اتفاقية جديدة بين سند ونيشر تحد من نقص الاسمنت
آخر تحديث GMT06:54:45
 لبنان اليوم -

اتفاقية جديدة بين "سند" و"نيشر" تحد من نقص الاسمنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - اتفاقية جديدة بين "سند" و"نيشر" تحد من نقص الاسمنت

الاسمنت
رام الله ـ وفا

أعلنت شركة 'سند' (الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية سابقا)، المستورد الرئيسي للاسمنت إلى السوق الفلسطينية، إدخال تعديلات على الاتفاقية مع شركة 'نيشر' الإسرائيلية، بما يضمن استقرار الأسعار والحد من مخاطر نقص هذه المادة الإستراتيجية في السوق الفلسطينية.

وطالت التعديلات الحد الأدنى للكميات الموردة للسوق الفلسطينية، وكذلك التحول إلى الشيقل من الدولار الأميركي.

ونسب بيان وزعته 'سند'، اليوم الثلاثاء، إلى رئيسها التنفيذي لؤي قواس قوله  'إن لتعديل اتفاقية استيراد الاسمنت مع نيشر العديد من الفوائد على المستوى الاقتصادي الوطني، وعلى مستوى الشركة، أهمها تقليل المخاطر ذات الأثر السلبي على الشركة التي قد تنتج عن إيقاف أو نقص تزويد شركة نيشر بالاسمنت الإسرائيلي للسوق الفلسطينية كما حصل في شهر آذار 2013، وعليه فقد تم الاتفاق على أن يكون الحد الأدنى من كمية الاسمنت المستوردة من نيشر هو مليون طن سنويا، وأن يتم الاتفاق على تحديد الكميات السنوية النهائية في موعد أقصاه نهاية شهر تشرين الأول من كل عام'.

وأوضح قواس 'أن التعديلات في الاتفاقية طالت أيضاً عملة الشراء والتي ستكون الشيقل الإسرائيلي بدلا عن الدولار الأميركي، على أن يتم تحديد القيمة النهائية لسعر بيع الاسمنت المستورد من نيشر في موعد أقصاه شهر كانون الثاني من كل عام، ويتم ربط أسعار الاسمنت مع بيئة العمل، بحيث تكون الأسعار المتفق عليها مع نيشر سارية المفعول في الأول من أيار من كل عام، ما يعطي فترة سماح مدتها 3 أشهر للتجار والمصانع والمقاولين والمصانع للتحوط من هذا الارتفاع للأسعار وأخذه في عين الاعتبار'.

وقال: هنالك علاقة استراتيجية طويلة جمعت الشركة بـنيشر، وإن العمل يجري لتطوير هذه العلاقة العملية على المديين القريب والبعيد لضمان عدم انقطاع مادة الإسمنت عن السوق الفلسطينية، مؤكدا أن 'سند' ستحاول الاستفادة من خبرة 'نيشر' فيما يتعلق بإنتاج الإسمنت بما يمكن من بناء أول مصنع اسمنت فلسطيني.

وأضاف أن 'الشركة تواصلت مع نيشر بهدف تعديل اتفاقيات توريد الاسمنت السابقة، وباشرنا خلال الأشهر الماضية بإجراء مفاوضات وعقد لقاءات لتعديل الاتفاقيات، وبعد عقد عدة اجتماعات للتشاور معهم بهذا الخصوص، تم التوصل إلى تعديل الاتفاقية السابقة في عدة بنود بما يعود بالمنفعة على الاقتصاد الفلسطيني'.

و'نيشر' هي الشركة الإسرائيلية التي تقوم بتوريد الحصة الأكبر من الاسمنت عبر شركة 'سند' إلى السوق الفلسطينية، في حين تستورد 'سند' حصصاً أخرى من الاسمنت من الأردن.

وأوضح قواس أنه قد تم توقيع اتفاقية أساسية مع 'نيشر' خاصة بالاسمنت عام 1994، تبعها 3 ملاحق معدلة للاتفاقية، في عامي 1995 و1997 والملحق الحالي، وقال إن الاتفاقية بملحقيها الأول والثاني تلزم الجانب الفلسطيني باستيراد الاسمنت حصريا من إسرائيل، 'إلا أننا نستطيع في سند شراء الإسمنت بموجب الاتفاقية من مصادر أخرى سواء من خلال استيراد الاسمنت من الأردن أو أي دولة أخرى، في حال لم تتمكن نيشر من تلبية كافة احتياجات السوق الفلسطينية من الاسمنت'.

وتابع: بناء على التعديلات التي أدخلت على الاتفاقية مع 'نيشر'، فقد بدأنا فعلاً باستيراد الاسمنت من الخارج، حيث جرى الاتفاق على الاستيراد من السوق الأردنية، حيث أن القانون الإسرائيلي يلزم شركة نيشر، بمنع تصدير أي إسمنت خارج إسرائيل في حال لم تلبى احتياجات السوق الإسرائيلية المحلية أولاّ.

وأشار قواس إلى أن سند تستورد من الإسرائيليين كمية معينة من الاسمنت في حين تتم تغطية الكمية المتبقية من احتياجات السوق الفلسطينية من السوق الأردنية.

وقال قواس 'بدأنا العام الماضي باستيراد ما نسبة 5% من السوق الأردنية، بينما تمكنا هذا العام من استيراد 10%، ونطمح العام المقبل للوصول إلى 15%، وفي حال تم فتح سوق غزة أمام عملية إعادة الإعمار فسيصبح استيرادنا للإسمنت من الخارج 20-35%.'

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاقية جديدة بين سند ونيشر تحد من نقص الاسمنت اتفاقية جديدة بين سند ونيشر تحد من نقص الاسمنت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon