لندن ـ أ.ش.أ
قد تفتح وفاة الملياردير الإيطالي، ميشيل فيريرو، الباب أخيرا أمام إبرام صفقة تشمل إمبراطورية الشوكولاتة التي تحمل اسمه مع قيادة الجيل الثالث من الأسرة للشركة، إلى مستقبل يضم شركات متعددة الجنسيات تزداد تعطشا للصفقات.
وكان ينظر للشركة المنتجة لشوكولاتة نوتيلا وفيريرو روشيه، كهدف مغر لمنافسين مثل مونديليز إنترناشيونال ونستله ومارس وهيرشي.
لكن قوة العلامات التجارية والهامش المرتفع للشوكولاتة وتباطؤ قطاع المواد الغذائية المعبئة بوجه عام قد يجعل من الشركة الإيطالية هدفا مجزيا لأي شركة أغذية عالمية.
ونأت فيريرو انترناشونال - التي تحيط أنشطتها بالسرية وتأسست قبل 69 عاما - بنفسها عن إبرام الصفقات التي كانت من سمات مساعي النمو في قطاع السلع الغذائية على مدى العقد المنصرم.
وتقول مصادر مطلعة، إن الوضع قد يتغير، وإن فيريرو سبق لها التفكير في شراء كادبوري، لكنها تراجعت بعد أن رفض رب العائلة مساعي أبنائه.
ومرة أخرى ترددت أنباء في عام 2013 عن إجراء الشركة محادثات بشأن عملية استحواذ من نستله.
وقال مدير في فيريرو "فكرة التحالف مع نستله قد تعود للحياة، يقول جيوفاني فيريرو (الرئيس التنفيذي) دائما إن الشركة كبيرة ولكن ليس لديها ثقل لتصبح لاعبا عالميا، ولذا فقد يعلن عاجلا أو آجلا عن صفقة استحواذ.. الأب هو من كان يعترض على أي شيء".
وأضاف المدير، أن جيوفاني فيريرو الذي تولي رئاسة الشركة منفردا في 2011، بعد وفاة شقيقه الأكبر بيترو فجأة ينبغي أن يكون مسيطرا على أغلبية الأسهم ليحظى بحرية أكبر في إحداث أي تغيير.
وقال المتحدث "الشركة غير مدرجة في البورصة، والأسرة تملكها كاملة"، مضيفا أنه لا يعرف تفاصيل وصية ميشيل أو كيف سيتم توزيع الأسهم.
وأسس والدا ميشيل الشركة في عام 1946، ويعمل بها أكثر من 30 ألفا، فيما يزيد عن 20 دولة وتستحوذ على نحو 80% من سوق الشوكولاتة العالمية.
أرسل تعليقك