تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار "سعودة الزبائن"

عدد من التجار في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة
جدة . العرب اليوم

أجمع عدد من التجار والموردين في حلقة الخضراوات والفاكهة المركزية في جدة، على أن اشتراط اللجنة العمالية لمتابعة سعودة المحال التجارية والقاضي بعدم البيع إلا للمواطنين، أضر كثيرا بحركة البيع والشراء في الحلقة.

وصرح شيخ طائفة دلّالي الحلقة معتصم أبو زنادة «إن اجتماع التجار والموردين بمسؤولي اللجنة العمالية تمخض عن ضرورة الالتزام بسعودة محال البيع في الحلقة، وهذا أمر جيد يلتزم به معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة، وقد تم التنويه على جميع المحال التجارية داخل الحلقة بضرورة تطبيق شرط السعودة».

وأضاف: لكن ليس من المنطق أن تطالب اللجنة التاجر أو عامل المحل بعدم البيع إلا للسعودي دون المتسوق الوافد. فهذا أمر يصعب تطبيقه، وليس له مبرر يتعلق بالسعودة.

وأكد أبو زنادة أن مثل هذه القرارات أضرت كثيرا بحركة البيع والشراء داخل الحلقة، كما أنها أصبحت مدعاة للاستغراب والتساؤل لجميع المتسوقين والتجار في الحلقة.

من جهته، قال المورد جبارة البيشي «إن بإمكان كل تاجر أو مورد أن يلتزم بتطبيق سعودة الوظائف، وهذا مطلب وطني يتطلب أيضا من المواطن السعودي العامل في الحلقة الالتزام ببنود العمل. لكن ليس من المنطق أن يطلب منا عدم البيع إلا للسعودي، ولا أدري ما هي مشروعية مثل هذا القرار أو الجدوى منه».

وأضاف: نحن نواجه مشكلة عدم الالتزام من بعض الموظفين السعوديين، إلا أن مشكلة الإلزام بالبيع للسعودي فقط، أعتقد أنها مشكلة أكبر وبكثير من كيفية تطبيق سعودة الأيدي العاملة. واستطرد البيشي قائلا: نحن نعاني من إشكالية غياب المنتج المحلي المنافس للمستورد الذي يباع بأسعار مرتفعة، وأثر على إقبال المتسوقين لتأتي قرارات لجنة تطبيق السعودة لتجهز على حركة إقبال المتسوقين في الحلقة.

ويضيف التاجر سحيم الغامدي: إن معظم أصحاب المحال التجارية في الحلقة عانوا كثيرا في إيجاد موظف سعودي للعمل في مجال البيع. فظروف العمل في الحلقة لا تناسب الكثيرين من السعوديين للعمل بها، لكن أن يشترط عدم البيع إلا للسعودي فهذا أمر يدعو للدهشة.

وقال: أما ما يتعلق بأسعار المنتجات الزراعية فالطماطم مثلا تشهد أسعارها ارتفاعا، بسبب ضعف المنتج المحلي، و المستورد أيضا، فمصر أصبح إنتاجها من الطماطم قليلا، وسورية لا يمكن الاستيراد منها. أما الأردن إنتاجها لا يكفي للسوق المحلية.

واختتم الغامدي: ربما يكون الحل في الاستيراد من الهند، كما حدث في الأعوام الماضية التي شهدت ارتفاعا جنونيا للطماطم، وهو ما أعمل عليه الآن لكن السؤال: هل تكفي شحنات الطماطم الهندية القادمة عبر البحار في تلبية الطلب المحلي..حتى وإن اقتصر البيع على السعودي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن تجار حلقة خضروات جدة ينتقدون قرار سعودة الزبائن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon