زيمبابوي تبيع الماس في مزادات محلية الشهر المقبل
آخر تحديث GMT18:58:30
 لبنان اليوم -
كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025 بوروسيا دورتموند الألمانى تُعلن بشكل رسمى عن إقالة نوري شاهين المدير الفني بعد الخسارة أمام بولونيا مانشستر سيتي يوافق على إنتقال كايل ووكر إلي ميلان الإيطالي ساديو ماني ينفي شائعات رحيله عن النصر ويؤكد استمراره لتحقيق الألقاب مع الفريق حركة أنصار الله الحوثية في اليمن تفرج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر المحتجزة لديها منذ أكثر من عام ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47161 قتيلاً و111166 مصاباً مع استمرار انتشال الجثث من تحت الأنقاض مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة اخرين من إدارة العمليات العسكرية في هجوم لمسلحين على نقطة عسكرية في سوريا القوات الإسرائيلية المشاركة في العملية العسكرية في الضفة الغربية تعتقل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أسرى سابقون مقتل شخصين في هجوم بسكين في مدينة أشافنبورغ في ولاية بافاريا الألمانية وزارة الصحة الأنجولية تُعلن عن وفاة 32 وإصابة 671 شخصاً جراء تفشي الكوليرا في البلاد
أخر الأخبار

زيمبابوي تبيع الماس في مزادات محلية الشهر المقبل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - زيمبابوي تبيع الماس في مزادات محلية الشهر المقبل

بيع الماس في مزادات محلية
هراري - أ.ش.أ

وذكرت صحيفة "هيراليد" المحلية أن مركز الماس في زيمباوي أصبح يجذب الشركات التجارية ، وأن رجال الأعمال في قطاعات تجارية محتلفة استعدوا لاستكشاف فرص جديدة قد تظهر أثناء استعداد الدولة لتنظيم مزادات للماس محليا.

وقال رئيس مركز الماس لوفمور كوروتوي ـ في تصريحاته ـ إن عشرة من كبار مقدمي الخدمة في قطاعات البنوك والتأمين والأمن والسياحة والفنادق والطعام وقطاع التجزئة حجزوا أماكن في المركز .

وأضاف " نرغب في خلق صناعة ماس تلبي نفس المعايير الدولية لمراكز المزاد الموجودة في دبي وانتويرب وأنه في الوقت الذي نجهز فيه لافتتاح مزاد الماس في شهر نوفمبر المقبل فإن عشرة من كبار مقدمي الخدمات في عالم الشركات قد أبدوا اهتماما بأن يكون لديهم نشاط تجاري في المركز الذي نأمل في أن يصبح محطة تسوق وحيدة تقدم العديد من الخدمات لعملائنا" ..موضحا أنه سيتم نقل المشترين الدوليين جوا من مطار هراري إلى مركز التسوق ثم العودة إلى المطار.

وذكرت الصحيفة أن زيمباوي تعد الدولة الوحيدة بين منتجي الماس التي مازالت تتاجر بالماس وهو مازال مادة خام، في حين أن بتسوانا وأنجولا وجنوب إفريقيا وناميبيا تقوم بتقطيع وصقل انتاجها من الماس.

وقالت إن بتسوانا على سبيل المثال باعت 10 ملايين قيراط ماس على الأقل وحققت 3ر1 مليار دولار في عام 2013، في حين أن زيمبابوي باعت 12 مليون قيراط خلال نفس الفترة وحققت 580 مليون دولار.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يتم حاليا وضع اللمسات النهائية لستة مصانع لتقطيع وصقل الماس قبل افتتاح المزادات في شهر تشرين اول /نوفمبر المقبل وانه تم الانتهاء من إقامة قاعة مزاد كبيرة تستوعب 38 شركة لعرض الماس في نفس الوقت.

وكان المجلس العالمي للماس قد قال إنه سيسمح لزيمبابوي ببيع الماس ، بعد اتفاق مع منظمة كيمبرلي، التي تراقب التجارة في الأحجار الكريمة، من أجل وقف استخدام الماس الملطخ بالدم والذي تستخدم عوائده لتمويل الصراعات الأهلية.

ويأتي هذا القرار بعد كثير من الجدل، إذ يقول مسئولون في هيراري إنهم في حاجة للحصول على العملة الأجنبية من بيع الماس، بينما تعرب منظمة كيمبرلي عن قلقها إزاء التقارير الواردة عن انتهاكات حقوق الإنسان في حقول الماس مارانج في زيمبابوي.

وتملك زيمبابوي مخزونا من 4 ملايين قيراط في حقل الماس مارانج، تبلغ قيمتها نحو 7ر1 مليار دولار ، وكان الجيش في زيمبابوي قد اتهم بقتل وتعذيب مئات من المنقبين غير الشرعيين في حقول الماس مارانج في عام 2006، الأمر الذي دفع المجتمع الدولي إلى التوقف عن شراء الماس من تلك الدولة الإفريقية.

ويعد القرار تكليلا لجهود وزير المالية في زيمبابوي تينداي بيتي، وهو أحد زعماء المعارضة لحركة التغيير الديمقراطي، إذ أن طريق الحصول على الضوء الأخضر لبيع دفعتين من الماس، تحت مراقبة صارمة، يعد تقدما ملموسا في هذا الشأن.
وتقول زيمبابوي إنها تملك مخزونا من 4 ملايين قيراط في حقل الماس مارانج، تبلغ قيمتها نحو7ر1 مليار دولار، في حين تقدر الديون الدولية على زيمبابوي بنحو 5ر5 مليار دولار.

ووفقا للوزير بيتي فإن البلاد ستبيع بعضا من تلك المخزونات للمساعدة في تعزيز الاقتصاد وتعويض نقص المساعدات من المانحين، والتي لم تتدفق إلى البلاد بعد التوصل إلى اتفاق سياسي تم بين الرئيس روبرت موجابي وحركة التغيير الديمقراطي المعارضة.

وكانت مؤسسة "مابادا دايموندز" التى تعد أكبر مستثمر في مجال تعدين الماس في زيمبابوي قد أعلنت عن بلوغ إيراداتها المالية المحققة عن أنشطتها فى مجال تعدين الماس فى زيمبابوى إلى مليار دولار أمريكى بنهاية العام الماضى 2013.

وأشارت مابادا لتعدين الماس إلى أن نسبة 75% من إيراداتها المحققة من العمل فى زيمبابوى قد تم تحويلها إلى خزانة الدولة في إطار اتفاق المشاركة في الانتاج، وامتيازات التعدين المتفق عليها بين المؤسسة وحكومة زيمبابوى التى بدأت مابادا العمل فيها منذ 50 عاما، وتعد مابادا هي مؤسسة جنوب إفريقية تعمل فى مجال تعدين وانتاج المعادن النفيسة، وانتقلت فى عام 1970 إلى العمل فى سوق تعدين الماس الزيمبابوي .

وزيمبابوي دولة إفريقية، كانت تعرف باسم "روديسيا الجنوبية" حين كانت مستعمرة بريطانية، والتي أعلن إيان سميث زعيم الأقلية البيضاء انفصالها واستقلالها عن بريطانيا في سنة 1965.

وأثارث سياسة سميث العنصرية غضب المجتمع الدولي، فأعلنت دول عديدة مقاطعة روديسيا اقتصاديا، وفرضت الأمم المتحدة مقاطعة اقتصادية على حكومة سميث، ونتج عن السياسة العنصرية

التي اتبعتها الأقلية البيضاء تأييد عالمي لجبهة تحرير زمبابوي، بزعامة موجاني وجوشوا نكومو وأخيرا نالت روديسيا استقلالها تحت حكم الأغلبية الإفريقية، وعرفت بجمهورية زمبابوي. - See

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي تبيع الماس في مزادات محلية الشهر المقبل زيمبابوي تبيع الماس في مزادات محلية الشهر المقبل



GMT 16:33 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 18:04 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تستقر قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي

أبرز إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 16:56 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 لبنان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 17:25 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 لبنان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 06:48 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 لبنان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 لبنان اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 06:56 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 لبنان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 20:42 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

خلطات طبيعية للتخلص من البقع الداكنة للعروس

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 23:00 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

ماء العطر هونري ديلايتس لمسة سحرية تخطف القلوب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon