مصر قانون جديد للخدمة المدنية خلال 3 أشهر
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

مصر: قانون جديد للخدمة المدنية خلال 3 أشهر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مصر: قانون جديد للخدمة المدنية خلال 3 أشهر

الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط
القاهرة ـ أ.ش.أ

أعلن وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري الدكتور أشرف العربي أنه سيتم الانتهاء من قانون جديد للخدمة المدنية والعمل على بناء نظام إداري بالنتائج لتطوير قدرات العنصر البشري خلال 3 أشهر حتى يتم طرحه للحوار المجتمعي وإقراره من مجلس الشعب القادم.
وقال العربي - خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في الوزارة - إن عجلة الإصلاح في مصر انطلقت بقوة وبها ثلاثة أضلاع أساسية للإصلاح الأول الإصلاح السياسي وقد انطلق بشكل واضح في خريطة الطريق حيث تم الانتهاء من الاستحقاقين السياسيين الأول المتمثل في إقرار الدستور والثاني المتمثل في انتخاب رئيس للجمهورية ويبقى الاستحقاق الثالث وهو الانتخابات البرلمانية.
وأضاف أن الضلع الثاني في مثلث الإصلاح يتمثل فى الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي .. لافتا إلى أن مصر في حاجة مهمة إلى خريطة للإصلاح الاقتصادي وهو مرتبط بشكل وثيق بالإصلاح الاجتماعي .. لافتا إلى أن الحكومة أقرت خارطة طريق للإصلاح الاقتصادي وتم عرضها على رئيس الجمهورية وتم البدء في تنفيذها بالموازنة والخطة الجديدة للدولة بالعام المالي 2014/2015.
وأكد وزير التخطيط أن الضلع الثالث لمثلث الإصلاح يتمثل في الإصلاح الإداري .. مشيرا إلى أنه في حال عدم تحقيق إصلاح إداري حقيقي فإنه سيكون هناك تخوفات من أن كافة جهود الإصلاح السياسي والاقتصادي ستؤتي ثمارها.
وأوضح أنه منذ توليه ملف الإصلاح الإداري بالدولة عكفت الوزارة في الفترة الماضية على دراسة كافة الجهود والدارسات والخطط التي تمت على مدار السنوات الماضية، كما تم عقد ورش عمل بمشاركة العديد من الخبراء المحليين والدوليين المهتمين بشق الإصلاح الإداري حتى تم وضع تصور للإصلاح الإداري في مصر بجانب الاستراتيجية طويلة الأمد كما تم وضع خطة محددة بجدول زمني وسيتم الانتهاء منها حتى نهاية ديسمبر المقبل.
ولفت وزير التخطيط إلى أن التنظيم الإداري للدولة يعاني العديد من التحديات حيث يوجد تعقد في هيكلة التنمية في الدولة وتضخم في العمالة وارتفاع تكلفتها وانخفاض انتاجيتها وغياب الشفافية والمساءلة وانتشار الفساد وكثرة التشريعات وتعديلاتها .. مشيرا إلى المركزية في إدارة الدولة والتي عملت على غياب واضح لمعايير إنشاء وتعديل الوحدات التنظيمية للدولة، وغياب وجود أهداف محددة وتضارب الصلاحيات والمسئوليات والتى أدت إلى تشوهات وعدم الاستقرار وصعوبة في التنسيق.
وقال إن تضخم العمالة يمثل تحديا كبيرا في عملية الإصلاح الإداري فإننا لدينا ترهل واضح وسوء توزيع للعمالة ولدينا 37ر6 مليون موظف ويبلغ باب الأجور في الموازنة العامة للدولة في العام المالي 2014/2015 نحو 207 مليارات جنيه تمثل نحو 26 في المائة من مصروفات الموازنة للدولة بخلاف أجور الهيئات الاقتصادية.
وأضاف العربي أن غياب الشفافية وغياب المعايير الواضحة لتقديم الخدمات العامة للمواطنين وغياب معايير واضحة للتوظيف الحكومي ووجود فروق كبيرة في دخول العاملين بين الجهات المختلفة وداخل نفس الجهة أدى إلى سوء استغلال الوظيفية العامة وانتشار الفساد والواسطة والمحسوبية وشيوع مظاهر التربح من الوظيفة العامة.
ولفت إلى أن من التحديات التي تواجهها خطة الإصلاح الإداري كثرة التشريعات والقرارات وتقادمها وضعف الالتزام بالأطر القانونية المنظمة للإدارة العامة .. لافتا إلى أنه تم تعديل القانون رقم 47 والالتفاف عليه أكثر من 17 مرة خلال السنوات الماضية.
ونوه العربي إلى أن ضعف إدارة الأصول المملوكة للدولة سواء إدارة للمرافق العامة والأصول المملوكة للدولة أدت إلى مزيد من الضغط على الموازنة العامة للدولة وتحمل أجهزة الدولة بمفردها أعباء التنمية.
ولفت إلى أن الوزارة طرحت ثلاثة سيناريوهات لعملية الإصلاح الإداري الأول بقاء الوضع كما هو عليه وهو خيار غير مقبول سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، والسيناريو الثاني استمرار في تقديم حلول جزئية وهو خيار صعب لأنه مكلف على المديين المتوسط والطويل .. موضحا أن السيناريو الثالث يتمثل في عمل رؤية كلية للإصلاح الإداري وهو خيار يحتاج إرادة سياسية وجهدا كبيرا لكن النتائج تستحق.
وأوضح أننا نستهدف عمل جهاز إداري كفء وفعال يتسم بالشفافية والعدالة والاستجابية يقدم خدمات ذات جودة ويخضع للمساءلة يزيد من رضا المواطن ويساهم بقوة في تحقيق أهداف التنمية وتحسين كفاءة إدارة الأصول العامة وكفاءة العمل.
وأكد العربي أن الإصلاح الإداري ضرورى لرفع كفاءة السياسات العامة للدولة حيث ترتبط جودة القرارات الحكومية بكفاءة البيانات المقدمة منه وزيادة فاعلية تنفيذ السياسات العامة للدولة كما أنها تمثل علامة فارقة نحو الديمقراطية وتحقيق التنمية ووسيلة أساسية لتحقيق الكفاءة الاقتصادية والمالية .. مشددا على ضرورة أهمية إتاحة المعلومات.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر قانون جديد للخدمة المدنية خلال 3 أشهر مصر قانون جديد للخدمة المدنية خلال 3 أشهر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon