38 مليار درهم خسائر شركات البترول الوطنية في 10 سنوات
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

38 مليار درهم خسائر شركات البترول الوطنية في 10 سنوات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - 38 مليار درهم خسائر شركات البترول الوطنية في 10 سنوات

شركات البترول الوطنية
أبوظبي ـ وام

قال معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة إن الشركات المحلية في الإمارات تكبدت خسائر كبيرة بسبب انخفاض أسعار النفط .. مشيرا إلى أن مجموع خسائر شركات البترول الوطنية بلغ في 10 سنوات ما يقارب 38 مليار درهم فيما خسرت شركة " ادنوك " عن بيع الجازولين في عام 2014 فقط ما يزيد على 6.4 مليار درهم .

جاء ذلك خلال أعمال الجلسة التاسعة للمجلس الوطني الاتحادي التي عقدت اليوم برئاسة معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي النائب الأول لرئيس المجلس وحضور معالي صقر بن غباش سعيد غباش وزير العمل ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الإتحادي .

وفي بداية الجلسة وجه عضو المجلس الوطني حمد الرحومي سؤالا لوزير الطاقة حول " انخفاض أسعار النفط وتأثيرها على الأسعار المحلية للوقود " وأشار معالي سهيل المزروعي في بداية رده إلى أن سعر خام النفظ انخفض بعد صيف عام 2014 إلى أن وصل إلى أسعاره الحالية وبالنظر إلى العام الماضي بالنسبة للشركات الموجودة لدينا بحثنا واطلعنا على الأرباح والخسائر ووجدنا أن جميعها حقق خسائر كون متوسط سعر النفط كان ما يقارب من 98 دولارا " .

وقال معاليه " إن وزارة الطاقة تقوم بالتعاون مع وزارة المالية باجراء دراسة ونحن لم ننته منها وسوف تضع خيارات أمام الحكومة لتمكن المستهلك من الاستفادة من الانخفاض وسيتم دراسة الدعم المقدم في الدولة من يستفيد منه وسنقدم مقترحا بهذا الصدد قريبا يحقق ربحية للشركات ويمكن المستهلكين من الاستفادة من النفط مع مراعاة فئة المواطنين " .

وعقب سعادة الرحومي معربا عن شكره لمعالي الوزير على رده و إعداد دراسة حول الأسعار وقال " لكن نحن في محيط وهناك دول لديها أسعار أقل والتضخم الذي يتسبب فيه ارتفاع الأسعار وقبل ثلاث سنوات تم رفع توصية من قبل المجلس لدراسة هذا الموضوع عندما كان السعر أكثر من 100 دولار وقضية الشرائح التي تتأثر من الوقود هي أكثر من شريحة وهي مجمل القاطنين في الدولة وشريحة المواطنين إضافة إلى الناس الذين يعتمدون على الوقود بشكل كبير مثل الصيادين ونحن نتحدث عن منتج وطني والذي تأثر بشكل سلبي ومع هذا النزول قلت التكلفة وأصبح كأن المنتج المحلي ارتفع سعره ".

وأضاف أن " قضية الديزل محررة وانخفضت الأسعار .. وأسعاره بقيت كما هي وتساءل هل نحن محررون في قضية الارتفاع وفي النزول لا يتم التعامل معه وداخليا لم نستيد من انخفاض الأسعار " .. مطالبا بإعادة النظر في هذه الشرائح " .

ورد معالي الوزير قائلا " جميع ما ذكره سعادة العضو سوف نضعه في عين الاعتبار لدى إعداد الدراسة ومن العدالة أن ننظر إلى ما تقدمه الدولة للمواطن مقارنة بأي دولة أخرى والدراسة التي يتم إعدادها سوف تتطرق إلى التأثيرات الاقتصادية على الشرائح وكيفية دعم فئة المواطن وما تتوصل إليه الدراسة سيكون بهدف رضا المواطنين ومن الصعوبة أن تنظر الشركات إلى خام واحد ويجب أن يتم النظر إلى التسعيرة بشكل عام ونضع نظاما عادلا لجميع مشتقات البترول ومن توصيات الدراسة تشكيل لجنة في وزارة الطاقة للتسعير وتكون مستقلة وممكن أن تكون بعضوية الشركات لمراعاة الأسعار ".

وعقب سعادة الرحومي قائلا " أشكر معالي الوزير وأتمنى أن لا يكون القرار بيد الشركات لأن الحكومة هي المسؤولة والسعر في صعود بالنسبة للديزل ومن غير المنطقي أن لا ينزل هذا السعر ويجب أن يكون محررا صعودا ونزولا ويجب أن يكون القرار بيد الحكومة ".. معربا عن شكره على هذه الدراسة التي تعدها الوزارة ويجب النظر إلى شريحة المواطنين ومختلف الشرائح الأخرى "

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

38 مليار درهم خسائر شركات البترول الوطنية في 10 سنوات 38 مليار درهم خسائر شركات البترول الوطنية في 10 سنوات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon