الصدأ يكسو خطوط إنتاج الصناعات الإنشائية في غزة
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الصدأ يكسو خطوط إنتاج الصناعات الإنشائية في غزة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الصدأ يكسو خطوط إنتاج الصناعات الإنشائية في غزة

غزة ـ رم

أكد المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات الإنشائية فريد زقوت أن المعدات والتجهيزات الخاصة بمعامل وخطوط إنتاج الصناعات الإنشائية المختلفة أصبحت صدئة وتعاني من الأعطاب الناجمة عن عدم التشغيل، كما أن العديد منها بحاجة إلى صيانة عاجلة بسبب تعطلها عن العمل منذ أربعة أشهر متواصلة. واستعرض زقوت ، في تصريحات صحافية، حالة التدهور التي آل إليها قطاع الإنشاءات بعد مضي أربعة أشهر على قرار إسرائيل القاضي بمنع دخول مواد البناء إلى غزة، وقال إن روافع شاحنات نقل الباطون الجاهز وماكينات معامل وخطوط إنتاج البلاط والبلوك باتت صدئة وتزداد أعطالها يوماً بعد يوم بسبب عدم تشغيلها، مضيفا أن هذه الأعطال طالت كافة ماكينات الصناعات المساندة لقطاع الإنشاءات، ومنها ورش الحدادة والنجارة والألمنيوم، لأن أعمالها تعتمد بشكل مباشر على استمرارية عمل قطاع الإنشاءات. وأشار زقوت، إلى أنه لم يطرأ أي جديد يذكر على وضع قطاع الإنشاءات، مقللاً من صدقية ما أثير أخيرًا حول تسهيلات إسرائيلية مرتقبة لاستئناف تزويد القطاع بمواد البناء، وذلك حسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية. وأوضح أن لدى الجهات الحكومية المختصة في غزة كشوفا بأسماء مئات المواطنين الذي سجلوا للحصول على كميات من الاسمنت لاستكمال بناء منازلهم التي توقف العمل فيها عقب القرار المذكور، حيث لم يتم منذ ذلك الحين إدخال أي كمية من مواد البناء واقتصر ما يتم إدخاله على تزويد ستة مشاريع تنفذها وكالة الغوث "أونروا" في القطاع. وبين زقوت أن ما يتعلق بالمشاريع التي تنفذ في القطاع من خلال اللجنة القطرية لإعادة الإعمار يعتمد على ما يرد عبر معبر رفح من مواد بناء خاصة بهذه المشاريع فقط، لافتا إلى أن دخول مواد البناء من معبر رفح لصالح مشاريع المنحة القطرية يأتي تنفيذاً لاتفاق موقع بين قطر ومصر بخصوص توفير مستلزمات البناء الخاصة بمشاريع المنحة. وأكد أن 90% من مشاريع قطاع الإنشاءات ومصانعه في محافظات غزة متوقفة تماماً عن العمل والنسبة المتبقية يعمل جلها في مناطق جنوب القطاع على تنفيذ المشاريع التي تمولها قطر، التي يتركز معظمها في المرحلة الحالية في جنوب القطاع مثل مدينة حمد السكنية وشارع صلاح الدين. وقال إن إدارات مصانع إنتاج الباطون الجاهز والبلوك ومعامل إنتاج مواد رصف الطرق اضطرت إلى تسريح أعداد كبيرة من العاملين لديها لعدم قدرتها على صرف أجورهم في ظل استمرار تعطلها لأربعة أشهر متتالية، موضحا أنه لم يعد يعمل من مجمل هذه المنشآت سوى 10% منها، ويتركز عملها على تزويد مشاريع المنحة القطرية باحتياجاتها. وأضاف أن غزة تحتاج من أجل حل الأزمة إلى تزويدها على الأقل بستة آلاف طن يومياً وبشكل متواصل لمدة ثلاثة أشهر، ثم يصار إلى انتظام عملية التوريد وفق المعدل اليومي الذي كان يتم توريده إلى قطاع غزة عبر الأنفاق بواقع 3500 طن يومياً من الاسمنت. وطالب زقوت المؤسسات الحكومية وغير الحكومية باعتماد المنتج الوطني في تنفيذ مناقصات مشاريع إعادة الإعمار والمشاريع الإنشائية المختلفة بما يصب في مصلحة الصناعات المحلية المختلفة، داعياً الشركات والمكاتب الاستشارية إلى توصيف المنتجات المحلية وترشيحها كأولوية في مناقصات المشاريع الإنشائية المختلفة. وكان اتحاد المقاولين حذر مؤخرا من خطورة تعرض أكثر من 300 شركة للمقاولات للانهيار في حال عدم تراجع إسرائيل عن القرار الذي اتخذته في شهر تشرين الأول الماضي، وقضى في حينه بتعليق دخول مواد البناء إلى غزة وذلك بعد أقل من شهر على رفع الحظر الذي كانت تفرضه منذ ست سنوات على دخول الإسمنت وحديد البناء للقطاع الخاص في غزة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدأ يكسو خطوط إنتاج الصناعات الإنشائية في غزة الصدأ يكسو خطوط إنتاج الصناعات الإنشائية في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon