الرياض - العرب اليوم
اتهمت "هيئة الرقابة والتحقيق" 3 جهات حكومية بالتراخي بسبب عدم اتخاذها الإجراءات العقابية اللازمة مع أصحاب المحلات التي تبيع "ماء زمزم" في عبوات خاصة، وخصت وزارة التجارة وأمانتي العاصمة المقدسة وجدة بذلك الانتقاد، متهمة إياهم بالتراخي.
وطبقا لتقرير صادر عن هيئة الرقابة والتحقيق، فإن الهيئة رصدت 52 موقعًا لبيع "مياه زمزم" بشكل مخالف في ثلاث مدن بمنطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة، وجدة، والطائف).
كما رصد التقرير "استمرار مخالفات بيع زمزم في محلات العطارة والتسجيلات الإسلامية والمكتبات الواقعة في وقف الملك عبدالعزيز والأبراج المحيطة بالحرم المكي.
خلص تقرير لهيئة الرقابة والتحقيق إلى توجيه انتقادات لجهات حكومية نتيجة عدم اتخاذها الإجراءات العقابية اللازمة مع أصحاب المحلات التي تبيع "ماء زمزم" في عبوات خاصة، وخصت وزارة التجارة وأمانتي العاصمة المقدسة وجدة في ذلك الانتقاد.
وذكر التقرير أن الهيئة رصدت 52 موقعا لبيع "مياه زمزم" بشكل مخالف في ثلاث مدن بمنطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة، جدة، والطائف)، كما رصد التقرير "استمرار مخالفات بيع زمزم في محلات العطارة والتسجيلات الإسلامية والمكتبات الواقعة في وقف الملك عبد العزيز والأبراج المحيطة بالحرم المكي، فيما كشف عن وجود عبوات صغيرة تباع في محافظة الطائف تحمل ملصقا مكتوبا عليه مياه زمزم (مقري) بدون ترخيص صناعي وتروج على أنها للعلاج.
وانتقد التقرير أداء جهات حكومية تراخت في مصادرة وإتلاف عبوات مشروع خادم الحرمين لسقيا ماء زمزم كانت تباع في بعض المحلات التي شملتها جولاتها الرقابية.
وأحاطت الهيئة بتقريرها بما قامت به من تنسيق مع وزارة التجارة والصناعة، وأمانة العاصمة المقدسة، وأمانة محافظة جدة، وجمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي، فضلا عن الجولات التي قامت بها على الطرق السريعة ومخارج مكة المكرمة، وبعض محلات العطارة، والتسجيلات الإسلامية.
وذكرت في التقرير عما لاحظته من استمرار بيع ماء زمزم على الطرق السريعة ومخارج مكة المكرمة، وذلك على سيارات خاصة بالقرب من محطات الوقود من قبل أشخاص سعوديين وغير سعوديين، وكذلك بجوار الحرم المكي في بعض محلات العطارة، والإكسسوارات، والتسجيلات الإسلامية، والمكتبات الواقعة في وقف الملك عبد العزيز وبعض الأوقاف المجاورة للمسجد الحرام، وأيضا في بعض البقالات والمحلات التموينية.
وانتقد تقرير الرقابة والتحقيق إجراء وزارة التجارة والصناعة، وأمانة العاصمة المقدسة، وأمانة جدة في مصادرة وإتلاف العبوات المعبأة بماء زمزم عند ضبطها في محلات العطارة والبقالات والمؤسسات والشركات التي تبيع ماء زمزم المعبأة في عبوات خاصة، وكذلك الباعة الجائلين دون اتخاذ الإجراءات اللازمة مع أصحاب تلك المحلات، أو معرفة مصادر الماء المعبأ والمباع، كما شكا التقرير من تراخي تلك الجهات في ترك عبوات مشروع خادم الحرمين لسقيا ماء زمزم دون إتلاف أو مصادرة، والاكتفاء بمصادرة وإتلاف ما يتم ضبطه من العبوات المعبأة يدويًا.
أرسل تعليقك