القاهرة ـ العرب اليوم
أظهرت تقديرات أولية للمكتب الأوروبي للإحصاءات (يوروستات) أن نمو إجمالي الناتج الداخلي بلغ 2.5 بالمئة في 2017 في منطقة اليورو، وهي أعلى نسبة منذ عشر سنوات حيث سجل نمواً بـ 3 % في 2007.
وأوضح المكتب الأوروبي أن نسبة النمو في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة بلغت 0.6 % في الفصل الرابع من 2017، وهو معدل مطابق لتقديرات المحللين كما عدل يوروستات بالرفع بيانات النمو للربع الثالث من العام الماضي إلى 0.7 بالمئة على أساس ربع سنوي من بيانات النمو السابقة البالغة 0.6 في المئة وإلى 2.8 في المئة على أساس سنوي من 2.6 بالمئة.
وبشكل منفصل، أظهرت بيانات المفوضية الأوروبية أن مؤشر المعنويات الاقتصادية بمنطقة اليورو تراجع قليلاً في يناير إلى 114.7 من أعلى مستوى في 17 عاما عند 115.1 في ديسمبر.
جاء هذا نتيجة لانخفاض طفيف في المعنويات في قطاع تجارة التجزئة، حيث تراجعت المعنويات إلى 5.0 من 6.0 في ديسمبر، وفي قطاع الخدمات حيث تراجعت المعنويات إلى 16.7 من 18.0 .
أبدى اقتصادا كل من فرنسا وألمانيا مؤشرات إيجابية تشمل تراجع مستوى البطالة ونمو الناتج المحلي الإجمالي.
وقال خبراء في سوق العمل الألماني إن البطالة وصلت إلى مستوى متدن وإن معدلات التشغيل الحالية في أعلى مستوياتها. وتوقع الخبراء أن تصل هذه المعدلات هذا العام إلى ذروة غير مسبوقة.
وتنبأ معهد نورنبرج الألماني لأبحاث سوق العمل بنشوء كثير من الوظائف ذات التأمين الإجباري خلال عام 2018 الجاري، ولا يتوقع المعهد الذي تستعين به وكالة التشغيل الألمانية كجهة استشارية أن يحدث المزيد من الحراك في سوق العمل خلال العام الحالي.
ومن جانبه أفاد المعهد الوطني الفرنسي للإحصاء والدراسات الاقتصادية أمس الثلاثاء بأن الاقتصاد الوطني سجل نموا بلغ 1.9 % في عام 2017، وهو أفضل أداء له منذ عام 2011 .
وارتفع النمو، في الناتج المحلي الإجمالي، مقابل 1.1% في 2016 . وسجل الاقتصاد نموا مطردا على مدار العام، حيث سجل 0.6 % في الربعين الأول والثاني، وتراجع قليلا إلى 0.5 % في الربع الثالث، قبل أن يعاود الارتفاع إلى 0.6 % في الربع الأخير من العام.
وكان لازدهار التجارة الخارجية دوره في هذه البيانات، حيث بلغ نمو الصادرات 3.5 % مقابل 1.9 % في 2016 . إلا أن الوزير السابق الاشتراكي ستيفان لوفول قال إن الفضل ينبغي أن يُرجَع بصورة أساسية إلى الرئيس السابق الاشتراكي فرانسوا أولاند.
وقال لوفول في تصريح : بداية العام امتازت بالفعل بتعافٍ، بتعافٍ قوي جداً... وكافة التدابير التي اتُّخذت، والمطبقة حالياً، والتي كانت لها آثار واضحة، هي التدابير التي اتخذها فرانسوا أولاند.
أرسل تعليقك