بروكسل - أ.ف.ب
تجنب قادة دول منطقة اليورو الذين اجتمعوا في بروكسل الاثنين التطرق الى مسألة شائكة في الازمة اليونانية هي مسألة اعادة هيكلة ديون اليونان والتي يضعها حزب سيريزا الحاكم في اثينا في اعلى سلم اولوياته وينقسم حولها الاوروبيون.
وقالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ردا على سؤال عن امكانية اعادة هيكلة الديون اليونانية الهائلة التي تمثل حوالى 180% من اجمالي الناتج المحلي ان "هذه ليست المسألة الاكثر إلحاحا".
واكدت ميركل التي يعارض الرأي العام في بلادها بشدة اي شطب جديد لديون اليونان، ان موضوع اعادة هيكلة الديون اليونانية "ليس موضع نقاش" حاليا.
بدوره قال رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر ان "هذا ليس الوقت لمناقشة" مسألة اعادة هيكلة الديون اليونانية.
اما الرئيس الفرنسي الحريص على عدم المساس بالتقدم الهش الذي احرز اخيرا في المفاوضات بين اثينا ودائنيها، فقال للصحافيين في ختام القمة ان مسألة "تمديد المهل او اعادة رسم ملامح الدين، لا يمكن ان تأتي الا في مرحلة ثانية".
واوضح هولاند ان "موضوع الدين هذا ليس مدار بحث" حاليا ولكن "يجب الاشارة اليه كمرحلة لاحقة"، مضيفا ان "هذا يجب ان يكون جزءا مما يجب بحثه في وقت ما" بعد التوصل الى اتفاق قصير الامد مع اثينا.
وكان رئيس الوزراء اليوناني طالب مجددا عقب القمة بان تكون ديون بلاده "قابلة للسداد"، في حين قال مصدر يوناني انه "لا يمكن تصور كيف يمكن للمؤسسات الدائنة ان لا تتطرق الى هذه المسألة" في الاتفاق المرتقب خلال ايام.
أرسل تعليقك