برلين - د.ب.أ
بحثت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر لإيجاد حل للأزمة اليونانية، في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات بين اليونان والدائنين الدوليين.
وجاء اللقاء الثلاثي هنا الليلة الماضية، بهدف دراسة خطوات إنشاء سوق رقمية واحدة في الاتحاد الأوروبي إلى جانب إعادة تنسيق تطوير سياسة جديدة للطاقة في القارة وخطوات تعزيز توظيف الشباب.
وقالت ميركل، "إننا يمكننا تحقيق الكثير إذا تحركنا معا، وركز أولاند على أهمية اتخاذ موقف أوروبي موحد خلال قمة المناخ العالمية المقررة في باريس في ديسمبر القادم".
في الوقت نفسه، فإن التوتر بين اليونان وممثلي الدائنين الدوليين بشأن أزمة الديون اليونانية ألقت بظلالها على اللقاء الذي عقد، مع تزايد المخاوف من إفلاس أثينا وحضر اللقاء بنويه بورتيه رئيس ما يسمى المائدة المستديرة الأوروبية لكبار الصناعيين. وشدد المسؤولون قبل اللقاء على أهمية التغلب على الطبيعة المجزئة للسوق الرقمية الأوروبية.
كما انضم بورتيه إلى أولاند في تأكيد الحاجة إلى ضمان حماية استثمارات المستثمرين الذين يؤسسون مشروعات في مجال الإنترنت. ورأى بورتيه الذي تضم المنظمة التي يرأسها حوالي 50 شركة أوروبية متعددة الجنسية، أن "الاجتماع كان مجرد بداية"، متوقعا أن تكون الأزمة اليونانية جزءا أساسيا من أجندة قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى المقررة في ألمانيا الأسبوع المقبل.
وتضم مجموعة الدول السبع الكبرى كلا من الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وفرنسا واليابان وكندا وبريطانيا.
أرسل تعليقك