الرياض ـ العرب اليوم
أغلقت الأسهم السعودية بتغير طفيف للجلسة الثانية على التوالي مع زيادة في مدى التذبذب بلغ 13 في المائة ليبلغ 40 نقطة مع انخفاض في حجم التداول تجاوز 600 مليون ريال ليخسر حاجز ستة مليارات ريال.
واستمرار التغير الطفيف في أداء المؤشر لأكثر من جلسة يشير إلى حيرة وتقارب قوى البيع والشراء في السوق وبالتالي الحاسم في اتجاه السوق هو المعطيات التي يمكن بناء قرار استثماري عليها.
وحتى الآن العوامل الداخلية المتمثلة بالنتائج المالية أكثر حضورا في التأثير في القرارات ولا يزال الوقت مبكرا للحسم في الربح الإجمالي للسوق ومعرفة أي القطاعات أفضل أداء، وحتى الآن قطاع الأسمنت الأكثر في الإعلان عن نتائج شركاته والتي تظهر نموا في الربحية بالنسبة لعام 2012 إلا أن انخفاض الأرباح في الربع الرابع في "أسمنت اليمامة" أثر في أداء سهمه ليصبح من الأكثر انخفاضا في جلسة الأمس يليه قطاع التجزئة وتحقيق نمو عال في شركتي "جرير" و"إكسترا" وتباين في قطاع العقاري وقطاع المصارف وأعلن "البنك الفرنسي" نموا في أرباحه السنوية بلغ 3.6 في المائة وهو الأقل من معدل التضخم ونمو الناتج أي أنه لم يسجل نموا حقيقيا وقد يؤثر ذلك في أداء أسهمه.
أرسل تعليقك