الرياض – العرب اليوم
أثبت الاقتصاد السعودي متانته وقوته في وجه المتغيرات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم وعززت المملكة العربية السعودية موقعها الريادي في العالم العربي والإسلامي. وتؤكد كافة النظريات الاجتماعية ارتباط التنمية الاجتماعية والاقتصادية بشكل وثيق بالتعليم والتدريب وتعد عملية الاستثمار في العنصر البشري سمة بارزة من سمات فكرنا وتراثنا الإسلامي الذي يتمحور حول أهمية الإنسان وأهمية تطويره وتعليمه للمساهمة في بناء جيل من الكوادر الوطنية المؤهلة والمتخصصة، قادرة على دعم تطور العجلة الاقتصادية والتنمية المستدامة.
وتحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة ومن منطلق إيمانها بهذا النهج، قامت "الجزيرة كابيتال" الذراع الاستثماري لبنك الجزيرة، وفي اطار الخطة الاستراتيجية التي اعتمدتها، الى تسخير كافة السبل المتاحة لتكوين بيئة عمل داخلية ملهمة ومبتكرة، تحفز منسوبيها الى اتخاذ خطوات جادة نحو مزيد من التطوير والإبداع العملي. وذلك بإتاحة الفرصة ضمن خيارات وبرامج عديدة توفرها الشركة، تتضمن تعليم الملتحقين بالشركة بأفضل الجامعات داخل المملكة، وبرامج التدريب المتخصصة في تنمية المهارات الشخصية والعملية، بالإضافة إلى المؤتمرات وورش العمل التي تمكنهم من الاطلاع على أحدث ما توصل إليه القطاع المالي لقيادة قطاع الخدمات المالية والاستثمارية في المملكة.
وعن هذه الإستراتيجية قال المهندس زياد أبا الخيل العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ل"الجزيرة كابيتال"، "نشعر بالفخر والاعتزاز كوننا في الجزيرة كابيتال، نعتمد برامج خاصة وممنهجة نسعى من خلالها الى تحقيق تطلعات وطموحات منسوبي (الجزيرة كابيتال)، لمساندتهم وتقديم الدعم اللازم في استكمال دراستهم بالمرحلة الجامعية والماجستير للحصول على شهادات عليا؛ والتي ستصبح بذلك قيمة مضافة تنعكس على حياتهم العملية والأسرية من خلال الارتقاء بالفكر والمعرفة والقضاء على كافة معوقات التنمية. بالاضافة إلى أننا في (الجزيرة كابيتال) نتطلع إلى أن نكون رافداً جديداً يعمل على تخريج كوادر وطنية شابة، مؤهلة ومدربة، تمتلك الخبرات اللازمة للمشاركة في تنمية وازدهار الاقتصاد الوطني، خاصةً بعد أن حققنا نسبة سعودة وصلت الى 80٪، وهو ما دفعنا إلى اتخاذ تدابير استراتيجية المدى من شأنها ان تعزز من توطين القطاع المالي بالكامل".
أرسل تعليقك