ميناء خليفة يستقبل 90 سفينة حمولتها 34 مليون طن ألومينا خلال عامين
آخر تحديث GMT08:48:04
 لبنان اليوم -

ميناء خليفة يستقبل 90 سفينة حمولتها 3,4 مليون طن "ألومينا" خلال عامين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ميناء خليفة يستقبل 90 سفينة حمولتها 3,4 مليون طن "ألومينا" خلال عامين

أبوظبي ـ وكالات

بلغ إجمالي السفن التي استقبلها رصيف “إيمال” بميناء خليفة، خلال الفترة من أكتوبر 2010- أكتوبر 2012 ، نحو 90 سفينة بحمولة تقدر بـ 3,4 مليون طن بواقع (62 سفينة محملة بـ”الألومينا”، حمولتها 2,87 مليون طن و28 سفينة محملة بالفحم البترولي حمولتها 557 ألف طن)، بحسب سعيد فاضل المزروعي، رئيس شركة “إيمال” ومديرها التنفيذي.وقال المزروعي لـ”الاتحاد” إنه من المتوقع حصول زيادة هائلة في كميات المواد الخام التي يستقبلها رصيف “إيمال” بنهاية عام 2013 حيث من المقرر بدء تشغيل المرحلة الثانية من مشروع “إيمال”، منوهاً إلى أن الشركة تقوم حالياً بإعداد التجهيزات اللازمة لاستقبال سفن الديزل خلال العام المقبل 2013 وكذلك القار السائل.وأوضح المزروعي أنه في 3 نوفمبر 2010 وصلت شحنة الألومينا الأولى، المكونة من 26 ألف طن من الألومينا المعدة للصهر على متن سفينة الشحن “أل آر ليلي” القادمة من مرفأ روكي بوينت في جامايكا. ويمتد الرصيف المخصص لمصهر “إيمال” بطول 800 متر، ويمكن للمرفأ استقبال سفينتين في الوقت نفسه تحمل كل منهما حتى 60 ألف طن.وأوضح أن الرصيف المخصص للشركة مجهز بأحدث الأجهزة والتقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في العالم بمجال التفريغ والتحميل، مشيراً إلى أن الرصيف المخصص للشركة والذي يبعد حوالي 3,5 كيلومتر عن الساحل يعتمد على نظام تفريغ الحمولة بالشفط، حيث يتم سحب حمولة الألومينا أو الفحم، اللذين يشكلان المواد الخام الأساسية لإنتاج الألمنيوم، من السفن لتوضع على حزام النقل المتحرك المحمول على جسر لنقل المواد مباشرة لمسافة 5,5 كيلومتر تمتد من المرفأ إلى الصوامع الرئيسية في الساحل، ومن ثم إلى صوامع الاستهلاك اليومي في المصهر. أكبر حمولة وأوضح المزروعي، أن أكبر حمولة استقبلها رصيف “إيمال” حتى الآن بلغت نحو 63 ألف طن من الألومينا التي حملتها سفينة الشحن “ماريالينا” القادمة من ميناء غلادستون في أستراليا والتي وصلت إلى رصيف “إيمال” في ميناء خليفة يوم 30 أبريل 2011.وقال “إن رصيف “إيمال” مجهز اليوم بنظامه الخاص لنقل المواد الخام بطاقة قصوى قدرها 800 طن من الألومينا في الساعة، و550 طنا من الفحم البترولي في الساعة، إلى جانب وحدتين متماثلتين حديثتين لتفريغ المواد الخام من سفن الشحن التي يستقبلها المرفأ”.وذكر أن الرصيف مجهز بتجهيزات كاملة وحديثة لتفريغ ونقل وتخزين الألومينا واستقبال سفن شحن الألومينا وكذلك بتجهيزات كاملة لتفريغ ونقل وتخزين الفحم البترولي واستقبال سفن شحن الفحم البترولي، وكذلك تجهيزات كاملة لنقل الألومينا والفحم البترولي من صوامع المرفأ إلى منشآت المصهر (خطوط إنتاج الألمونيوم ومصنع الكربون)وبين المزروعي أن تفريغ 60 ألف طن من شحنات الألومينا يحتاج إلى فترة تتراوح بين 5 إلى 6 أيام، في حين أن تفريغ 25 ألف طن من شحنات الفحم البترولي يحتاج ما بين 3 إلى 4 أيام. صوامع للألومينا وأوضح أن الشركة تملك 3 صوامع للألومينا بسعة إجمالية للصوامع تصل 210 آلاف طن بواقع 70 ألف طن لكل منها وأما صوامع الفحم البترولي فتملك الشركة اثنتين منها بسعة إجمالية تبلغ 50 ألف طن بواقع 25 ألف طن لكل منها.ويوفر مصهر “إيمال”، من خلال التقنيات المتقدمة والصديقة للبيئة التي يعتمدها، أجود منتجات الألمنيوم الأولي لعملائه في مختلف دول العالم. وتتبنى شركة “إيمال” أفضل التقنيات المستدامة في مجال حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الناتجة عن عمليات الإنتاج، في إطار التزامها الدقيق بتوجهات “هيئة البيئة” لتقليل البصمة الكربونية في أبوظبي.ويستخدم المصهر الواقع في منطقة الطويلة بإمارة أبوظبي حالياً تقنية خلايا الإنتاج DX المبتكرة محليا من أجل إنتاج 750 ألف طن من الألمنيوم سنوياً.وسيتزايد إجمالي الإنتاج السنوي للمصهر باستمرار ليصل إلى 1,3 مليون طن عند إنجاز المرحلة الثانية من المشروع بنهاية العام 2014 واعتماد الجيل الجديد من تقنية خلايا الإنتاج DX+ ليصبح أكبر المواقع المنفردة لصهر الألمنيوم على مستوى العالم. أكبر المشاريعومع رصد 16,5 مليار درهم “ 4,5 مليار دولار” لتمويل المرحلة الثانية وبعد إنجاز المرحلة الأولى بقيمة 20,9 مليار درهم تقريبا “ 5,7 مليار دولار “، أصبح مصهر “إيمال”، المشروع المشترك بين كلٍ من شركة “دبي للألمنيوم” وشركة “مبادلة للتنمية”، واحداً من أكبر المشاريع الصناعية على مستوى الدولة خارج قطـاعي النفـط والغاز، ليسـهم بشكل مباشر في استراتيجية تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.و تصدر “إيمال” منتجاتها إلى أكثر من 200 عميل حول العالم بتشكيلة غنية من منتجات الشركة عالية الجودة بما في ذلك سبائك الألمنيوم عالية النقاوة، والسبائك القياسية، وسبائك الصفائح، واسطوانات السحب، بعد حصولها على شهادة آيزو 9000 الدولية للجودة. وتم إدراج كل من سبائك الألمنيوم عالية النقاوة والسبائك القياسية، في “بورصة لندن الدولية للمعادن”. وتضمن البنية التحتية المتطورة التي يتميز بها مصهر الطويلة استقرار عمليات الإنتاج والتوزيع وفق أعلى معايير الجودة والدقة والالتزام. ويضم موقع المشروع حالياً محطة الطاقة الكهربائية التي تعمل بقدرة 2000 ميجا واط والتي ستزيد قدرتها الإنتاجية لتصل إلى 3000 ميجا واط عام 2014، ومصنع الكربون، والمسبك المتميز بمرونته وقدرته على توفير طيف واسع من منتجات الألمنيوم وفق أعلى معايير الجودة المعتمدة عالمياً. ويختصر الرصيف المخصص لشركة “إيمال” في ميناء خليفة الطريق لتوريد المواد الخام للمصهر عبر البحر.  آلاف وظيفة وتمكنت “إيمال” حتى الآن من توفير 2000 وظيفة دائمة ستزيد باستمرار لتصل إلى 3000 وظيفة دائمة لدى انتهاء العمل بالمرحلة الثانية، مع التزامها العملي باستراتيجية التوطين التي شكلت أساساً لسياسة التوظيف التي تبنتها منذ بداية المشروع.ولتعزيز نسبة التوطين فيها، استحدثت “إيمال” برنامج المنح التعليمية الأكاديمية التي توفر تدريباً نظرياً وعملياً للطلبة الإماراتيين من الجامعات المحلية المعتمدة بما يتيح لهم الالتحاق بكادر عمل الشركة بعد إكمال البرنامج بنجاح. كما تتحمل “إيمال” مسؤولياتها تجاه المجتمع من خلال مبادراتها العديدة التي تشمل تنظيمها للأيام المفتوحة مع المجتمع المحلي ودعمها للمؤسسات الاجتماعية والرياضية والثقافية على مختلف المستويات.و أضافت “إيمال” مؤخراً منتجاً جديداً هو سبائك إعادة الصهر إلى قائمة منتجاتها فائقة الجودة والتي تضم سبائك الألمنيوم عالية ومنخفضة السماكة والسبائك القياسية التي يتم تداولها في “بورصة لندن الدولية للمعادن”، إلى جانب سبائك الصفائح، وأسطوانات السحب، والحائزة جميعاً جائزة الآيزو للجودة. ويعتبر مشروع “إيمال” ترجمة ملموسة لاستراتيجية إمارة أبوظبي الصناعية الساعية لتشجيع التنوع الاقتصادي. ويجري تنفيذ المشروع على مرحلتين، تم الانتهاء من المرحلة الأولى،وشملت بناء 756 خلية إنتاج مرتبة على طول خطي إنتاج، ومحطة طاقة في الموقع بقوة 2000 ميجاوات، ومصنعا لإنتاج الأقطاب الموجبة، ومسبكا متعدد المنتجات.ويقع المشروع في المنطقة الصناعية في الطويلة التي جرى تطويرها ضمن مشروع ميناء خليفة، ويساهم موقع المشروع بالقرب من الميناء في تسهيل استلام المواد الخام، وتزويد محطة الطاقة العاملة بالغاز مما يضمن إمدادات طاقة طويلة المدى.ونجحت الشركة في رفع الطاقة الإنتاجية للمشروع في الوقت الحالي من 750 ألف طن سنويا إلى 800 ألف طن سنويا عبر إدخال تحسينات على المشروع ، وتشمل المنتجات، أسطوانات السحب، والسبائك القياسية، وسبائك الصفائح وسبائك الألمنيوم عالية النقاوة. وتلبي منتجات المشروع احتياجات عدد من القطاعات الصناعية مثل الطيران والمركبات والتكنولوجيا، بالإضافة لقطاع التعبئة والإنشاءات، وتشكل منتجات “إيمال” مورداً رئيسياً لمنتجات الألمنيوم العالي الجودة لقطاع صناعة مكونات الإلكترونيات. ميزات تنافسية ورغم أن إمارة أبوظبي لا تمتلك احتياطياً من خام “البوكسيت”، الذي يمثل المدخل الرئيس لإنتاج الألمنيوم الأوّلي ويشكل نحو 44% من متوسط تكلفة الإنتاج عالمياً، إلا أنها تتمتع بالعديد من المميزات التي تعزز من إمكانية تطوير صناعة الألمنيوم، كنشاط مربح وداعم للنمو، من هذه المميزات التكلفة المنخفضة للطاقة، التي تشكل نحو 27% من المتوسط العالمي لتكلفة الإنتاج. استراتيجية شاملة لتطوير الألمنيوم تنتهج إمارة أبوظبي استراتيجية شاملة لتطوير صناعة الألمنيوم من خلال التركيز على مفهوم التجمعات الصناعية، وذلك عن طريق جذب الاستثمارات في الصناعات التحويلية التي يمكن أن تعتمد على مصهر “إيمال” في توفير مدخلات الإنتاج اللازمة، المتمثلة في سبائك الألمنيوم والألمنيوم المسال، والاستفادة من المزايا التنافسية التي توفرها المنطقة الصناعية في ميناء خليفة. وجاء إنشاء شركة “إيمال” ليشكل انطلاقة نحو تحول إمارة أبوظبي،ودولة الإمارات إلى مركز إقليمي في صناعة الألمنيوم، ويؤكد أن دولة الإمارات ستقود المنطقة في هذه الصناعة المهمة، وأن إمارة أبوظبي سوف تحتل مكانة متميزة في هذه الصناعة عالمياً، خلال السنوات المقبلة.ومن المتوقع أن يحقق دخول أبوظبي في هذه الصناعة فوائد اقتصادية كبيرة على المدى البعيد، خاصة أنها يمكن أن تشكل أساسا قويا لقيام صناعات تحويلية محلية واعدة في مجال المنتجات النهائية للألمنيوم، وهو ما يجعلها تتبوأ مكانة متميزة ضمن برامج التنوع الاقتصادي، والتركيز على الصناعة ذات القيمة المضافة كمحور رئيس للتنمية في إمارة أبوظبي.كما أن هذه الصناعة سوف تشكل فرصاً للتطوير الوظيفي في مجموعة واسعة من التخصصات التي ستشمل المواطنين والمقيمين على حد سواء.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميناء خليفة يستقبل 90 سفينة حمولتها 34 مليون طن ألومينا خلال عامين ميناء خليفة يستقبل 90 سفينة حمولتها 34 مليون طن ألومينا خلال عامين



GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:53 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 لبنان اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 لبنان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 18:43 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فوز سيدات لبنان على سوريا في بطولة غرب آسيا لكرة السلة

GMT 22:09 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 سيارات دفع رباعي حديثة ومريحة على الطرق الوعرة

GMT 07:24 2023 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المنتجة الفنية ناهد فريد شوقي عن عمر يُناهز 73 عامًا

GMT 17:19 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاميلتون يؤكد أنّ شوماخر بطل سباقات السيارات على مر العصور

GMT 14:35 2014 الخميس ,04 أيلول / سبتمبر

شريط فيديو جديد لدبلوماسي سعودي مختطف في اليمن

GMT 08:17 2022 الإثنين ,30 أيار / مايو

السعودية وأميركا... قوة المنطق

GMT 18:23 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

قرداحي يعدد ما تعلمه من أزمته الأخيرة ويؤكد شعوره بالظلم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon