الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين
آخر تحديث GMT06:26:27
 لبنان اليوم -

"الخدمة المدنية" السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الخدمة المدنية" السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين

وزارة الخدمة المدنية السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

 كشفت وزارة الخدمة المدنية عن صعوبة تأصيل المساءلة للموظف الحكومي والتوجه إلى تعزيز قياس الأداء وتعزيز دوافع الانتاج والتحسين، مشيرة إلى أن جهات حكومية وهيئات ومؤسسات تخالف الأنظمة والتعليمات، التي تنظم أوضاع موظفي الخدمة المدنية.

 وقالت الوزارة في تقريرها حصلت عليه صحيفة "المدينة" أن هناك تأخرًا من جهات حكومية في تزويد الوزارة بالقرارات الصادرة بحق موظفيها أولًا بأول وتظهر المشكلة عند بلوغ سن التقاعد أو إنهاء الخدمات.

 وبينت الوزارة أنها تواجه صعوبة في مواجهة المتطلبات المتزايدة للأعداد المضطردة من الموظفين في القطاع العام وما يرتبط به من وقوعاتهم الوظيفية وترقياتهم وتدريبهم وغير ذلك من شؤونهم الوظيفية.

 وأكدت أنّ هناك تدنيًا في مستوى التأهيل لشريحة من موظفي الخدمة المدنية والحاجة إلى إعادة تأهيلهم، وأيضًا مشكلة تزايد أعداد الخريجات وما يقابلة من محدودية مجالات عمل المرأة، وتعقد المشاكل التي تواجه القطاع العام وتغيير معطياتها والحاجة إلى كفايات نوعية وخبرات متميزة، بالإضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية للجهات المسؤولة عن التدريب لمواجهة الحاجات التدريبية الكبيرة للقطاع العام.

وأضافت أنه من المصعوبات، التي تواجه الوزارة تفاوت مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية الداخلية والخارجية وعدم قدرة المعايير الحالية على الاختيار الأفضل وأيضًا عدم المواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب وحاجة القطاع العام، وأيضًا رفع القدرة الاستيعابية للجهات المسؤولة عن التدريب لمواجهة الحاجات التدريبية الكبيرة للقطاع العام.

ورصدت العديد الصعوبات في مجال القوى العاملة منها كثرة مراجعي الجهات الحكومية لبعض إدارات الوزارة وما يشكله ذلك من ضغط على موظفيها، وأيضًا ندرة توافر برامج تدريبية مناسبة لتطوير القوى العاملة في مجال الترقيات.

 وأكدت الوزارة أنها تواجه صعوبة في مجال تقنية المعلومات، والتي أدت إلى الحاجة للرقابة للحد من محاولات الاختراق للبيانات والمعلومات، وأيضًا شح الكفاءات الوطنية المختصة وذات الخبرة في مجالات تقنية المعلومات للعمل في الدولة وصعوبة استقطابهم أو المحافظة عليهم ومن بين الصعوبات قلة الشركات المختصة المنفذة لمشروعات التقنية الكبيرة وقلة التجارب المشابهة لنطاق عمل المركز الوطني للمعلومات الخدمة المدنية حتى على المستوى العالمي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon