طوكيو ـ إ ف ي
اتخذت الشركات اليابانية، العاملة في الشرق الأوسط، مزيدًا من الإجراءات الاحترازية على ضوء قتل رهينتين يابانيتين في سورية، بواسطة تنظيم «داعش»، الذي أطلق مجددًا، مطلع الأسبوع الجاري، تهديدات ضد حكومة طوكيو، ومواطني البلد الآسيوي.
وسلطت وسائل إعلام محلية، الثلاثاء، الضوء على هذه التدابير التي تم اتخاذها من جانب الشركات اليابانية من أجل الحيلولة دون تعرض مواطنيها للاختطاف بواسطة التنظيم الجهادي، الذي نشر الأحد الماضي، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية ذبح الصحفي الياباني، كينجي جوتو، فضلًا عن تهديدات ضد اليابان.
وكان التنظيم قد قام بإعدام الرهينة الياباني، هارونا يوكاوا، في 24 ينايركانون الثاني الماضي.
ومن بين هذه الشركات تبرز «ميتسوبيشي إليكتريك» المتخصصة في المشروعات ذات صلة بالبنية التحتية، والمصاعد في السعودية، والكويت، والتي حذرت موظفيها من السفر إلى العراق.
ونشرت «تاكيدا» المتخصصة في صناعة الأدوية وتعمل في المنطقة ويقع مقرها في دبي، مرفقًا استرشاديًا عبر الإنترنت يشمل توصيات أمنية لموظفيها، حسبما أوردت، الثلاثاء، صحيفة (نيكي) الاقتصادية.
ونصحت «هيتاتشي» المتخصصة في التكنولوجيا، ويقع مقرها بالشرق الأوسط في تركيا، موظفيها المحليين واليابانيين بعدم السفر إلى سوريا أو المناطق الحدودية التركية أو اللبنانية أو العراقية.
أرسل تعليقك