أميركا والإمارات تتعهدان دعم مشاريع الشباب في المنطقة العربية
آخر تحديث GMT14:24:51
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

أميركا والإمارات تتعهدان دعم مشاريع الشباب في المنطقة العربية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أميركا والإمارات تتعهدان دعم مشاريع الشباب في المنطقة العربية

أبو ظبي ـ وكالات

تعهّد الرئيس الأميركي باراك أوباما ومعه القيادة السياسية في الإمارات أمس الثلاثاء ، دعم مشاريع الشباب وتعزيز دور الشركات المتوسطة والصغيرة في المنطقة العربية، والتي تضطلع بدور كبير في خلق فرص عمل في منطقة تتجاوز معدلات البطالة في بعض دولها 30 في المئة.وأعلن في كلمة متلفزة ألقاها خلال منتدى «القمة العالمية لريادة الأعمال» في دبي أمس، في حضور مسؤولين حكوميين وقيادات القطاعين الخاص والعام في المنطقة، أن الإدارة الأميركية «ستعمل من دبي على إطلاق مبادرة لدعم الجيل الجديد من المبدعين، من خلال تضييق الفجوة في المهارات، بالاعتماد على التعليم المساهم فعلاً في تحضير أبنائنا لوظائف المستقبل».وفي حين أكد نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الإمارات «تؤمن بالإنسان أكثر من المال»، حضّ أوباما الحكومات العربية «على العمل معاً لمساعدة رواد الأعمال على الاستفادة من التقنيات الحديثة، ومواصلة تسهيل حصولهم على التمويل اللازم». وتابع: «باختصار فلنبذل أقصى طاقاتنا لمساعدة الشباب، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة، قادرة على المساهمة في تطوير أحيائهم ومدنهم ودولتهم».واعتبر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان، أن هذا الجيل «تمكن في ظل التطور التكنولوجي والانفتاح، من ابتكار مشاريع من شأنها تغيير التضاريس الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة». وأكد نائب وزير التجارة الأميركي فرانسيس سانشين، أن المنطقة العربية «تحتاج إلى خلق ما بين 50 و100 مليون فرصة عمل»، ورأى أن ذلك «لن يتحقق سوى من خلال تشجيع مشاريع الشباب». وأعلن أن الرئيس اوباما والإدارة الأميركية، «يتعهدان الدعم الكامل لدول المنطقة، والعمل على رخائها».واستقطبت القمة العالمية لريادة الأعمال التي بدأت أعمالها بالتزامن مع مؤتمر ومعرض مشاريع الأعمال الريادية العربية، والذي شارك فيه 94 متحدثاً من أبرز الخبراء ورواد الأعمال من 20 دولة.وكان أوباما أطلق مبادرة «المنتدى العالمي لريادة الأعمال» في القاهرة عام 2009، وكانت الدورة الأولى من القمّة بعد سنة واحدة، وكان الرئيس الأميركي عقدها في واشنطن بهدف تمكين رواد الأعمال ومدّهم بالقدرات والموارد اللازمة لدخول ميدان المنافسة، وتحقيق النجاح في القرن الـ 21. واستضافت اسطنبول الدورة الثانية في حضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.وأعلنت الإمارات، أن «مؤتمر المشاريع العربية المتوسطة والصغيرة» الذي تزامن مع «المنتدى العالمي لريادة الأعمال»، سيكون حدثاً سنوياً. واستبقت الحدث بإصدار قانون اتحادي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، يضم صناع السياسات الحكومية والمصرفية والمؤسسات الاستثمارية والمالية والخبراء والرواد العالميين في هذا المجال. وقال الشيخ محمد ان المبادرة «ستفتح أبوابها للشباب لتسويق مشاريعهم أمام المستثمرين، وللتفاعل مع الخبراء في هذا القطاع، لاكتساب أفكار حول أفضل الممارسات المتعلقة بتنمية أعمالهم وشركاتهم».وسيركز المنتدى على مدى يومين على القضايا المتعلقة بإحداث تنمية مستدامة في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، مثل إصلاح السياسات المالية لتحرير رأس المال من القيود، وإنشاء مزيد من البرامج المتخصصة لمنح الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً أكبر في سلاسل التوريد، وفتح قنوات أكاديمية لتشجيع الشباب على الابتكار التجاري ودعم روح المبادرة لديهم.وركز المنتدى في يومه الأول على التحديات التي يواجهها قطاع المشاريع المتوسطة والصغيرة في المنطقة، في مقدمها صعوبة الحصول على تمويل، إذ يُموّل 66 في المئة من هذا النوع من المشاريع في المنطقة من طريق عائلي، في وقت تملك المصارف العربية فائضاً في السيولة يقدر بنحو 450 بليون دولار. وأوضحت مصادر شاركت في المنتدى، أن المصارف العربية «تمول 8.9 في المئة فقط من هذه المشاريع». وتوقعت فاعليات اقتصادية عربية، أن تكون المشاريع الصغيرة والمتوسطة، قاطرة النمو الاقتصادي في الدول العربية في العقود المقبلة، خصوصاً أنها أنقذت دول المنطقة من تداعيات أزمة المال العالمية. وعلى رغم ذلك، لا تشكل هذه المشاريع سوى 60 في المئة من الأعمال في المنطقة العربية، وتساهم في نحو 65 في المئة من الناتج المحلي فيها، فيما تشكل 90 في المئة من الأعمال في معظم الدول الغربية.وتبرز بين الحين والآخر، مبادرات على مستوى الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، تدعو إلى ضرورة تشجيع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها مصدراً أساساً لخلق فرص عمل خصوصاً بين الشباب، ولأنها أداة أساسية لمحاربة الفقر الذي تسعى الأمم المتحدة إلى مكافحته من خلال تقليص عدد الفقراء في العالم ضمن أهداف الألفية الثانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا والإمارات تتعهدان دعم مشاريع الشباب في المنطقة العربية أميركا والإمارات تتعهدان دعم مشاريع الشباب في المنطقة العربية



GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon