الخرطوم ـ محمد ابراهيم
فتح الموظفون الوطنيون العاملون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضرابًا مفتوحًا عن العمل، مطالبين بدفع رواتبهم بالعملة الأجنبية، ورهنوا رفع الإضراب بالاستجابة إلى مطالبهم العادلة، مشيرين إلى أنهم على أتم الاستعداد للحوار للوصول لحل إيجابي يقود لرفع الإضراب وينهي الأزمة، ودخل الموظفون الوطنيون في مفاوضات مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل 4 شهور، من أجل تسليمهم أجورهم بالعملة الأجنبية.
وأشارت مصادر خاصة لـ"العرب اليوم" إلى أن العاملين الوطنيين قاموا بتوفير المستندات والمطلوبات، التي طالبتهم بها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل منحهم رواتبهم بالعملة الأجنبية، لكن اللجنة لم تشرع حتى الآن في تنفيذ ما وعدت به، ولفتت المصادر إلى أن المرتبات تصل إلى المصارف السودانية بالعملة الحرة.
وشددّت المصادر على أن الرفض من قبل رئاسة المنظمة غير مبرر، وأنه لا يستند إلى منطق سوى خوفها من مطالبة باقي المكاتب في أنحاء العالم في المطلب نفسه، وأضافت المصادر أن الموظفين توقعوا معاملة عادلة وتقدير واحترام وتفهُّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لأنهم انتهجوا كل الوسائل الادارية الممكنة، وذلك احترامًا لمبادئ وقيم المنظمة والتزامًا واحترامًا للمؤسسة، ودورها المقدر تجاه ضحايا النزاعات المسلحة وتاريخها الطويل في مجال العمل الإنساني، لكن ذلك لم يحدث، ونوّهت المصادر إلى أن رئاسة المنظمة رفضت الاستجابة إلى مطلب جميع العاملين، مما دعا العاملون للدخول في إضراب كامل ومفتوح.
أرسل تعليقك