لوائح الشورى الجديدة تنذر بإغلاق 30 من مكاتب العقار في السعودية
آخر تحديث GMT13:35:40
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

"لوائح الشورى" الجديدة تنذر بإغلاق 30% من مكاتب العقار في السعودية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "لوائح الشورى" الجديدة تنذر بإغلاق 30% من مكاتب العقار في السعودية

الرياض ـ وكالات

قطعت اللوائح التنظيمية التي أقرها مجلس الشورى السعودي، والمتعلقة بتنظيم السوق العقارية الطريق على بعض المكاتب العشوائية التي كانت فاعلة في السوق. وكشف مسح ميداني سريع أجري حديثا عن قرب خروج ثلث المكاتب الموجودة التي لا تنطبق عليها شروط اللوائح التنظيمية الجديدة من السوق. وهو أحد الأهداف التي كانت تسعى إليه الحكومة من خلال إقرارها لهذه القوانين، وهو القضاء على عشوائية السوق وإحكام قبضتها على ترتيب القطاع من جديد. وقال مستثمرون عقاريون إن تجريد المكاتب العشوائية والعاملين العشوائيين فقط من مزاولتهم المهنة لا يعني السيطرة المباشرة على السوق، إلا أنها خطوة صحيحة في الطريق نحو السيطرة على ارتفاع الأسعار خلال الفترة القادمة التي بدأ القطاع فيها يسير نحو الطريق السليم بعد سلسلة حازمة من الإجراءات التي اتخذتها الدولة مؤخرا. وكشف إبراهيم العبيد، المستثمر العقاري، عن أن اللوائح ستنظم السوق إلى حد كبير، ورغم كونها متأخرة فإنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وأنها ستهدف إلى خروج العمال الذين يتلاعبون بالأسعار وكانوا يملكون حصة مؤثرة ولو كانت بسيطة، لافتا إلى أن القطاع أصبح يعيش التنوير وسيعود إلى رشده في ظل إصدار الحكومة القرارات المناسبة خلال هذه الفترة. وحول أثر لوائح الشورى على السوق العقارية بشكل مباشر، أبان العبيد أن الخطوة جاءت بمثابة الصدمة لكثير من المكاتب العقارية غير النظامية، أو المتلاعبة، إن صح التعبير، لافتا إلى أن خضوع السوق لإشراف مباشر وإصدار قرارات تأديبية مجزية في حق المخالفين، أمر من شأنه أن يعيد الأسعار إلى سابق عهدها وأن يعم الازدهار العقاري من جديد، مبينا أن خدعة العرض والطلب استغلت بشكل كبير من قبل بعض تلك المكاتب، لافتا إلى أن وقت صحوة الضمير فقط عند القيام بالعمليات التجارية سابقا قد ولى، وأن هناك قرارات حازمة ضد من يخالف، ما يعني أن الرقابة إن طبقت بحذافيرها فإن السوق ستنتعش وسيتمكن الجميع من تملك المنازل المناسبة. وأمام هذه المستجدات، فإن عدد المكاتب العقارية في السوق السعودية خلال الفترة الحالية يقدر بنحو 30 ألف مكتب، إلا أن اللوائح الجديدة لتنظيم المكاتب العقارية والتي اشترطت توظيف السعوديين لإدارة هذه المكاتب، تنذر بخروج نحو 30% من السوق بشكل نهائي، يأتي ذلك في وقت كشف فيه مختصون عن ارتفاع أعداد الأجانب الذين يديرون المكاتب العقارية الموجودة في السوق المحلية خلال الفترة الحالية. من جهته، أوضح ياسر العتيبي، مستشار عقاري، أن هناك توجهات حالية في زيادة أسعار العقار، إلا أنه كان من الواجب أن تتخذ الدولة تدبيرات احترازية قبل اتخاذ أي قرار قيادي قد يغير موازين القطاع، لمنع ارتفاع متوقع في سقف الأسعار أكثر مما عليه الآن، مشيدا بالخطوة التي ستمنعهم من الدخلاء الذين يزايدون في الأسعار إلى أن وصلت إلى مستويات خيالية، وأنه من المفترض أن تكون هناك ترتيبات مختصة ومحددة للراغبين في الدخول إلى السوق العقارية، وأن هذه الخطوة وإن كانت متأخرة إلا أنها إيجابية. وكانت مصادر مطلعة كشفت لـ«الشرق الأوسط» عن أن أكثر من 10 آلاف مكتب عقاري مهددة بالخروج النهائي من السوق السعودية خلال الفترة المقبلة، يأتي ذلك بسبب اللوائح الجديدة المتعلقة بتنظيم المكاتب العقارية، وهي اللوائح التي وافق عليها مجلس الشورى في البلاد خلال جلسته المنعقدة الاثنين الماضي. ويزيد العتيبي أن الدخلاء يحاولون اللعب حتى آخر ورقة يملكونها، وهي بعض الأملاك الخاصة التي ستدفع بالأسعار إلى الصعود باعتبارها عرضا مؤثرا، إلا أنها ظاهرة مؤقتة وستعود الأسعار أقل مما هي عليه، ناصحا الجهات المختصة بمراقبة الأسعار وأن يتم صياغة قرارات مشابهة لمراقبة الأسعار وتصنيف العقار بفئات مختلفة ومحددة، ولو لفترة بسيطة، لكبح لجام الارتفاع المتوقع حدوثه، متوقعا أن تتم بلورة الأسعار من جديد فور سريان اللوائح على الواقع، وأن العقار ستتحدد أسعاره متى ما تدخلت الدولة بفرض مثل هذه القرارات التي تأتي في صالح المستهلك بالدرجة الأولى، متى ما سخرت بالشكل التي فرضت من أجله. وفي ذات الصلة، كشف محمد العتر الذي يمتلك مجموعته الاستثمارية الخاصة، عن أن الجميع يتوجس خيفة من تبعات القرار، وأن الهدوء يعم السوق بانتظار الخطوات العملية المزمع حدوثها، لافتا إلى أن السوق تعرضت لكثير من القرارات المؤثرة مؤخرا مثل لوائح «ساما» التمويلية ولائحة مجلس الشورى الأخيرة، مراهنا على كمية الوعي التي يملكها المواطن متى ما استفاد فعليا من تحويل هذه القرارات إلى صالحه، متهما قلة الوعي بالتسبب في بعض المشكلات التي تحدث في السوق، وأنه يجب أن يتم تثقيف المستهلكين بشكل كبير عن هذه القرارات المصيرية، وعن المميزات والفوائد التي ستوفرها لهم. هذا وسينعكس تطبيق القرار على إثراء السوق بآلاف الفرص الوظيفية المستحدثة، خصوصا أن السوق تحقق مكاسب كبيرة متى ما تم توظيفها بالشكل المناسب، ما سيفتح آفاقا جديدة في عالم الأعمال بالنسبة للشبان الطامحين، كما أن السعودية بدأت خلال الآونة الأخيرة باتخاذ خطوات متقدمة نحو تنظيم ودعم قطاع العقارات في البلاد، يأتي ذلك عقب إقرار أنظمة الرهن العقاري قبل نحو 8 أشهر، وهي الأنظمة التي من المتوقع العمل بها خلال العام الميلادي الجديد. وبالعودة إلى العتر الذي كشف عن أنه من المتوقع أن تفقد السوق المحلية ثلث مكاتبها الحالية، التي طالما لعبت العشوائية فيها دورا في توتر الأسعار وفرص العرض والطلب، إلا أن السؤال الأهم: هل هناك عقوبات تغريمية على من يخالف القرار وتشديد من هذا النوع الذي سيصب في مصلحة الجميع؟ متمنيا أن لا تكون اللوائح مجرد قرارات ورقية، وأن يتم العمل فيها بأسرع وقت وإنشاء لجنة عقوبات صارمة على من يخالف قراراتها. وكانت اللائحة الجديدة لممارسة أعمال المكاتب العقارية، والصادرة عن مجلس الشورى السعودي، أول من أمس؛ قد اشترطت أن يحصل صاحب المكتب على سجل تجاري مخصص لممارسة النشاط العقاري، وأن يمارس النشاط صاحب المكتب أو مديره السعودي، إضافة إلى اشتراط أن لا يكون صاحب المكتب قد ارتكب جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يرد إليه اعتباره.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوائح الشورى الجديدة تنذر بإغلاق 30 من مكاتب العقار في السعودية لوائح الشورى الجديدة تنذر بإغلاق 30 من مكاتب العقار في السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon