فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز

فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز
غزة ـ العرب اليوم

طالبت الفصائل الوطنية والاسلامية في قطاع غزة حركتي فتح وحماس بالاسراع في تطويق أزمة الرواتب التي تفجرت عقب توزيع رواتب موظفي السلطة لشهر مايو دون موظفي حكومة غزة السابقة. كما طالبت حكومة التوافق الوطني الجديدة بعدم التمييز بين جميع موظفي السلطة الفلسطينية.
ودعا القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي ومنسق لجنة الحريات العامة في ملف المصالحة خالد البطش، في تصريح صحفي اليوم حكومة الوفاق الوطني بصفتها المسئولة الآن عن صرف رواتب جميع موظفي السلطة الفلسطينية دون تمييز الى حل هذه المشكلة تعزيزا للمصالحة.
واستغرب البطش طريقة معالجة المشكلة أمام الصراف الآلي مما قد يؤدي إلى إشاعة حالة من الفوضى التي قد تتطور سلبا مع مرور الوقت.
وكانت احتجاجات جرت أمام البنوك والصرافات الالية الليلة الماضية، حيث أغلق موظفون من حكومة غزة التي كانت تديرها حركة حماس صرافات البنوك في مناطق متفرقة بالقطاع احتجاجا على عدم نزول رواتبهم في الكشوفات المالية أسوة بموظفي حكومة رام الله السابقة.
ودعا البطش حكومة التوافق برئاسة رامي الحمد الله إلى سرعة حل المشكلة ووقوفها أمام مسئولياتها وعدم فتح الطريق أمام خروقات جديدة للاتفاق قد تؤدي في النهاية إلى عوقب وخيمة على الوحدة الوطنية وتتحول الأمور إلى إدارة للانقسام بدلا من الانتهاء منه في أحسن الحالات.
وبدورها،حملت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حركتي فتح وحماس المسئولية المباشرة عما وصفتها "الأحداث المؤسفة التي شهدتها بنوك قطاع غزة وما تبعه من عودة التوتر والتحريض الإعلامي بين الحركتين".
وأكدت "الجبهة الشعبية" (يسار) في بيان صحفي أنها سبقت وان حذرت من وقوع مثل هذه الاحداث "خاصة وأن الاتفاق على تشكيل الحكومة تم ثنائيا وعلى أساس من التقاسم والمحاصصة، بعيدا عن الكل الوطني ولم يجر بحث تفاصيل معالجة أمر الموظفين وعمل الوزارات ودمج الأجهزة الأمنية..إلخ".
وقالت "إن منع الموظفين بقوة من الحصول على قوت أبنائهم مرفوض ومدان، ويوجه رسائل سلبية ويناقض ما أشيع من الطرفين بأن الانقسام انتهى".
وحذرت الجبهة "من تسارع وتيرة الأحداث وتفاقمها، إن لم يتم التعامل معها بمسئولية، وبشكل متزامن في معالجة رواتب الموظفين عموما، بما في ذلك تخفيف الأعباء عن المواطنين الذين اكتووا بنار الانقسام وتجرعوا مرارته".
ودعت أطراف الانقسام لوقف التراشق والتحريض الإعلامي ومحاصرة تداعيات الأحداث حقنا لدماء الشعب الفلسطيني،كما دعت الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لاجتماع عاجل "لاستكمال معالجة الملفات الأخرى، بما في ذلك وضع حد للمهاترات وتدعيم الاتفاق بأسس وطنية تمنع الارتداد عن الاتفاق، والعودة إلى مربعات الاقتتال الدامي".
وكان الناطق باسم حكومة التوافق إيهاب بسيسو قال خلال مؤتمر صحفي في رام الله ظهر اليوم إن صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية لشهر مايو كان مجدولا مسبقا ضمن الموازنة للحكومة ولم يقر بعد "اتفاق الشاطئ" للمصالحة.
وأشار إلى أن لجنة إدارية قانونية ومالية ستبدأ اجتماعاتها مباشرة لإزالة أثار الانقسام وتحقيق العدالة دون تمييز، وأضاف "لا نريد أن نستبق ما تقره اللجنة، ونعلم حجم الاحتقان والتحديات التي تواجهنا".
ومن جانبها، طالبت كتلة التغير والإصلاح البرلمانية (التابعة لحماس) حكومة التوافق بتحمل مسئولياتها وصرف الرواتب للجميع دون استثناء.وقال اسماعيل الاشقر نائب رئيس كتلة حماس في المجلس التشريعي:"لا عودة للوراء او تكريس للانقسام او التفريق بين موظفي السلطة".
وطالب الأشقر رئيس حكومة التوافق رامي الحمد "بتدارك الخطأ الخطير بعدم صرف رواتب موظفين قطاع غزة ودعاه لتحمل مسؤولياته وصرف الرواتب للجميع وبدون استثناء".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز فصائل غزة تطالب بسرعة تطويق أزمة الرواتب وعدم التمييز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon