الأردن إيرادات السياحة العلاجية بليون دولار في 2012
آخر تحديث GMT18:55:32
 لبنان اليوم -

الأردن: إيرادات السياحة العلاجية بليون دولار في 2012

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الأردن: إيرادات السياحة العلاجية بليون دولار في 2012

عمان ـ وكالات

أكد رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن فوزي الحموري الاثنين أنه يتوقع ارتفاع إيرادات السياحة العلاجية في المملكة للعام الحالي بأكمله لتتجاوز بليون دولار، مقارنة بـ 850 مليوناً في 2011 نتيجة توافد السياح العرب للعلاج في البلاد. وقال الحموري، رئيس الجمعية المسؤولة عن إحصاء أعداد المرضى القادمين للعلاج في الأردن، لوكالة «رويترز» خلال مؤتمر للسياحة العلاجية في البحر الميت، إن من المتوقع أن ترتفع أعداد السياح الآتين إلى الأردن بهدف العلاج بنسبة ثمانية في المئة في العام الحالي لتصل إلى ربع مليون سائح.وبين الحموري أن الأردن استقبل نحو 65 ألف جريح ومريض ليبي منذ أيلول (سبتمبر) 2011. وأشار إلى أن القطاع الطبي الأردني لعب دوراً كبيراً في أحداث «الربيع العربي» إذ استقبل العديد من المصابين والمرضى سواء من اليمن أو سورية أو ليبيا. وأضاف أن «الأحداث السياسية في مصر وتونس وهي الدول المنافسة لنا في هذا القطاع، ساهمت في توجه العديد من المرضى إلى الأردن هذا العام». وكان المدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية عبد الرزاق عربيات، افتتح أول من أمس نيابة عن وزير السياحة نايف حميدي الفايز، المؤتمر الإقليمي الثاني لمستقبل السياحة العلاجية أول من أمس في منطقة البحر الميت، والذي يهدف إلى مراجعة أولويات العمل الرئيسة لتطوير الاتفاقات بين قطاع السياحة العلاجية الأردني والجهات ذات العلاقة في المنطقة. وأكد أهمية هذا المؤتمر الحيوي الذي يسعى إلى تحقيق أهدافه المتمثلة في زيادة مساهمة القطاع الطبي والعلاجي في الناتج المحلي، مشيراً إلى أن هذا القطاع يشكل مصدر دخل يفوق إيرادات قطاعات السياحة الأخرى، لطول مدة الإقامة ومتوسط الإنفاق.وأضاف أن الأردن يعتبر مركزاً للسياحة العلاجية، إذ صنّف في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلاً عن اعتباره من أفضل عشر دول في هذا المجال. وأوضح أن الأردن يتمتع بشبكة طبّية في القطاعين العام والخاص، والكثير من المستشفيات المتخصصة التي تعالج أمراض السرطان والقلب، مشيراً إلى أن «مدينة الحسين الطبّية» و «مركز الحسين للسرطان» من المراكز الطبّية ذات الشهرة عالمياً.وتابع أن السياحة العلاجية في الظروف الإقليمية الحالية تعتبر الأقل تأثراً مقارنة بالمنتجات السياحية الأخرى، لكونها حاجة أساسية وليست رفاهية. وأن القطاع الطبّي، بشقّيه العام والخاص، تكفل بناء شراكات قوية لتطوير واقع الخدمات الطبّية وتلبية حاجات المرضى الأردنيين، إضافة إلى قاصدي الأردن لتلقّي العلاج والرعاية. وهناك في الأردن 10 مستشفيات معتمدة دولياً، ويتوقع أن ترتفع إلى 12 مستشفى بحلول عام 2013. وأشار إلى أن الأردن غنّي بالموارد الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والطين.ويهدف المؤتمر، الذي اختتم أمس، إلى تعزيز الشراكة بين القطاع الطبي في الأردن، والمشرفين عليه (وزارة الصحّة والمستشفيات) وهيئات ومجموعات الدعم الصحّي في المنطقة، إضافة إلى تحديد نقاط إستراتيجية وتوجهات لتطوير القطاع والتعاون مع ممثلين من قطاع السياحة العلاجية، إلى جانب العمل على جمع ممارسي الطب والشخصيات الرسمية من وزارات الصحّة في المنطقة الذين يستفيدون من خدمات قطـاع السياحة العلاجية في الأردن. العاملون في القطاع وأوضح حموري، أن المؤتمر ينعقد في الأردن بهدف التعريف بإمكانات البلد كمركز إقليمي للسياحة العلاجية، مشيراً إلى أنه تبوأ المركز الأول كبلد جاذب للسياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأضاف في تصريح إلى «الحياة»، أن السياحة العلاجية تعتبر من أهم القطاعات الرافدة للاقتصاد الأردني، ويعمل فيها 40 في المئة من العمال الأردنيين.أما مسؤول السياحة العلاجية في شركة «توي ترافل»، أكبر شركة عالمية متخصصة بالسياحة، ميهدي لانغانكي، فقال إن هناك تحديات تواجه الأردن سياحياً بسبب غياب الاستقرار في الدول المجاورة، وأشار إلى أن هناك نقص في عملية التسويق والدعاية، على رغم أن الأردن لديه مقوّمات سياحية كبيرة، إلى جانب عدم وجود خطوط طيران مباشرة من بعض الدول إلى البلاد. ولفت إلى أن إسرائيل تعتبر من منافسي الأردن، على رغم ارتفاع تعرفة فنادقها، لكنها تروّج بقوة لسياحتها.إلى ذلك أعلن السفير المصري في عمان خالد ثروت أمس أن السلطات الأمنية الأردنية رحلت خلال الأيام القليلة الماضية ما بين 1000 و1250 عاملاً مصرياً. وكان ثروت أعلن السبت أن السلطات الأمنية الأردنية أوقفت 2000 عامل مصري، ورحلت نحو 200 آخرين.وقال ثروت لوكالة «يونايتد برس انترناشونال» إن «ترحيل العمالة المصرية طاول حتى العمال الذين يملكون تصاريح عمل قانونية». وكان وزير العمل الأردني نضال القطامين أعلن أخيراً، أن بلاده لا تستهدف العمال المصريين الوافدين بحد ذاتهم، بل تسعى إلى تصويب خلل في سوق العمل.يذكر أن اليد العاملة المصرية في الأردن تنتشر في قطاعات الإنشاءات والمقاولات والزراعة والمطاعم والنظافة. ويشار إلى أن وزير الداخلية الأردني عوض خليفات أعلن السبت أن هناك نحو «500 ألف مصري في المملكة، منهم 176 ألفاً فقط يحملون تصاريح عمل والباقي يتواجدون على أراضي المملكة في شكل غير قانوني إلى جانب عدد آخر من العمالة الوافدة من جنسيات عربية وأجنبية».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن إيرادات السياحة العلاجية بليون دولار في 2012 الأردن إيرادات السياحة العلاجية بليون دولار في 2012



GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 01:05 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

تعلم لغة ثانية يعزز المرونة المعرفية لأطفال التوحد

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 08:03 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

جنوب سوريا شبيه لجنوب لبنان

GMT 12:33 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم ننعى إليكم لغتنا يا تلاميذ فعزونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon