يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة
آخر تحديث GMT14:08:15
 لبنان اليوم -

يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة

المغني يوسف اسلام
لندن - أ.ف.ب

يعود كات ستيفنز الذي يعرف بيوسف اسلام منذ اعتناقه الاسلام، بعد غياب طويل منظما جولة موسيقية عالمية يحاول خلالها التوفيق بين هويته المزدوجة.

يرى البعض فيه شخصية مثيرة للجدل فيما لا يفهمه اخرون، وقد اعتلى المغني البريطاني خشبة المسرح الاسبوع الماضي في لندن مسقط رأسه ليحيي حفلتين اشاد بهما النقاد وسمحتا بالتحقق من ان صوته وهو مزيج من القوة والحنان لا يزال يسحر الجمهور.

ويوضح الفنان في مقابلة اجرتها معه وكالة فرانس برس "القيام بجولة جديدة يخلف لدي شعورا بالارتياح. انا رجل سعيد".

وتقوده جولته الى بلجيكا وايطاليا والنمسا والمانيا فيما يقيم حفلة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس، المدينة التي "اثرت في كثيرا" بسبب "علاقاتها العذبة مع الحياة" على ما يقول.

وفي كل هذه الحفلات سيروج لالبومه الجديد "تيل ذيم آم غون" الذي فيه الكثير من البلوز، لكنها ستتضمن ايضا اغانيه القديمة والناجحة مثل "وايلد وورلد" و"مون شادو" و "بيس تراين".

ويوضح "اريد ان امتع الناس".

وبعد اوروبا ينتقل الى الولايات المتحدة حيث منع لفترة من الدخول الى اراضيها بعد ادراج اسمه على لائحة اشخاص يمنع عليهم السفر بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001. ويؤكد "اشعر بانه مرحب بي الان وستكون الامور على ما يرام" مضيفا بالهمس "امل ذلك".

وفي الولايات المتحدة اكثر من اي مكان اخر، يواجه الفنان خطر اعتباره مشبوها.

فمنذ اعتناقه الدين الاسلامي العام 1977، انضم كات ستيفنز الى فئة الفنانين الذين لا يلفتون النظر بموهبتهم فقط. وقد خلف ذلك لديه ندوبا عميقة وحذرا شديدا من وسائل الاعلام.

ويقول بأسف "علاقتنا على حد السيف. فوسائل الاعلام تسعى دائما الى خبر ملفت ومثير. لا يسعني ان اثق باحد".

وقد اثارت السنوات التي كرسها لشؤون التربية وأعمال الخير، الكثير من التكهنات. والحدث الاكثر اثارة للجدل في هذا الاطار، يبقى دفاعه العام 1989 عن الفتوى التي صدرت بهدر دم الروائي سلمان رشدي. وهو اعتبر بعد ذلك، هذا الموقف "حماقة".

لكن البعض لا يزال يأخذ عليه عدم تقديم اعتذارات في هذا الخصوص.

اغنية "إديتنيغ فلور بلوز" الواردة في البومه الاخير والتي تأخذ طابعا شخصيا جدا، تتطرق الى هذا الفصل. لكن عندما يطلب منه توضيح الامر يقول بلهجة قاطعة "هذ بالتحديد نوع الاسئلة التي اريد تجنبها".

في سن السادسة والستين لا يزال يوسف اسلام يعير اهتماما هوسيا بمظهره فيطلب من المصور ان يغير الزاوية التي صوره فيها، وهو يتحكم بكل شاردة وواردة..الا انه يبدو بشوشا ولطيفا.

وسريعا يدور الحديث عن هويته هو المولود ستيفن ديمتيري يورغيو من اب يوناني وام سويدية والذي بات يحمل الان اسمين اخرين مختلفين.

على موقعه الالكتروني وعلى غلاف البومه ولافتات القاعات التي يقيم فيها حفلاته والقمصان القطنية التي تباع في داخلها، يتجاور اسما يوسف اسلام وكات ستيفنز.

وهو يوضح "لقد تطورت مع الزمن لكن الروح بقيت هي نفسها. فمن يأتي لرؤية كات ستيفنز ومن يأتي لرؤية يوسف مرحب بهم جميعا".

ايمانه يحتل موقعا مركزيا في حياته الا ان الموسيقى عادت بقوة ايضا. ويوضح "جزء من المسلمين انتقدني على معاودة الموسيقى. وقد اصدرت كتابا لاوضح لهم ان الموسيقى  جزء من الحضارة الاسلامية ويجب ان نستعيد هذا التواصل وهذه المقاربة في الحياة".

والفنان المولود في لندن والمقيم في دبي يريد ان يكون "مرآة للعالم الغربي والعالم الاسلامي في آن"، مرآة واحدة "ينظر اليها من زاويتين مختلفتين قليلا".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة يوسف إسلام يقوم بجولة عالمية للتوفيق بين هويته المزدوجة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 11:50 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 لبنان اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon