التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - أ.ف.ب

تراجع عدد الدبلوماسيين البريطانيين الناطقين بالعربية او الروسية بسبب الاقتطاعات في الموازنة لدرجة انها انعكست على قدرة تحليل وتأثير الدبلوماسية البريطانية في المناطق "التي تشهد اوضاعا غير مستقرة" كما قال نواب.

وورد التحذير في تقرير للجنة الخارجية في مجلس العموم. وقال رئيس اللجنة ريتشارد اوتواي "من الواضح اننا خسرنا المعرفة المعمقة للعالم العربي وروسيا" من خلال خفض عدد العاملين في الخارجية البريطانية ب10%.

واضاف ان "اي خفض اضافي سيؤدي الى تراجع قدرة التحليل والنفوذ" للدبلوماسية البريطانية.

وكان تقرير النواب سبقه قبل اسبوع تقرير اخر صادر عن مجلس اللوردات الذي رأى ان الحكومة ارتكبت "خطأ التفسير الكارثي" للازمة في اوكرانيا.

وعزا مجلس اللوردات هذا الاخفاق الى سياسة التقشف التي تطال كافة الوزارات بما فيها وزارة الخارجية منذ 2010. وخلص التقرير الى ان نتيجة لذلك هو ان البلاد لم تكن "ناشطة في هذا الملف كما كان يفترض ان تكون".

وبررت الخارجية البريطانية هذا القرار باحداث تغييرات في السنوات الماضية من خلال اعادة نشر قسم من موظفيها في دول ناشئة.

وذكر متحدث الجمعة بانشاء في 2013 مركز تعليم لغات "يركز على اللغات الاساسية كالعربية والروسية". واضاف "لن نرسل سفيرا الى دولة لا يتحدث لغة البلد ليتمكن من العمل".

وقال وزير الخارجية فيليب هاموند انه تم تأسيس "اكاديمية دبلوماسية" للمبتدئين مطلع 2015 لجعل منها "الدائرة الاولى في الدبلوماسية الدولية".

والدروس التي تقدم عبر الانترنت تتعلق خصوصا بفن التفاوض والتواصل وادارة الازمات واتقان التغريدات واجراء مقابلات متلفزة.

وستفتح الاكاديمية لاستقبال 14 الف دبلوماسي موزعين على 270 بعثة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012 كان اعلى دبلوماسي في الخارجية البريطانية سيمون فريزر اثار استياء الدبلوماسيين المعتمدين لدى بريطانيا بدعوتهم الى ان يحذو حذو نظرائهم الفرنسيين للتفوق عليهم بحلول العام 2015.

وقال في حينها "الدبلوماسية الفرنسية ممتازة لجهة الترويج للمصلحة الوطنية" وخصوصا المصالح التجارية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon