أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة
آخر تحديث GMT18:55:07
 لبنان اليوم -
الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم وزير الصحة اللبناني يُعلن استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية إطلاق 85 صاروخا وقذيفة هاون من لبنان على شمال إسرائيل الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات
أخر الأخبار

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة

الرياض ـ وكالات

أوضحت دراسة اقتصادية أن أسعار الإيجار في المملكة شهدت بعض الارتفاعات الحادة في المناطق الناشئة التي تحظى بإقبال خاص في كل من الرياض وجدة. وبحسب صحيفة "الحياة"، صعدت معدلات الإيجار في الرياض بنسبة تتراوح بين 1 و14% للفلل مع كون الارتفاعات الأعلى حدة في المناطق المركزية، بينما كانت نسب النمو في الشقق أقل تنوعاً، لتتراوح بين 3 و10%، مع كون الجزء الغربي من المدينة هو الخاضع لأكبر الضغوطات، وفي جدة شهدت الأجزاء الشرقية من المدينة حراكاً ضئيلاً للغاية (حوالى 1% في كل من الفلل والشقق، في حين تظهر المناطق الغربية نمواً سريعاً يصل إلى 20% للشقق و6% للفلل)، ومع ذلك من المرجح أن هذا الحراك في الشقق يأتي مدفوعاً بزيادة المعروض الجديد عالي الجودة. وبينت الدراسة أن الكثير من المساكن القائمة في المملكة تحتاج إلى تجديد أو إعادة بناء، ولكن هناك حالياً ضغطاً أقل على هذه المسألة بسبب توافر الوحدات السكنية التي تؤدي وظيفة الإسكان في الوقت الحاضر. وتم توليد بعض الحاجات الإسكانية الأخرى ذاتياً. وأشارت الدراسة إلى أن قضية الإسكان في المملكة لا تزال تعتبر من القضايا الشائكة، خصوصاً أن التقديرات تشير إلى أن 60% من المواطنين أي ما يقارب 10 ملايين نسمة يعيشون في مساكن مستأجرة. ولا تزال مشكلة ارتفاع أسعار الأراضي تحبط محاولات مطوري القطاع الخاص في معالجة هذا الوضع، إذ يجدون أنفسهم غير قادرين على تلبية المتطلبات السعرية للشرائح المتوسطة والدنيا من المجتمع الراغبين في شراء عقار. وذكرت الدراسة التي قامت بها شركة "سي بي آر إي" للبحوث والاستشارات العالمية إلى أن السعوديين من ذوي الرصيد المالي العالي ما زالوا يفضلون تملك الأراضي كوسيلة استثمار طويلة الأجل وبذلك تتضخم أسعار الأراضي السكنية إلى حد كبير مستبعدين الاستثمار في المساحات السكنية منخفضة الكلفة المنتشرة في مساحات المملكة الواسعة، وليس هناك عملياً أي إطار تنظيمي تقدمه الحكومة للتحكم بتجارة الأراضي، ولا يأخذ المشاركون فيها عادة حسبان القيمة الاقتصادية الفعلية للأراضي عند اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. وأضافت الدراسة أنه نتيجة لذلك ظهرت طبقة إضافية من التعقيد بسبب النظام الحالي لمنح الأراضي. ففي الوقت الراهن يعتبر جميع الذكور فوق سن 18 عاماً والأرامل من النساء مؤهلين للحصول على قطعة أرض سكنية بصرف النظر عن الدخل أو الوضع الاقتصادي ونتج من هذه العملية عدد كبير من الأراضي غير المطورة لعدم توافر الموارد المالية لدى المستفيدين من المنح للبناء على أراضيهم. وكشفت الدراسة أن "وزارة الشؤون البلدية والقروية" وزعت نحو 2.2 مليون قطعة بهذه الطريقة، ولكن لا توجد بيانات ترصد الاستخدام الفعلي لهذه الأراضي، وثمة احتمال بعدم استخدام معظمها، وبالتالي ثبت أن هذه المِنح غير كافية لمعالجة الحاجات السكنية في المملكة، ومن أجل معالجة ذلك ثمة مقترحات للحكومة بإعادة شراء الأراضي التي سبق أن وزعت في وقت سابق. ولكن إذا ما تم العمل بهذه السياسة، فإن المشمولين سيحظون بالمال الكافي لبناء منزل، ولكن لا قطعة أرض لهم. وبينت أن البيانات تكشف أن معدل حجم الأسرة السعودية الحالية يبلغ حوالى 6 أفراد وهذا يعني أن هناك نحو 2.7 مليون أسرة، ومن خلال النمو الطبيعي للسكان سينمو الشعب السعودي بنحو 2.5% سنوياً، وإذا افترضنا حجماً ثابتاً للأسرة فإن ذلك سيعادل 70000 وحدة سكنية سنوياً. وانخفض النمو في عدد المغتربين أخيراً بسبب المبادرات الحكومية المختلفة ولكن نسبة النمو لا تزال تقارب 1% وذلك يتطلب 15 ألف وحدة إضافية سنوياً (على أساس مماثل لحجم الأسرة). ويعتبر بناء 85 ألف وحدة سنوياً رقماً معقولا إذا ما تم حساب قدرات القطاعين العام والخاص، ولكن التمويل يمثل تحدياً نظراً لنقص خيارات التمويل المتاحة للتطوير في القطاع الخاص.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة أسعار الإيجار في السعودية تشهد ارتفاعات حادة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 22:19 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قطع صيفية يجب اقتنائها في خزانتك

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon