ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي
آخر تحديث GMT11:49:30
 لبنان اليوم -

"ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

شركة "ماكينزي"
لندن _ العرب اليوم

توقعت شركة "ماكينزي" أن يُضيف تحوّل المؤسسات إلى اعتماد الأعمال الرقمية، مثل تحليلات البيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي المحلي العالمي بحلول عام 2025. وأكدت أن من أبرز هذه التوقعات محاولة محللي الصناعة واللاعبين المؤثرين فيها تحديد الأثر البعيد لهذه التقنيات على المستهلكين، وسلاسل التوريد، ومقاولي الصيانة، ومزودي أجهزة الاستشعار، وشركات التصنيع، التي تواجه الكثير من القرارات المعقدة المتعلقة باستثمارات تقنية المعلومات.

وتتزايد الضغوط على هذه الشركات للارتقاء بمستوى الأداء، ومع ذلك فإن وجود استراتيجيات أعمال واضحة لا تزال بعيدة المنال، كما أن الأحاديث الكثيرة عما يعرف بـ "التكنولوجيا الهدامة" قد تبعد شركات التصنيع الحذرة عن التبني المبكر لبعض التقنيات الرقمية المتقدمة الخاصة بالشركات، إلا أن هذا الإرجاء يتسم بالخطورة العالية ضمن بيئات العمل الحالية التي تمتاز بالتنافسية العالية. وأكدت شركة "إنفور" في إطار تسليط الضوء على دور التقنيات الجديدة لدى شركات التصنيع في المنافسة في المستقبل، أن شركات التصنيع تسمع حالياً الكثير من الرسائل المختلفة والمختلطة حول الوضع الاقتصادي والمشهد الكلي في السوق، وتشكل التقلبات الموضوع الأبرز لهذه الرسائل.

وأشارت تقارير أصدرتها مؤسسة "كبلينغر" إلى أن عدد المستهلكين ضمن الطبقة المتوسطة العالمية يبلغ 1.8 بليون شخص، ويتوقع أن يرتفع إلى 5 بلايين مستهلك بحلول عام 2030. وسيكون لهؤلاء المستهلكين الجدد تأثير كبير في الطلب على المنتجات. وتوقعت مؤسسة "إرنست أند يونغ" ارتفاع طلب الطبقة المتوسطة العالمية من 21 تريليون دولار إلى 56 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأضافت: "على النقيض من الطبيعة المتقلبة للمؤشرات الاقتصادية الحالية، يمكن القول إن الفوائد المحتملة للتقنيات الهدامة واضحة، إذ أن التقدم في قدرات برمجيات تخطيط موارد المؤسسات بات يسمح لشركات التصنيع بتحقيق مستويات أداء أعلى وفقاً للكثير من المحللين. وهذه بداية فقط، إذ إن الثورة التصنيعية الحالية أتت نتيجة التقنيات الاستثنائية والتي باتت تغير قواعد اللعبة، مثل الحوسبة السحابية، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، وهي ابتكارات تبشر بآفاق جديدة وواعدة للمصنعين".

وأكدت "ماكينزي" أن الكثير من التقنيات التي كان ينظر إليها كتقنيات هدامة قبل سنوات، حظيت بقبول كبير وباتت تعتبر إلى حد كبير من القدرات الواجب اقتناؤها، وتحولت التقنيات والحلول التنقلية من فئة ينصح باعتمادها لتصبح أسلوباً أساساً لدى شركات التصنيع للتواصل بين زملاء العمل والتعاون مع الشركاء، والنفاذ إلى البيانات الحساسة من أي زمان ومكان. وأشارت مؤسسة "آي دي سي" لبحوث السوق إلى أن 74 في المئة من شركات التصنيع تستخدم الحلول الجوالة حالياً، مع التوقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 98 في المئة بحلول عام 2020.

وقال المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «إنفور» طارق تامان: «كي تبقى على صلة مع بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بالتنافسية العالية، يتوجب على شركات التصنيع أن تشارك بلعبتها الخاصة، إذ إن التبني المتأخر للحلول التقنية قد يتسبب بخسائر في الحصة السوقية والأرباح». ودائماً ما يفضل شركاء سلاسل التوريد والمقاولين والمصنعين والموردين، العمل مع الشركات التي يسهل القيام بالأعمال التجارية معها، والتي تبسط أعمالها باستخدام التقنيات والحلول الحديثة. أما بالنسبة إلى الشركات التي تؤخر وتماطل في تبني التقنيات الحديثة، فتوصف بأنها شركات قديمة وغير مواكبة للحداثة والتطور، فإذا لم تعتمد هذه التقنيات بعد، فالآن هو الوقت المناسب.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 17:54 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 لبنان اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد

GMT 21:25 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 06:17 2014 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يجدد دماء المبادرة العربية

GMT 09:55 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي سعد لمجرد يُروج لأغنيته الجديدة "صفقة"

GMT 08:41 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مكياج مناسب ليوم عيد الأم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon