مقديشيو - أ.ش.أ
التقى أفراد تابعون للقوات البحرية المشتركة العاملة في منطقة القرن الأفريقي ، ممثلين عن فريق المراقبة المعني بالصومال وإريتريا التابع للأمم المتحدة ، للتعرف على الجهود التي تبذلها الجهتان داخل الصومال ، وتركزت معظم المباحثات حول قضية تهريب الفحم من الصومال ، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، وكيفية التنسيق بين القوات البحرية المشتركة والأمم المتحدة لحل هذه المشكلة المعقدة.
وتعتبر الزيارة التي قام بها فريق الأمم المتحدة هي الأولى من نوعها وتضمنت ورشة عمل استمرت يومين التقى خلالها أفراد من مقر القوات البحرية المشتركة وأفراد من فرقة العمل المشتركة 150 و151 كل من د.جارات تشوبرا ويورج رووفتوت ودينيش ماهتاني كممثلين عن فريق المراقبة المعني بالصومال وإريتريا التابع للأمم المتحدة.
وقال آجي بور جنسن من القوات البحرية الملكية الدنماركية ، قائد فريق مكافحة القرصنة التابعة للقوات البحرية المشتركة وفرقة العمل المشتركة 151 "إن العمل الذي أنجزه فريق المراقبة المعني بالصومال وإريتريا التابع للأمم المتحدة فتح الأعين على الصلة بين الجماعات الإرهابية في أماكن مختلفة والجريمة المنظمة والأنشطة الجنائية المختلفة التي نراها في النطاق البحري بهذه المنطقة..علينا أن نعمل معا للتوصل لنقاط الضغط الصحيحة للحيلولة دون استغلال المجرمين لأعالي البحار".
وتتألف القوات البحرية المشتركة من شراكة بحرية تضم 30 دولة تعمل لمكافحة الإرهاب والتصدي للقرصنة والحد من الإتجار بالبشر والمخدرات وتكريس البيئة البحرية مكانا آمنا للبحارة للقيام بأعمال تجارية مشروعة..ويتمثل دور فرقة العمل المشتركة 150 في الحفاظ على الأمن البحري وتنفيذ عمليات لشل وإعاقة الإرهاب والأنشطة المتعلقة به في المناطق البحرية بالشرق الأوسط والمحيط الهندي.. فيما تتمثل مهمة فرقة العمل المشتركة 151 في التصدي للقرصنة والسرقة المسلحة في البحر والتعاون مع شركاء إقليميين لحماية التجارة البحرية العالمية وتأمين حرية الملاحة.
وقال داريل بيتس قائد فريق مكافحة الإرهاب بفرقة العمل المشتركة 150 بالقوات البحرية المشتركة :"تقدم القوات البحرية المشتركة وفريق المراقبة المعني بالصومال وإريتريا التابع للأمم المتحدة على هذا التحدي من منطلقات مختلفة ، ولكن كلا الجهتان لهما أهداف نهائية واحدة تتمثل في صومال مستقر فاعل .. وعلى غرار اجتماعاتنا مؤخرا مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة ، فإن هذه الاجتماعات مثلت فرصة أمام القوات البحرية المشتركة للعمل مع الأمم المتحدة في مجابهة العديد من التحديات الجاسمة في القرن الأفريقي".
أرسل تعليقك