داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين

الفنانه الراحلة محسنة توفيق
القاهره -العرب اليوم

قدّمت الفنانة الراحلة محسنة توفيق، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 80 عاما بعد صراع مع المرض، مسيرة فنية طويلة.

 

وفي آخر ظهور تلفزيوني لها تحدثت محسنة عن كواليس مسيرتها الفنية، وكيف جاءت البداية بالصدفة حينما كانت طفلة بمدرسة "غمرة" الابتدائية، حيث كانت تتابع بروفات عمل مسرحي

تستعد له المدرسة، وحينما شاهدت الدور الذي تجسده البطلة، مازحت صديقتها قائلة "لو كانوا ادوني الدور"، وهي الجملة التي سمعها المخرج فقرر أن تؤدي الدور إلى جوار زميلتها، بحيث

تكون هناك شخصية رئيسية وأخرى بديلة لها.

 

وحينما عادت إلى منزلها ظلت تتمرن على الدور وتتحدث إلى المقعد وكأنه الشخصية التي تحاورها، وفي اليوم الخاص بالبروفة الرئيسية قدمت الدور هي وزميلتها، فما كان من المخرج إلا

أن قرر أن تكون محسنة توفيق هي البطلة الرئيسية، وذلك الأمر الذي أصابها بالحزن الشديد وبخاصة وأنها حصلت على الدور من زميلتها، لكنها تحملت المسؤولية وفي يوم العرض

فوجئت بإشادة كبيرة من قبل مدير التعليم الابتدائي الذي أعلن عن منحها جائزة التمثيل.

 

وتحدثت محسنة عن علاقتها بالمخرج الراحل يوسف شاهين، معتبرة أن أهم ما كان يميزه هو إحساسه بالمجتمع الحقيقي، مشيرة إلى كونها غضبت منه بشدة بسبب الدور الذي منحه لداليدا،

حيث كان من المفترض أن تقوم هي بالدور وصورت أجزاء منه، إلا أنه قرر الاستعانة بداليدا نظرا لشهرتها العالمية، فما كان منها إلا أن قالت له "أنا مش مسامحاك يا يوسف"، وشعرت

بحزن شديد حينما شاهدت الفيلم، وبخاصة وأن الدور كان بعيدا للغاية عن داليدا ولم تظهر فيه بشكل جيد، وكانت هي ترغب في أن تقوم بالدور.

قد يهمك ايضا:

“السينماتيك فرنسيز” يحتفي بأعمال يوسف شاهين بعد عقد من رحيله

فيلم "المهراجا" يعيد الثنائي الشهير بين داليدا خليل وزياد برجي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:05 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 لبنان اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 لبنان اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة

GMT 12:50 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

ببغاء يُفاجئ باحثي بممارس لعبة تُشبه الغولف

GMT 07:05 2014 الخميس ,03 تموز / يوليو

إلغاء الانتخابات؟

GMT 20:09 2021 الإثنين ,26 تموز / يوليو

مهرجان الرقص في دورته الثانية في صور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon