شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها

تونس ـ قنا

فاز كونسورتيوم يضم شركة «كولاس ريل» الفرنسية و «سيمنز» الألمانية و «سوماترا دجت» التونسية – النمسوية، بتنفيذ أعمال المرحلة الأولى من شبكة خطوط القطارات السريعة التي ستربط العاصمة تونس بضواحيها. ووقعت «شركة السكة الحديد التونسية» وممثلو التحالف، اتفاق تنفيذ المشروع. وتستغرق أعمال المرحلة الأولى البالغة كلفتها 200 مليون دولار، ثلاث سنوات. وستنقل القطارات 600 ألف مسافر من خلال خمسة خطوط بطول 86 كيلومتراً، وتصل قلب العاصمة بالضواحي الغربية والجنوبية. وتشهد تونس أزمة مالية، بحيث حذّر خبراء اقتصاد، من تفاقم عجز الموازنة التونسية بفعل الارتفاع المستمر في أسعار المحروقات والمواد الغذائية في الأسواق العالمية. وأشاروا في ندوة نظمتها «جمعية الاقتصاديين التونسيين»، إلى أن «السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية، هو تشكيل حكومة تحظى بالوفاق وتتألف من كفاءات قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية». ونبّهوا إلى التمادي في «استخدام القروض التي يحصل عليها البلد، في دعم النقص في الموازنة بدلاً من إنفاقها في مشاريع استثمارية». وعزا الخبير الدكتور محمود بن رمضان، الصعوبات التي يجابهها البلد إلى تراجع الإيرادات بالعملات الأجنبية سواء التي كانت تدرها السياحة، وهي تمر في ضائقة شديدة، أم صادرات الفوسفات المتوقفة حالياً بسبب الإضرابات، أم تباطؤ الطلب الأوروبي على المنسوجات التونسية. وأدى تدهور الاقتصاد المحلي إلى خفض تصنيف تونس لدى مؤسسات التصنيف الدولية ثلاث مرات منذ انتصار الثورة في 14 كانون الثاني (يناير) 2011. وشدّد الخبير رضا قويعة، على عدم اللجوء إلى مزيد من المديونية، لأنها تدخل البلد في حلقة مفرغة. وقدر نسبة المديونية حالياً بـ 48 في المئة من الناتج الوطني الخام، بعدما كانت 39 في المئة مطلع العام الماضي. وحضّ على الاعتماد أولاً على الموارد المحلية والتوفير الداخلي. وأشار إلى أن نفقات صندوق التعويض زادت أكثر من 31 في المئة بين عامي 2011 و2012. خلص المشاركون في الندوة، إلى أن الحد الأدنى لإخراج الاقتصاد المحلي من دائرة الخطر، يتمثل في رفع نسبة النمو إلى 6 في المئة، فيما لا تتجاوز النسبة المتوقعة لهذه السنة 3.5 في المئة. وفي سياق متصل، أعلن الخبير الاقتصادي معز الجودي أن نسبة التضخم في تونس تتراوح بين 9 و10 في المئة، فيما قدرها المعهد الوطني للإحصاء بـ 6 في المئة فقط. واستند الجودي في تقديراته، إلى التعديلات التي أدخلت على السلة الأساسية للمستهلك لندرة المواد الغذائية المدعومة، والتي تُهرّب بكميات كبيرة إلى دول الجوار فضلاً عن ضعف الرقابة على الأسعار. وأكد عدم تشكيكه بالأرقام التي نشرها المعهد الوطني للإحصاء، لكن حضه على مراجعة مقاييسه لتحديد نسبة التضخم في ضوء متغيرات نمط الاستهلاك.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها شبكة قطارات سريعة لربط العاصمة التونسية بضواحيها



GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 10:32 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

جرعة أمل من مهرجانات بعلبك “SHINE ON LEBANON”

GMT 17:24 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك

GMT 21:00 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:41 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

كرة القدم ضحية فيروس كورونا من تأجيل بطولات وإصابة نجوم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon