ندوة للمنظمات الشبابية في صيدا دعما للقضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT19:52:09
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ندوة للمنظمات الشبابية في صيدا دعما للقضية الفلسطينية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ندوة للمنظمات الشبابية في صيدا دعما للقضية الفلسطينية

بيروت - لبنان اليوم

نظمت المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية والفلسطينية في صيدا والجوار ندوة سياسية في قاعة بلدية صيدا بعنوان صدى فلسطين بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والمنظمات الشبابية حيث تركزت الندوة ضمن محورين :

المحور الأول معاني و دلالات هبّة الشباب الفلسطيني والعربي والعالمي أثناء معركة سيف القدس حاضر فيها الكاتب والصحافي الفلسطيني د.عبد الرحمان جاسم.

أما المحور الثاني فقد تناول الإنجازات السياسية و العسكرية لمعركة سيف القدس تحدث فيه العميد المتقاعد د.محمد عباس القائد السابق لكلية الأركان في الجيش اللبناني وكاتب ومحلل استراتيجي .

.عبد الرحمان جاسم تحدث أولاً عن لماذا قمنا بتسمية نكبة ال1987 و ال2000 انتفاضة و نكبة 2021 هبة حيث ذكر أنه من حسنات الأنتفاضة أنها تكون أشمل و أوسع و أكبر بينما الهبة تكون أضيق كما انه قال بأن هبة ال2021 كانت شديدة الأهميةو ذللك لأن شهدت القدس في العشر الأواخر من رمضان (2021) مواجهات كبيرة بين الفلسطينيين من جهة وقوات الشرطة الإسرائيلية -وأحيانًا بمشاركة عناصر التنظيمات اليهودية المتطرفة- من جهة أخرى، وذلك في عموم فلسطين التاريخية، الضفة الغربية وفلسطينيي وعرب الداخل، وهي المواجهات التي اصطلح الفلسطينيون على تسميتها 'هَبَّة القدس'. وجاءت هذه الهبة نتيجة ثلاثة تطورات رئيسة: محاولة إجلاء فلسطينيين عن منازلهم في حي 'الشيخ جراح'، في القدس الشرقية، ومحاولة شرطة الاحتلال إغلاق مدرجات حي 'رأس العامود'، التي تعد من المعالم الوطنية الفلسطينية المهمة في القدس. وبالمقابل، السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بتنظيم مسيرات استفزازية في الأحياء الفلسطينية من المدينة واقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى. الأمر الذي رأى فيه الفلسطينيون عملية تهويد للمدينة، فردَّت حماس بالتهديد بالتصعيد من غزة أو يتراجع الاحتلال عن إجراءاته، وهو ما رفضته إسرائيل لتدخل غزة في حرب هي الرابعة، لكنها هذه المرة تأتي تحت عنوان حماية القدس، وتندرج في سياق مقاومة فلسطينية واحدة، وإن تعددت أشكالها.

كما أنه ذكر بأنه اذا كان هناك فلسطيني داخل فلسطين يتعاطى مخدرات أو يروجها فاءنه لا يحاكم و يخرج في دقيقتين بينما الصهيوني يحاكم و يسجن ,حيث أن الهدف هنا هو تشويه سمعة و صورة الفلسطينين امام المجتمع الدولي .بلأضافة أنه تحدث عن قانون أملاك الغائبين الصهيوني و الذي أقره الكنيسيت عام 1950 حيث ان هذا القانون يعتبر منتهك لحقوق و أملاك الفلسطينين حيث انه يقضي بأنه في حال ترك أحد الفلسطينين أملاكه أو كان غائباَ عنها سحابة 5 سنوات فقط يستطيع اي مواطن صهيوني الحصول على أملاكه بينما كل القوانين في العالم تكون المدة 20 سنة حيث أن الكاتب و الصحفي الفلسطيني قام بتسميته بلقانون المعجل نظراَلسرعة اجراءته للحصول على أملاك الفلسطينين.

كما قال جاسم إن داعش ليست أسوأ من إسرائيل، بدليل الوثائقي الأخير الذي يتعلق بمجزرة دير ياسين والذي عرضه الكيان الصهيوني.

 قال جاسم إن'مثقفينا في طريقهم إلى الانقراض لأن صفات المثقف أن يكون داخل المعركة وعلى رأسها'.

وعن الكاميرات التي وضعت في الأقصى قال جاسم إن الكاميرات 'ذات حرارة عالية جداً تكشف عن هوية الشخص'، مؤكّداً أن وجود الفلسطيني وصلاته في الأقصى تزعج الإسرائيلي'، وتابع 'أنا لا أملك مشكلة مع الإسرائيلي، المشكلة أن فلسطين لي'.

وعن مسألة التطبيع مع العدو الإٍسرائيلي لفت جاسم إلى أن الإسرائيلي لا يترك لنا وقتاً لكي ننسى مجازره، مؤكّداً أن 'حادثة الشهيد محمد أبو خضير أظهرت الوجه الحقيقي للعدو الإسرائيلي'.

أما في ما يخص ردات فعل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف البلدان، اتخذ جاسم من لبنان مثالاً وقال إن 'الدولة اللبنانية لديها هموم عديدة وليس من المناسب إشغال سلطاتها بالتظاهرات كي لا تتحول تحركاتهم إلى قضية داخلية، وعلى الشعب الفلسطيني أن تكون بوصلته تحرير فلسطين ولا شيء آخر.

و في الختام قال جاسم  بأن الأسرائيلي ليس باقياً حيث أن كل المعطيات الديمغرافية و العسكرية و غيرها  ومنها تخلي اميريكا عن اسرائيل تؤكد هذا.

 المحور الثاني و الذي تناوله العميد المتقاعد محمد عباس الذي تحدث عن أهم الإنجازات السياسية و العسكرية لمعركة سيف القدس حيث افتتح خطابه اولاً قائلاَ 'نحن سيف القدس'ثم تحدث عن التداعيات العسكرية و الأستراتيجية لعملية سيف القدس حيث أشار عباس أن توازن الردع حصل بعد عمل تراكمي وجهود جبارة للمقاومة ، بدأت عام 2000 في لبنان   وألهمت الشعب الفلسطيني  وحطمت المرتكزات التي اعتمدها العدو كإمتلاك قدرة ردع بسلاح نووي وعسكري واستخباري والتفوق النوعي وخوض الحروب الخاطفة خارج الكيان واخيرا سياسة التوسع لحماية الحدود والاستقواء بالخارج، وعرج على المحطات البارزة التي شهدت تطور المقاومة اللبنانية منذ انسحاب عام 1985 وفي حرب عامي1993 و 1996 وحتى انتصار عام 2000 الذي قضى على حلم “اسرائيل” بالتوسع نهائيا وجسدت حرب 2006 كل ما سبق من انجازات وضعضعت ركائز الأمن الصهيوني؛ بتعرض عمق الكيان للقصف الصاروخي لمدة شهر، ولأول مرة في تاريخه.

وتابع : ان انتصارات المقاومة اللبنانية ألهمت الدروس والعبر لحركات المقاومة لتمر تلك الاخيرة بأربع محطات تبدأ من عدوان 2008 على غزة مرورا بعدوان ال 2013 و 2014 لترسي المقاومة توازنات ردع معقولة لتأتي عملية سيف القدس بإنجازات كبيرة على المستوى السياسي وتحقيق إصابات قاتلة لكل عناصر ومرتكزات الأمن الصهيوني التي ذكرت آنفا وأبرزها تآكل قدرة الردع للعدو وضعف استخباري وفشل سلاح الجو بحسم المعركة وحده وغياب دور القوات البرية والمراهنة على القبة الصاروخية التي اظهرت فشلا وسقوط فكرة الكثرة مقابل القلة حيث حاذر العدو من المواجهة المباشرة، أما مبدا الحروب الخاطفة ففشل فشلا ذريعا، وسيبدأ العدو بتقييم ما حصل ودراسة البدائل الممكنة عن الحرب لأن الأخيرة قد تهدد بزواله، وختم : إن السلطة الفلسطينية سقطت مع أوسلو وفقدت ثقة الشعب وعلى القوى الفلسطينية السياسية الممثلة لفصائل المقاومة تشكيل جبهة موحدة تنضوي تحت منظمة التحرير وتنتهج نهجا مغايرا بالتفاوض لا يقدم التنازلات مسبقًا.

قد يهمك أيضا

مديرية النفط تكشف عن كميات المحروقات المستوردة

إدارة المناقصات تُعلّق على بيان المديرية العامة للنفط اللبنانية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة للمنظمات الشبابية في صيدا دعما للقضية الفلسطينية ندوة للمنظمات الشبابية في صيدا دعما للقضية الفلسطينية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon