أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر

القاهرة ـ وكالات

انتظر احيانا 8 ساعات للتزود بالسولار .. اكاد اموت من التعب" بضيق بالغ يقول سائق الميكروباص اشرف كامل معلقا على ازمة نقص السولار او الديزل المتفاقمة في مصر والتي ضاعفت من اعباء المواطنين والاقتصاد المتراجع اساسا. وتعاني مصر من ازمة نقص شديدة في هذا النوع من الوقود المستخدم للشاحنات وعربات النصف نقل والحافلات الصغيرة (ميكروباص) التي تعد عماد النقل في الاقتصاد المصري. وتمتد الازمة بطول البلاد وعرضها مخلفة طوابير طويلة من هذه العربات امام محطات الوقود. وقال كامل (36 عاما) لوكالة فرانس برس، فيما كان يقف الى جانب حافلته الصغيرة منذ اربع ساعات في منتصف طابور طويل للسيارات بانتظار التزود بالوقود "اعمل الان يوما ثم اتزود بالوقود طوال اليوم التالي.. لقد انخفض دخلي الى النصف بسبب هذه الازمة".وقال السائق محمد رجب (32 عاما) "احيانا كثيرة انتظر اربع ساعات ثم يبلغونا ان الوقود نفد"، وتابع "حينها قد ابات ليلتي امام المحطة بانتظار دوري". وتتفاقم حدة الازمة في صعيد مصر حيث تمتد طوابير الشاحنات لمسافات تقدر بالكيلومترات. وقال سائقون في محافظة الاقصر انهم احيانا يقضون يومين في انتظار التزود بالوقود. الطوابير الطويلة للسيارات في محطات الوقود داخل المدن وعلى الطرق السريعة، تتسبب في اعاقة حركة المرور بشكل كبير. كما تسبب اختفاء حافلات الميكروباص التي تخدم كل احياء العاصمة المصرية، في عجز الاف المواطنين عن قضاء مصالحهم. فقد دخل سائقو هذه الحافلات الصغيرة في اضراب الاحد للمطالبة بتوفير الديزل كما قطع بعضهم طرقا ومحاور مرورية هامة للفت انتباه الحكومة الى مشكلتهم.وقال السائق ياسر الطحاوي بانفعال شديد "اضربنا عن العمل لكن احدا لم يسمعنا..الحكومة لا تشعر بنا". ويؤكد السائق محمد عاطف انه يضطر الى شراء احتياجاته من السولار من السوق السوداء بضعف الثمن، ما جعل "دخله يتناقص بمقدار النصف ليصبح عاجزا عن تسديد اقساط شاحنته".الغضب الناتج عن ساعات الانتظار الطويل يولد خلافات حول ترتيب الوقوف في الطوابير تتحول الى مشادات حادة احيانا تكون دامية.فمنذ عشرة ايام ادت مشاجرة من هذا النوع في محافظة الشرقية (دلتا النيل) الى مقتل شخصين واصابة 15 شخصا اخر. من جهة اخرى ادى نقص السولار الى توقف الكثير من مخابز الخبر "البلدي"، وهو الجزء الرئيسي من طعام المصريين اليومي، عن العمل بسبب نقص الديزل وخصوصا في محافظات عدة بالصعيد.ويشكو كثير من المزارعين عدم قدرتهم على الحصول على الديزل اللازم لتشغيل المعدات الزراعية المستخدمة في الري والحصاد.وارجع وزير البترول المصري اسامة كامل الازمة الى" تهريب كميات كبيرة من الديزل وبيعه في السوق السوداء". لكن محمد درديري مدير محطة لبيع الوقود في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) قال "هذا غير صحيح.. الكميات التي تصلنا قلت بمعدل الثلثين تقريبا فانا استلم الان 10 الاف لتر بدلا من 35 الفا وهو ما لا يكفي".وقال خبير في قطاع البترول، طلب عدم الكشف عن هويته ان "التهريب يلعب دورا هامشيا في الازمة".وتستورد مصر نحو 40% من احتياجاتها من السولار من الخارج، بحسب خبراء. كما تدعم اسعار المشتقات البترولية ومن بينها الديزل بنحو 70 مليار جنيه (10,3 مليار دولار اميركي) سنويا اي ما يمثل نحو 8% من الموازنة العامة للدولة.وتعاني مصر من ازمة اقتصادية حادة انعكست خصوصا في تراجع احتياطي النقد الأجنبي الى "مستوى حرج" بحسب البنك المركزي حيث انخفض الى نحو 5ر13 مليار دولار في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي. ويعتقد رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ان "اساس الازمة هو عدم وجود سيولة نقدية لدى الحكومة المصرية لتمويل شراء الديزل بسبب تراجع الاحتياطي النقدي".وقال خبير في قطاع الوقود طلب عد ذكر اسمه ان الحكومة قررت ان تستورد على نحو عاجل كميات من الديزل ما سيسمح بانفراج الازمة قليلا خلال الايام المقبلة ولكن الازمة ستستمر طالما استمر الوضع الاقتصادي على حاله.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon