زيادة أعداد شركات الطيران الاقتصادي ستخلق قيمة اقتصادية للمطارات الصغيرة أو «منخفضة التكلفة الإنشائية» بسبب رغبة الأولى في استخدامها بديلا رخيصا للمطارات الدولية الكبيرة التي ترتفع فيها تكلفة خدمات شركات الطيران. وأشار الخبراء إلى أن نشاط سوق الطيران الاقتصادي دفع الكثير من الدول إلى إحياء مطاراتها التي كانت تشكل عبئا اقتصاديا عليها لعدم رغبة كبرى شركات الطيران في الهبوط بها لعدم تناسبها من طبيعة المسافرين والخدمة المقدمة على متن تلك الرحلات التي ترتفع أسعار تذاكر السفر فيها قياسا بالخدمات المقدمة للركاب مثل الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال, وهو الأمر الذي يتطلب وجود نوع من الخصوصية في الصالات الداخلية لتلك المطارات. وقال الدكتور محمد نديم نحاس أستاذ الطيران بجامعة الملك عبد العزيز: «إن انتشار شركات النقل الجوي الاقتصادية أسهم في زيادة شبكة المطارات الدولية منخفضة التكلفة, والتي تقدم خدمات بتكلفة أقل ما أدى إلى تغيير تخطيط المطارات بحيث بدا بعضها يقدم خدمات أقل من الخدمات القياسية, ومن الطبيعي أن المطارات الرئيسة التي تعمل كنقطة وصل بين المطارات الكبرى لا تقبل أن تنزل عن مستوى خدماتها الأمر الذي دفع إلى إنشاء وتطوير مطارات ثانوية لتقديم خدمات لشركات الطيران الاقتصادية بحيث أصبحت تشكل عامل منافسة للمطارات الرئيسة خصوصا في المدن الكبرى, وعلى سبيل المثال مدينة لندن التي توجد فيها خمسة مطارات, وهذه المطارات يستثمر فيها بشكل أقل في البنية التحتية بنسبة أقل من المطارات الرئيسة, وهناك مرونة في تشغيلها بما يحقق أرباحا للمستثمرين». وأشار نديم إلى أن نشأة شركات الطيران الاقتصادية كانت منذ زمن طويل إلا أنها انتشرت بشكل واسع في معظم الدول موضحا أن متطلبات تلك الشركات في المطارات التي تهبط فيها تختلف عن متطلبات الشركات الكبرى حيث تفضل الأولى الهبوط في المطارات الأرخص لتبقى اقتصادية في كل أعمالها من قدرتها على الاستمرار في تقديم تذاكر سفر منخفضة السعر ما يتطلب مرونة من المطارات للتأقلم مع هذه المطالب لتحقيق عائدات مالية أكبر. من جانبه قال الدكتور محسن النجار مستشار اقتصادات الطيران: «إن قيمة المطارات الداخلية أو الدولية التي تم إنشاؤها لتخدم مناطق محدودة تم بناؤها بتكاليف أقل, وظلت فترة طويلة لا تستقبل إلا عددا قليلا من رحلات الطيران إلا أن دخول ما يعرف بـ(سوق الطيران الاقتصادي) غير خريطة المطارات, وأنشأ سوقا جديدة لهذه المطارات حيث بدأت سلطات الطيران في الكثير من الدول إعادة تأهيل تلك المطارات, وتقديم مزايا نسبية لشركات الطيران الاقتصادي التي تستهدف هذا النوع من المطارات لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها, وهو السفر بأقل التكاليف دون الإضرار بالعمليات التشغيلية, ورفع معايير السلامة الجوية التي تفرضها المنظمة الدولية للطيران المدني على شركات الطيران بالعالم, وتتولى تنفيذها سلطات الطيران المدني في كل دولة». وأضاف أن هذه الخطوة سوف تسهم في تشغيل المطارات غير المستغلة خاصة في عملية التشغيل إلى أقرب نقطة مشيرا إلى أن المطارات الرئيسة تعاني ضغطا في الخدمات؛ بسبب زيادة الرحلات. وتلقت الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية الكثير من طلبات شركات الطيران التي تبدي رغبتها في التشغيل الدولي من المطارات الداخلية بعد الإجراءات الأخيرة التي سمحت خلالها الهيئة لشركات الطيران الأجنبية بالتشغيل من مطارات داخلية ما زاد الطلب على السفر من تلك المطارات, وشجع الشركات على التنافس لتقديم الخدمة. وتأتي خطة التشغيل الدولي من المطارات الداخلية تماشيا مع استراتيجية هيئة الطيران المدني لتشغيل تلك المطارات بمفهوم تجاري يستهدف التركيز على النواحي التشغيلية التجارية مع الارتقاء بالخدمات المقدمة لجمهور المسافرين. وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة منحت قطاع المطارات الداخلية نصيبا وافرا من التطوير والتحديث منها مشروع تطوير مطار الباحة, ومشروع تطوير مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز في جازان بالإضافة إلى مشاريع لتطوير البنية التحتية لمطارات أخرى, وتحسينات لمطارات عدة تشمل تطوير وتجديد مدارج بعض المطارات, وأعمال رصف وإنارة طرق وممرات وساحات بعض المطارات, والكثير من المشاريع الأخرى والخدمات الاستشارية والدعم الفني. وجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من عدد من المشاريع من بينها مطار الأمير سلطان بن عبد العزيز في تبوك الذي شهد تطويرا جذريا, ومطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا, ومطار نجران كما يشهد مطار أبها تطويرا جذريا لرفع طاقته الاستيعابية إلى 5 ملايين مسافر سنويا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية نمو الطيران الاقتصادي يرفع عوائد المطارات ويوسع شبكة الخطوط الجوية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 21:00 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أملاح يلتحق بمعسكر المنتخب ويعرض إصابته على الطاقم الطبي

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:07 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

ساعات أنيقة باللون الأزرق الداكن

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon