أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر
آخر تحديث GMT10:19:50
 لبنان اليوم -
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر

القاهرة ـ وكالات

انتظر احيانا 8 ساعات للتزود بالسولار .. اكاد اموت من التعب" بضيق بالغ يقول سائق الميكروباص اشرف كامل معلقا على ازمة نقص السولار او الديزل المتفاقمة في مصر والتي ضاعفت من اعباء المواطنين والاقتصاد المتراجع اساسا. وتعاني مصر من ازمة نقص شديدة في هذا النوع من الوقود المستخدم للشاحنات وعربات النصف نقل والحافلات الصغيرة (ميكروباص) التي تعد عماد النقل في الاقتصاد المصري. وتمتد الازمة بطول البلاد وعرضها مخلفة طوابير طويلة من هذه العربات امام محطات الوقود. وقال كامل (36 عاما) لوكالة فرانس برس، فيما كان يقف الى جانب حافلته الصغيرة منذ اربع ساعات في منتصف طابور طويل للسيارات بانتظار التزود بالوقود "اعمل الان يوما ثم اتزود بالوقود طوال اليوم التالي.. لقد انخفض دخلي الى النصف بسبب هذه الازمة".وقال السائق محمد رجب (32 عاما) "احيانا كثيرة انتظر اربع ساعات ثم يبلغونا ان الوقود نفد"، وتابع "حينها قد ابات ليلتي امام المحطة بانتظار دوري". وتتفاقم حدة الازمة في صعيد مصر حيث تمتد طوابير الشاحنات لمسافات تقدر بالكيلومترات. وقال سائقون في محافظة الاقصر انهم احيانا يقضون يومين في انتظار التزود بالوقود. الطوابير الطويلة للسيارات في محطات الوقود داخل المدن وعلى الطرق السريعة، تتسبب في اعاقة حركة المرور بشكل كبير. كما تسبب اختفاء حافلات الميكروباص التي تخدم كل احياء العاصمة المصرية، في عجز الاف المواطنين عن قضاء مصالحهم. فقد دخل سائقو هذه الحافلات الصغيرة في اضراب الاحد للمطالبة بتوفير الديزل كما قطع بعضهم طرقا ومحاور مرورية هامة للفت انتباه الحكومة الى مشكلتهم.وقال السائق ياسر الطحاوي بانفعال شديد "اضربنا عن العمل لكن احدا لم يسمعنا..الحكومة لا تشعر بنا". ويؤكد السائق محمد عاطف انه يضطر الى شراء احتياجاته من السولار من السوق السوداء بضعف الثمن، ما جعل "دخله يتناقص بمقدار النصف ليصبح عاجزا عن تسديد اقساط شاحنته".الغضب الناتج عن ساعات الانتظار الطويل يولد خلافات حول ترتيب الوقوف في الطوابير تتحول الى مشادات حادة احيانا تكون دامية.فمنذ عشرة ايام ادت مشاجرة من هذا النوع في محافظة الشرقية (دلتا النيل) الى مقتل شخصين واصابة 15 شخصا اخر. من جهة اخرى ادى نقص السولار الى توقف الكثير من مخابز الخبر "البلدي"، وهو الجزء الرئيسي من طعام المصريين اليومي، عن العمل بسبب نقص الديزل وخصوصا في محافظات عدة بالصعيد.ويشكو كثير من المزارعين عدم قدرتهم على الحصول على الديزل اللازم لتشغيل المعدات الزراعية المستخدمة في الري والحصاد.وارجع وزير البترول المصري اسامة كامل الازمة الى" تهريب كميات كبيرة من الديزل وبيعه في السوق السوداء". لكن محمد درديري مدير محطة لبيع الوقود في حي مدينة نصر (شرق القاهرة) قال "هذا غير صحيح.. الكميات التي تصلنا قلت بمعدل الثلثين تقريبا فانا استلم الان 10 الاف لتر بدلا من 35 الفا وهو ما لا يكفي".وقال خبير في قطاع البترول، طلب عدم الكشف عن هويته ان "التهريب يلعب دورا هامشيا في الازمة".وتستورد مصر نحو 40% من احتياجاتها من السولار من الخارج، بحسب خبراء. كما تدعم اسعار المشتقات البترولية ومن بينها الديزل بنحو 70 مليار جنيه (10,3 مليار دولار اميركي) سنويا اي ما يمثل نحو 8% من الموازنة العامة للدولة.وتعاني مصر من ازمة اقتصادية حادة انعكست خصوصا في تراجع احتياطي النقد الأجنبي الى "مستوى حرج" بحسب البنك المركزي حيث انخفض الى نحو 5ر13 مليار دولار في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي. ويعتقد رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ان "اساس الازمة هو عدم وجود سيولة نقدية لدى الحكومة المصرية لتمويل شراء الديزل بسبب تراجع الاحتياطي النقدي".وقال خبير في قطاع الوقود طلب عد ذكر اسمه ان الحكومة قررت ان تستورد على نحو عاجل كميات من الديزل ما سيسمح بانفراج الازمة قليلا خلال الايام المقبلة ولكن الازمة ستستمر طالما استمر الوضع الاقتصادي على حاله.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر أزمة نقص السولار تثير غضبًا وقلقًا في مصر



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:53 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
 لبنان اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:34 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة

GMT 06:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
 لبنان اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon