السعودية تنوع المشاريع العقارية وزيادة التمويل يرفعان القدرة الشرائية
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

السعودية: تنوع المشاريع العقارية وزيادة التمويل يرفعان القدرة الشرائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - السعودية: تنوع المشاريع العقارية وزيادة التمويل يرفعان القدرة الشرائية

الرياض ـ وكالات

توقع متخصصون في مجال الاستثمار العقاري أن اكتمال استراتيجية الإسكان وتطبيق الأنظمة العقارية، سوف تكون الطريق لحل المشكلة الإسكانية، التي تعانيها أغلبية المدن الكبرى، حيث إن تطبيق الرهن العقاري سوف يزيد من عدد المقترضين من قبل المصارف والمؤسسات التمويلية الأخرى لشراء الوحدات السكنية أو الأراضي، مشيرين إلى أن ذلك سينعكس إيجابا على الباحثين عن السكن ويساعد على تملك المساكن، ويؤدي إلى انخفاض معدل الإقبال على التأجير السنوي للشقق، وانخفاض أسعار الوحدات السكنية، وزيادة القوة الشرائية. وبينوا أن اكتمال صياغة الاستراتيجية الوطنية للإسكان، التي تستهدف الاكتفاء السكني، وإصدار مشروع وطني للإسكان، من شأنه تنظيم سوق العقار، واستقرار أسعارها وتطوير نظام منح الأراضي التي لا تزال تنتظر التنظيمات التي تعمل عليها وزارة الإسكان، كما تعمل الاستراتيجية الوطنية للإسكان على أكثر من 60 برنامجاً، تستهدف ضمان تحقيق فرص متكافئة في سوق الإسكان، وتحقيق الاكتفاء السكني، والتقليل من الضغط على الأراضي، والوصول إلى توافق بين العرض والطلب العقاري، وتحديد الحاجة الإسكانية في مناطق المملكة. وتشمل عدداً من البرامج والإجراءات التي تستهدف سوق الإسكان في جميع مناطق المملكة، وتتضمن إنشاء مركز لأبحاث الإسكان. بدوره قال سليمان العمري، متخصص في الاستثمار العقاري، إن حركة البيع والشراء على الأراضي والفلل السكنية وشقق التمليك، شهدت تراجعاً ضئيلاً في الوقت الحاضر، ترقباً لصدور الأنظمة العقارية، حيث إن صدورها سيتيح توفير الأموال اللازمة، التي ستضخ في تمويل مشاريع مختلفة ومتنوعة؛ سواء تطوير الأراضي أو بناء الفلل أو شقق التمليك. وأشار العمري إلى أن صدور نظام الرهن العقاري سوف يطلق العنان لشركات التطوير العقاري في أول عامين من تطبيقه، للتسابق في إنجاز منتجاتها العقارية لتكون أول من يقدم هذه المنتجات للأفراد، قبل أن يزداد العرض ويتقلص هامش الربح ويقل الطلب، رغم أن تقارير حديثة قدرت عدد المواطنين الذين سيتملكون المساكن مع صدور الأنظمة، بأنها تراوح بين مليونين و300 ألف إلى ثلاثة ملايين مواطن، وهو عدد المسجلين في قوائم الانتظار لدى صندوق التنمية العقارية، وأن تكلفة بناء وحدات لهذا العدد تراوح بين 1150 مليارا و1500 مليار ريال. من جهته، قال خالد الغليقة، مستثمر عقاري، إن تطبيق الرهن العقاري يزيد من القروض التمويلية في مجال الإسكان خلال الفترة المقبلة، حيث قدرت بعض التقارير العقارية، المبالغ التي سوف تقرض في القطاع الإسكاني ما بين 150 إلى 180 مليار ريال، وأن التمويل العقاري بمفرده سيصل إلى 70 مليار ريال في السنوات الخمس المقبلة، ويسهم بما نسبته 4 في المائة من الناتج المحلي للمملكة بنهاية عام 2013. وبين الغليقة أن تأخر الاستراتيجية الإسكانية وتأجيل صدور الأنظمة العقارية، جعلا السوق العقاري يعيش في هدوء ويترقب لما يحدث مستقبلا، مبينا أن شركات التطوير العقاري لا تزال تعمل، ''ونحن نأمل أن تصدر تلك الأنظمة في الوقت المحدد، لأن هذا الأمر سينعش السوق كونه سيحمي شركات التمويل والمواطن''. هذا وقد ذكر تقرير لبيت الاستثمار العالمي ''جلوبال''، أن العوامل الاقتصادية تعتبر هي الأقوى في المملكة، نظرا لما تحظى به من ملامح سكانية جذابة، وهو ما يوفر لها سيناريو أفضل على المدى الطويل مقارنة بمثيلتها في الإمارات والكويت. حيث يشكل المواطنون السعوديون 73 في المائة من مجموع السكان في مقابل 32 في المائة فقط في الكويت و18 في المائة في الإمارات، مما يشير إلى حدوث نمو طبيعي مطرد في فئة العقارات السكنية على المدى الطويل. وتشكل نسبة السكان دون سن 30 عاما نحو 60 في المائة من مجموع السكان السعوديين مقارنة بـ 54 في المائة في الكويت و46 في المائة في الإمارات. علاوة على ذلك، تمتلك السعودية أكثر بنية سكانية توازنا من ناحية الجنس، إذ يشكل عدد سكانها الذكور من الوافدين 18 في المائة من مجموع السكان في مقابل 44 في المائة في الكويت، و69 في المائة في الإمارات. ويشجع المناخ الاقتصادي السعودي على نمو قطاع العقار. كما سيواصل الإنفاق الحكومي المباشر وقروض الإسكان التي يقدمها صندوق التنمية العقارية في دفع عجلة النشاط في سوق العقار في المدى القصير إلى المتوسط. ولكن العقبات الكبرى التي تعترض سبيل نمو قطاع العقار السعودي الذي يعاني نقصا في المعروض من العقارات، تتعلق بالتأخير في صدور الأنظمة العقارية، إضافة إلى عدم القدرة على تحمل التكاليف العقارية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تنوع المشاريع العقارية وزيادة التمويل يرفعان القدرة الشرائية السعودية تنوع المشاريع العقارية وزيادة التمويل يرفعان القدرة الشرائية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon