قمة النقل الجوي تبحث نمو الطيران الاقتصادي
آخر تحديث GMT06:29:04
 لبنان اليوم -

قمة النقل الجوي تبحث نمو الطيران الاقتصادي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قمة النقل الجوي تبحث نمو الطيران الاقتصادي

أبوظبي ـ وكالات

أكدت قمة اقتصاديات النقل الجوي العربي في يومها الثاني أهمية الطيران الاقتصادي في المنطقة العربية وتسارع نموه وتوفيره خيارات متنوعة للسفر على إلا تقتصر فقط على الأسعار. وقال المشاركون في جلسة العمل الاولى لليوم الثاني من القمة . والتي خصصت لمناقشة التحديات التي تواجه الناقلات الاقتصادية في المنطقة العربية إن ضبط التكاليف وعدم تحرير الاجواء هما أبرز الصعوبات التي تواجه قطاع الطيران الاقتصادي. وأشار المشاركون في الجلسة إلى أن القطاع الذي يستحوذ اليوم على نحو 7-8 % من سوق الطيران في المنطقة بات يحقق هامش ربحية أعلى بكثير من الطيران التجاري التقليدي الذي لا يتجاوز هامش ربحيته 1 % مقابل 5 10 % للطيران الاقتصادي. وفي الجلسة التي شارك فيها عادل علي الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران ومروان بودي الرئيس التنفيذي لشركة طيران الجزيرة وادارها ابراهيم الخياط رئيس المركز الدولي للتحليل الاستراتيجي اكد مروان بودي أنه لا يمكن القول إن هناك انموذج موحد لعمل الطيران الاقتصادي وكل منطقة يوجد بها شركات طيران تعمل وفق احيتاجات السوق الذي تعمل فيه. وأضاف إن التكنولوجيا قدمت الكثير لشركات الطيران الاقتصادي وبات المسافر الاقتصادي يحجز رحلته ويسافر باستخدام هاتفه أو جهازه المتحرك فقط وهناك 14 % من اجمالي مبيعات شركة الجزية تتم عبر الاجهزة المتحركة موضحا أن الاعتماد على الشركاء في خدمات التعهيد الاخرى كالصيانة والطعام تعد ميزة إضافية لنجاح شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة. وأشار إلى أن هناك الكثير من العوامل المشتركة مع الطيران التجاري لعل أبرزها أولوية السلامة وضبط التكاليف حيث يتيح أنموذج العمل في الطيران الاقتصادي مرونة كبيرة لضبط التكاليف بحيث لا ترتبط بشبكة رحلات مما يمكنها من ضبط حركة الاسطول والتحكم بساعات التشغيل. ودعا بودي الهيئات التشريعية والرقابية إلى تجاوز معايير الرقابة الفنية لتشمل الرقابة على ميزانيات الشركات وكفاءتها المالية تجنبا للاغراق في الطاقة الاستيعابية التي تزيد بنحو 55 % في بعض الاسواق وهو أمر يمكن أن يضبط ويقنن الاسعار مشيرا إلى أن التشريعات الخاصة بالطيران في المنطقة العربية تعد جيدة لاستيعاب حجم النمو الكبير مقارنة مع كثير من دول العالم. وتوقع بودي أن يواصل الطيران الاقتصادي معدلات نموه القوية خلال السنوات الخمس المقبلة والتي تصل إلى اكثر من 10-12 % وتصل إلى 20 % في بعض الاسواق. وأضاف بودي إن الطيران الاقتصادي استطاع خلال فترة قصيرة في المنطقة العربية تضييق الفجوة كثيرا وخاصة في الاسواق والوجهات القصيرة التي تمت تغطيتها بكفاءة وفاعلية من شركات الطيران الاقتصادي ومنها على سبيل المثال أن الحركة على خط الكويت الاسكندرية ارتفع من 240 الف مسافر إلى 650 الف بعد دخول طيران الجزيرة. واستبعد تحول شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة إلى العمل على الوجهات الطويلة كما عملت بعض الشركات في آسيا موضحا أن التجربة ما زالت جديدة ولم تثبت فاعليتها، وهناك اعتبارات في المنطقة تتعلق بتحرير الاجواء والكثافة السكانية للمنطقة والتكلفة العالية فضلا عن حاجة المنطقة إلى "السماء العربية الموحدة" لضمان انسيابية حركة النقل الجوي وإزالة كافة العوائق. ومن جهته أكد عادل علي الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران أن الطيران الاقتصادي في المنطقة العربية يستحوذ اليوم على نحو 7-8 % من إجمالي السوق وقد استطاع إيجاد طلب وأسواق جديدة لم يصلها الطيران التجاري التقليدي وخاصة الوجهات القصيرة التي لا تزيد عن 3 ساعات طيران. وقال علي إن التغيير الذي أحدثته شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة لا يقتصر على الاسعار فقط وإنما امتدت لتشمل مجالات أخرى يرتفع هامش الربحية كثيرا في الناقلات الاقتصادية مقارنة مع الطيران التجاري الذي لم يتجاوز هامش الربحية فيها عن 1 % وفقا لتقديرات اياتا في حين ارتفع الهامش في بعض شركات الطيران الاقتصادي ليصل إلى 10 % من إجمالي العائدات في 99 % من شركات الطيران الاقتصادي ونمت أعداد المسافرين بأكثر من 8 % في العام الماضي فقط. وأضاف أن هناك الكثير من الامثلة على تلك الاسواق الجديدة التي اوجدها الطيران الاقتصادي وتوفيره لخيارات عديدة وجديدة أمام المسافرين ومنها مثلا وجهات مصرية لم تكن مخدومة مثل اسيوط وسوهاج وغيرها في شبه القارة الهندية التي تخدمها شركة العربية للطيران بـ 15 وجهة . وقال إن الطيران الاقتصادي هو المستقبل حيث لا يجذب فقط اليوم مسافري الموازنات المحدودة وإنما شرائح واسعة مثل الطلاب والعائلات وحتى رجال الاعمال للوجهات القصيرة الذين يحرصون على خياراتهم في السفر مشيرا إلى أن كثيرا من شركات الطيران الاقتصادي العالمية لديها وجهات سياحية يقصدها كبار رجال الاعمال مثل ايزي جيت على خط جنيف نيس. سوق السفر واكد أن سوق السفر في المنطقة العربية سوق كبير واسع وصل خلال العام الماضي إلى 150 مليون مسافر وهناك قوة شرائية كبيرة وموقع جغرافي مميز يجعل من الطيران الاقتصادي اكثر ربحية وفاعلية. ودعا إلى تفعيل تطبيق اتفاقية دمشق لتحرير الاجواء بين الدول العربية والتخلي عن سياسات الحماية التي تقدم للشركات الوطنية في بعض الدول موضحا أن هذه الحماية لن تنفع هذه الشركات وبنفس الوقت ستؤثر سلبا على اقتصاد الدول التي تطبقها فضلا عن تحرير الاجواء يعني المزيد من المسافرين وبالتالي المزيد من العائدات للمطارات والمزيد من فرص العمل في عدة قطاعات مرتبطة بالطيران. وفي الجلسة الثانية حول الناقلات العربية والتحالفات التجارية اكد اندرو باركر نائب الرئيس لشؤون البيئة في طيران الامارات أن الناقلة ستبقى خارج أي تحالفات تجارية. وقال باركر إن هناك متغيرات جديدة في الصناعة لعل أبرزها التحالفات الجديدة ومنها تحالف طيران الامارات مع كوانتاس الاسترالية وهي صيغة جديدة لتحالف تجاري يتوقع أن يغير من توجه صناعة الطيران المدني مشيرا إلى أن هناك تحالفات ثنائية تتم بين شركتين او اكثر وتتم خارج التحالفات الكبير وهي تأتي بحثا عن مصالح لهذه الشركات. وأضاف إن طيران الامارات ما زالت تنظر لهذه التحالفات الكبيرة بانها لا تخدم المستهلك ولم تسهم في خفض الاسعار على كثير من الخطوط فضلا عن إفلاس بعضها.    

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة النقل الجوي تبحث نمو الطيران الاقتصادي قمة النقل الجوي تبحث نمو الطيران الاقتصادي



GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon