آلية الرهن الميسر تنعش المتحكمين في العقار السعودي
آخر تحديث GMT16:05:06
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

آلية الرهن الميسر تنعش المتحكمين في العقار السعودي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - آلية الرهن الميسر تنعش المتحكمين في العقار السعودي

العقار السعودي
الرياض - العرب اليوم

بينما أعلنت مؤسسة النقد العربي السعودي استكمال التنسيق بشأن برنامج "الرهن الميسر" للتمويل العقاري السكني لفئة من المواطنين مع وزارة المالية ووزارة الإسكان، يرى خبراء اقتصاديون وعقاريون أن آلية "الرهن الميسر" تنعش المتحكمين في العقار بدلا من أن تحل أزمة العقار المزمنة.

مشيرين إلى أن القطاع العقاري الذي يعتبر ثاني أهم الموارد الاقتصادية أصبح غير فعال بسبب إستراتيجية وزارة الإسكان غير الواضحة وقراراتها التي لا ترى النور، موضحين أنه بمعالجة أزمة السكن بـ"الرهن الميسر" ومحاولة توفير سيولة من خلاله فإن الرسوم على الأراضي البيضاء أصبحت غير فعّالة ولا فائدة لها على أرض الواقع.

بحسب مؤسسة النقد فإن البرنامج يهدف إلى توفير أحد منتجات التمويل العقاري السكني التي تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية لسياسة التمويل العقاري التي أقرها أخيرا مجلس الوزراء، ولا تخل بمتطلبات سلامة القطاع المصرفي أو الاستقرار المالي.

وأشارت المؤسسة إلى أن المعالم الرئيسية لهذا البرنامج تتضمن أن يقوم المستفيد بتوفير دفعة مقدمة بمقدار 15 % من قيمة العقار السكني وإتاحة الفرصة للبنوك التجارية الراغبة في تمويل العقار بمقدار 70 % من قيمته، مقابل رهن المسكن حسب نظام الرهن العقاري، إضافة إلى ذلك يقدم البنك تمويلا إضافيا بمقدار 15 % مقابل ضمان من وزارة المالية لدعم ومساعدة المواطن لتملك مسكنه، ليصبح إجمالي التمويل السكني من البنوك بنسبة 85 % من قيمة المسكن.
ويوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن  إن النظرة الاقتصادية لآلية الرهن الميسر لا تحتمل الوسطية، إما أن تميل للإيجابية أو للسلبية، والرهن الميسر سينعكس على إنعاش سوق العقار بعد أن مر بفترة ركود صعب خلال عام 2014 عندما بدأ الحديث عن الرسوم على الأراضي البيضاء، وأشار إلى أن المخاطر العالية التي ستصاحب "الرهن الميسر" هي رفع مؤشر التضخم، لأن العنصر الجوهري في احتساب المؤشر هي الأموال الموجهة للقطاع العقاري، سواء كان للسكن أو للتملك، إضافة إلى إيجاد التوسع في عملية الإقراض في ظروف مالية تكون فيها كمية السيولة قليلة والقطاع البنكي يعاني نقصا في السيولة، كما أن التوسع في عملية الإقراض قد يقودنا إلى عجز في الوفاء بالمديونات، خاصة أن وزارة الإسكان أصدرت إحصائية توضح أن غالبية من كان يتقدم لطلب الإسكان 70 % هم من فئة الشباب ورواتبهم لا تزيد على 10 % ولا يستطيعون التسديد، خاصة في ظل وجود القرار الذي أصدرته مؤسسة النقد سابقا ويسمح بالاقتراض 65 % من الراتب الشهري، مشيرا إلى أن تبعات قرار "الرهن الميسر" ستؤدي إلى فقاعة في قطاع السكن نتيجة لعدم المقدرة بالوفاء بالمديونيات وأخذ مخصصات كبيرة من القروض، مما يؤدي تباعا إلى تأثر القطاع البنكي.

وأوضح عضو اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالله المغلوث  أن "الرهن الميسر" هو إحدى الأدوات التي تسعى إليها وزارة الإسكان بالتعاون مع مؤسسة النقد لتحريك سوق العقار الذي أصابه شلل نتيجة للقرارات التي صدرت من وزارة الإسكان حـول تطبيق الرسوم وصرف مؤسسة النقد 30 % كدفعة أولى لطالبي القروض من البنوك التجارية والمؤسسات التمويلية، وباستطاعة المواطنين الحصول على القـرض التمويلي من البنوك ودفع 30 % من حجم قيمة العقار المطلوب تمويله، وبهذا شعرت مؤسسة النقد ووزارة الإسكان بالضرر الناتج على العقاريين والمطورين العقاريين نتيجة النسبة المطلوبة، إذاً، الرهن الميسر إحدى الخطوات التي تسعى إليها وزارة الإسكان مع مؤسسة النقد لتحريك سوق العقار وتقديم قروض لتقليل حجم الطلب على الإسكان، وتوفير تمويل بما يتناسب مع حجم السوق وهو أحد منتجات وزارة الإسكان الجديدة، والمشكلة الأساسية توقف الصندوق العقاري عن تقديم القروض مؤقتا وإيجاد آليات ومنتجات جديدة تخدم السوق العقاري هو ما أعطى خيبة أمل للمواطنين، حيث يملك الصندوق العقاري ما يصل إلى 425 ألف طلب لمواطنين في قائمة الانتظار، والآن لن يتمكنوا من الحصول على قرض لفترة أطول. والسوق العقاري الذي يصل حجمه إلى ما يزيد على تريليون ونصف تريليون ريال، وهو أحد مكونات القطاع التجاري وثاني مورد اقتصادي بعد النفط أصيب بركود نتيجة لإستراتيجيات وزارة الإسكان التي تقدم منتجات لا ترى النور أو بقرارات تتراجع عنها بعد حين.

وأبان باعشن إن التطبيق العملي لآلية "الرهن الميسر" سيزيد من نسبة المضاربة لأن الطلب سيزداد على القروض، خاصة أن 15 % من القرض تضمنه وزارة المالية وبثقافة المجتمع أن ما تضمنه الدولة لن تطالب فيه، وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب والتحكم في المعروض، والمعروض حاليا لا يقابل الطلب، ونتيجة للاحتكار ترتفع الأسعار.

موضحا أن حجم السيولة في الاقتصاد أصبح ضعيفا، وبحسب تقرير مؤسسة النقد فإن البنوك تستطيع أن ترفع نسبة الإقراض إلى 90 % بعد أن كانت النسبة المتعارف عليها 80 %، وهو اعتراف بقلة السيولة، وفي التحليل المالي نجد أن هناك قلة سيولة، كما أن الإقراض لا يعتمد على الإسكان ويذهب إلى استثمارات أخرى، وبزيادة الإقراض تتعطل العديد من المشاريع، وهو ما يؤدي إلى تعطيل التنمية.
وذكر باعشن إنه بمعالجة أزمة السكن بـ"الرهن الميسر" ومحاولة توفير سيولة من خلاله نقول إن فاعلية الرسوم قلت وأصبح هناك نفي لفعاليته ولا فائدة لها على أرض الواقع.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلية الرهن الميسر تنعش المتحكمين في العقار السعودي آلية الرهن الميسر تنعش المتحكمين في العقار السعودي



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon