طرابلس ـ شينخوا
كشف عضو المؤتمر الوطني العام رئيس لجنة الأمن القومي به عبد المنعم اليسير ظهر اليوم (الثلاثاء) أن خسائر الملاحة الجوية الليبية نتيجة الاشتباكات المسلحة الدائرة بمحيط مطار طرابلس الدولي بلغت ملياري دولار.
وقال اليسير عبر حسابه الرسمي على (فيسبوك) " لقد وصلت خسائر الملاحة الجوية الليبية إلى ملياري دولار نتيجة القصف على المطار الذي حطم 21 طائرة ".
وتدور اشتباكات مسلحة عنيفة بين ثوار الزنتان المسيطرين على مطار طرابلس الدولي منذ تحرير العاصمة الليبية في أغسطس 2011 من قوات الزعيم الراحل معمر القذافي من جهة، وقوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي من جهة أخرى في محاولة لإخراج ثوار الزنتان من المطار، وذلك في إطار صراع بين المجموعات المدنية والإسلاميين على السلطة.
وقد تسببت هذه الاشتباكات في توقف الرحلات الجوية من وإلى مطار طرابلس.
كما تسببت في تدمير نحو 90 بالمئة من المرافق التشغيلية لمطار طرابلس، حسب ما أفادت لجنة فنية تابعة للحكومة الليبية قالت أيضا إن 13 طائرة مدنية من أصل 20 أصيبت وبعضها دمر تماما.
وقال اليسير " ليعلم أن كل من ساهم مباشرة ومن ساند سياسياً في هذه الخسائر أنه لن يفلت من أيدي القانون وسيدفع ثمن جريمته ".
وحذر " كل الليبيين الذين يحتلون معسكرات الدولة ومطاراتها وموانيها لأي سبب كان، ويوجهون سلاح الشعب الليبي ضده أن يكونوا على يقين أنهم سيخسرون خسارة فادحة ".
وفي حين أكد اليسير على أنه " لن يكون هناك حل مسلح لمشاكل ليبيا "، رأى " أن الحل هو في الحوار والمصلحة الوطنية الشاملة بدون غنائم (..) إما أن يكون الليبيون سواء أو يخسر الجميع ".
ونشر اليسير على صفحته فيديو لجولة تفقدية في مطار طرابلس جرت الإثنين للوقوف على الأضرار التي لحقت به، تضمن لقطات تظهر تدميرا في انشاءات المطار وطائرات محترقة.
وكان وزير المواصلات الليبي عبد القادر أحمد قد قام الإثنين بجولة تفقدية بمطار طرابلس الدولي، أكد خلالها أن مركز الملاحة الجوية الرئيسي أصيب بصاروخ عطل عمله بشكل تام، وذلك بسبب الاشتباكات التي أوقعت 47 قتيلا و120 جريحا، بحسب وزارة الصحة.
أرسل تعليقك