حماس تحذر من انفجار الوضع في غزة إذا استمرت إسرائيل بمنع دخول الأسمنت
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

حماس تحذر من انفجار الوضع في غزة إذا استمرت إسرائيل بمنع دخول الأسمنت

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حماس تحذر من انفجار الوضع في غزة إذا استمرت إسرائيل بمنع دخول الأسمنت

عناصر من الجيش الاسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة
غزة - العرب اليوم

حذر مسؤول كبير في وزارة الاقتصاد الوطني التي تديرها حركة حماس  في قطاع غزة الثلاثاء من انفجار الوضع حال استمرت اسرائيل بمنع توريد الاسمنت الى القطاع ، نافيا "الحجج الواهية" الاسرائيلية بعدم وصول الاسمنت احيانا للمستفيدين.

وقال عماد الباز وكيل الوزارة لوكالة فرانس برس "اذا استمرت اسرائيل بمنع توريد الاسمنت الى غزة فان الوضع سينفجر في وجه الاحتلال وعليه ان يتحمل المسؤولية".

 وتابع "العواقب وخيمة للقرار الذي ادى الى وقف عجلة الاعمار والبناء بتدمير الاقتصاد وزيادة البطالة وانعكاساته سلبية عشرات الاف المواطنين الذين بدون ماوى بسبب الحرب الاخيرة" في صيف 2014.

واكد ان وزارته وحركة حماس "لا تتدخلان بألية الاسمنت ونتحدى ان تأتي اسرائيل باي مواطن اخذ اسمنت دون ان يكون له اسم على قوائم المستفيدين وفق الية (مبعوث الامم المتحدة لسلام الشرق الاوسط السابق) روبيرت سيري، العقيمة".

واشار الى ان "كافة اماكن التوزيع  المعتمدة مرتبط بكاميرات تصوير مع المخابرات الاسرائيلية".

وبعد ان اشار الى ان وزارته "تتدخل فقط لمراقبة الاسعار وملاحقة التجار الذين يتلاعبون بالاسعار" طالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ب"التدخل لرفع الحصار وادخال مواد البناء والاسمنت لان توقفها كارثي على الوضع في قطاع غزة".

وقال ان اسرائيل "ورددت نحو 400 الف طن اسمنت منذ بدء الية توريده (في 2015) لكن قطاع غزة بحاجة الى مليوني طن اسمنت".

وقام العديد من التجار برفع سعر طن الاسمنت الواحد الى الفي شيكل (حوالي 600 دولار) حاليا في القطاع بعدما كان يباع ب560 شيكلا وفق الالية و750 في السوق السوداء بحسب الباز.

واعلنت الامم المتحدة الاثنين ان اسرائيل ابلغتها ب"قرارها تعليق الواردات الخاصة من الاسمنت" التي تدخل قطاع غزة، متذرعة بان هذه المواد لا تصل في كثير من الاحيان الى الذين ارسلت اليهم.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دو جاريك نقلا عن منسق الامم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ملادينوف ان "اي شخص يسعى الى الاثراء عبر تحويل وجهة مواد بناء في غزة، انما يرتكب سرقة على حساب شعبه ويضيف مزيدا من العذاب الى سكان غزة".

,,,توقف عجلة البناء,,,,,

وادى توقف الاسمنت الى توقف عجلة البناء في القطاع بشكل ملحوظ.

ويقول وليد الدحدوح مدير شركة لمواد البناء ان "توقف الاسمنت كارثة على التجار واصحاب مصانع الباطون وايضا كاري جدا على المواطنين".

واضاف "نحن نلتزم بالية ادخال وتوزيع الاسمنت ولدينا كاميرات في المخزن والمصنع وهي الية لا تسمح بصرف شوال اسمنت واحد  لاي شخص غير المستفيد".

وبين ان "المراقبين من الامم المتحدة يتابعون طريقة توزيع الاسمنت بشكل دوري ولا توجد لدينا اية مخالفة" املا ب "اعادة ادخال الاسمنت كي تسير عجلة الحياة في قطاع غزة".

وادى القرار الى توقف 35عاملا وفنيا في شركته بحسب الدحدوح الذي قال "خسائرنا ثلاثة الاف دولار يوميا على الاقل خاصة اننا نستهلك يوميا حوالي 200 طن ونضخ 400 كوب (1كوب/1متر مكعب) باطون".

ويقول مقاول البناء صلاح فتوح "توقفنا عن العمل بشكل نهائي، تأثيرات القرار الاسرائيلي تعطل كليا شغلنا في قطاع البناء خاصة ان الاسعار ارتفعت بشكل جنوني ما يضطر المواطن لوقف بناء بيته".

ويقول المواطن محمد عاشور (58عاما) الذي يقوم باضافة طبقة في منزله المكون من طبقة واحدة في مدينة غزة "اوقفت البناء لان سعر طن الاسمنت ارتفع لاكثر من الفي شيكل ،يعني ضعفي تكلفة الطابق الذي اقوم ببنائه لابني الكبير الذي ينتظر تجهيز شقة له ليتزوج".

وعبر فتوح عن قلقه ازاء "عدم استقرار توفر مواد البناء وخاصة الاسمنت، المواطن لا يستطيع ان يخطط لبناء طبقة واحدة لان الوضع غير مستقر لذلك القلق ينتاب الجميع من توقف المواد فجأة".

ويرى الباز ان "القطاع بحاجة لثمانية الاف طن اسمنت يوميا كي تستقر الامور وتسير عجلة الاعمار والبناء بشكل عادي".

واوضح المتحدث باسم الامم المتحدة ان هذا التعليق يشمل "الواردات الخاصة" وليس البضائع التي تدير الامم المتحدة ادخالها الى القطاع للمساهمة في اعادة اعماره.

وتعمل الامم المتحدة لبناء الف منزل من بين تسعة الاف منزل دمرت كليا في حرب 2014 خلال العام الحالي.

وتفرض اسرائيل على قطاع غزة حصارا خانقا منذ العام 2006 ، كما تفرض مصر قيودا شديدة على الحركة بين القطاع واراضيها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تحذر من انفجار الوضع في غزة إذا استمرت إسرائيل بمنع دخول الأسمنت حماس تحذر من انفجار الوضع في غزة إذا استمرت إسرائيل بمنع دخول الأسمنت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon