موساك فونسيكا محور فضيحة التهرب الضريبي مكتب محاماة في بنما
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"موساك فونسيكا" محور فضيحة التهرب الضريبي مكتب محاماة في بنما

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "موساك فونسيكا" محور فضيحة التهرب الضريبي مكتب محاماة في بنما

شعار مكتب "موساك فونسيكا" في بنما
بنما - أ.ف.ب

"موساك فونسيكا" الذي بات في صلب فضيحة "اوراق بنما"، هو مكتب محاماة بنمي يعمل بعيدا عن الاضواء وتضم لائحة زبائنه شخصيات بارزة وهو متخصص في قضايا التهرب الضريبي.

وكشف عن الغموض الذي كان يحيط به الاحد حين اظهر تحقيق اجرته اكثر من مئة وسيلة اعلام على اساس وثائق سربت من هذا المكتب ان اكثر من 140 مسؤولا سياسيا او شخصية بارزة هربوا اموالا الى ملاذات ضريبية.

وفي هذه الوثائق الواقعة في 11 مليون صفحة تظهر اسماء رجال سياسة ورياضيين ومشاهير وكذلك الاجراءات التي يبدو ان المكتب استخدمها لتمويه التهرب الضريبي بينها اللجوء الى ملاذات ضريبية مثل الجزر العذراء البريطانية او دول في المحيط الهادىء.

ولم تعرف الطريقة التي سربت فيها الوثائق. فقد حصلت عليها اولا صحيفة تسود دويتشه تسايتونغ الالمانية قبل ان يتولى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين توزيعها على 370 صحافيا من اكثر من سبعين بلدا من اجل التحقيق فيها في عمل مضن استمر حوالى عام كامل.

لكن من يدير هذا المكتب الذي يوجد مقره في احد مباني حي الاعمال في بنما؟

يورغن موساك احد مؤسسي المكتب الذي انشىء قبل ثلاثين عاما، ولد في المانيا عام 1948 قبل ان يهاجر الى بنما مع عائلته حيث نال اجازة في القانون.

والده كان نازيا خدم في وحدات النخبة في الجيش الالماني خلال الحرب العالمية الثانية بحسب "الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين" ومقره واشنطن، مستندا الى وثائق من الجيش الاميركي. وبحسب "ملفات سابقة للاستخبارات" فانه عرض التجسس لحساب وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه".

- اتهامات في البرازيل-

اما المؤسس الثاني لمكتب المحاماة فونيسكا فقد ولد في 1952 ونال ايضا اجازة في القانون في بنما لكنه تابع دراساته في معهد لندن للاقتصاد. وقال في مقابلة انه كان يفكر في ان يصبح كاهنا.

وكان فونسيكا يدير شركة صغيرة قبل الاندماج مع موساك. وفتح المحاميان في بادىء الامر مكتبا في الجزر العذراء البريطانية.

وبحسب الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين فان نصف الشركات التي انشأها هذا المكتب (اكثر من 113 الف شركة) كان مقرها في هذا الملاذ الضريبي.

لكن "موساك فونسيكا" فتح ايضا فرعا في دولة صغيرة في المحيط الهادىء هي نيو. وفي العام 2001 كانت عائدات الشركة في هذه الجزيرة مرتفعة الى حد انها ساهمت في 80% من الموازنة السنوية لنيو.

ومنذ ذلك الحين، وبضغط دولي ارغمت الجزر العذراء البريطانية على التخلي عن نظام الاسهم بدون تسمية المالكين، وعاد موساك فونسيكا الى بنما كما تركز في ارخبيل انغيلا في الكاريبي.

وانفقت الشركة المال في محاولة لمحو الاشارات على الانترنت التي تربطها بممارسات التهرب الضريبي وتبييض الاموال.

لكن عدة دول بدأت تتابع انشطتها عن كثب. وفي البرازيل تم ذكر اسمها في اطار فضيحة الفساد التي تهز البلاد وتطال شركة النفط العملاقة "بتروبراس" المملوكة للدولة.

وفي الولايات المتحدة اعتبر قاض من نيفادا ان المكتب حاول عمدا اخفاء دوره في ادارة فرعه المحلي في هذه الولاية الاميركية.

والشهر الماضي اعلن فونسيكا الذي كان مستشارا للرئيس البنمي خوان كارلوس فاريلا منذ 2014 انه سيذهب في اجازة.

وقال انه اتخذ هذا القرار "للدفاع عن شرفه" فيما كانت الاتهامات في ملف البرازيل تتكثف.

وقال رئيس مكتب المحاماة رامون فونسيكا مورا الاحد ان الكشف عن كل هذه الوثائق "جريمة" و"هجوم" يستهدف بنما.

واضاف "هذه جريمة، هذه جناية"، مؤكدا ان "الخصوصية هي حق اساسي من حقوق الانسان وتشهد تراجعا متواصلا في عالمنا اليوم. كل شخص لديه الحق في الخصوصية سواء اكان ملكا ام متسولا".

واضاف فونسيكا ان عملية التسريب "هجوم على بنما لان بعض الدول لا تروق لها مقدرتنا التنافسية العالية على جذب الشركات". وقال ان "هناك طريقتين للنظر الى العالم الاولى عبر القدرة التنافسية والثانية عبر فرض ضرائب".

وتابع "هناك حرب بين الدول المنفتحة مثل بنما والبلدان التي تفرض ضرائب اكثر فاكثر على شركاتها ومواطنيها".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موساك فونسيكا محور فضيحة التهرب الضريبي مكتب محاماة في بنما موساك فونسيكا محور فضيحة التهرب الضريبي مكتب محاماة في بنما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon